في السابق كانت للعانيّة معنى وفائدة ، عندما كان الناس بحاجةٍ لها ، فيقدم على تقديمها الاهل والاقرباء والاصدقاء فزعةً وشهامةً لصاحب العرس .
والعانية نوع من انواع التكافل الاجتماعي والتراحم لمساعدة صاحب العرس على تكاليف زواج ابنه او اخيه .
ومن يتذكر حفلات الزواج القديمة يفرح كثيراً بهذه الظاهرة الرائعه لما بها من تراحم وتعاون على اعانة الناس على قضاء حوائجهم .
اما الآن وفي ضل النعمة الوفيرة التي انعم الله بها علينا نجد ان هذه الظاهرة اصبحت من الظواهر المزيفة والمصطنعه لدى الكثير منا ممن يزيد في تكاليف حفلة زواجه من بذخ واسراف وبهرجة وهو يستجدي الناس
لاعانته على تلك التكاليف .
صالات فارهه ، وبوفيهات فاخرة ، وفرق للعرضة والغناء ، وشعراء من كافة المعمورة ، وعصائر ما طاب ولذ ، انواع من التمور الفاخرة ، وغيرها من العطورات الفائحه ، اضف اليها البطاقات والورود ، هذا دون ان نحتسب ماسيقدم للنساء من تكاليف تفوق ما ذكرناه .
كل هذا ويستجدي الناس باعانته بتكاليف عرسه ، على انها عادة وليس بحاجة .
ما اعرضه عليكم :
هل لظاهرة العانيّة حاجةٌ ملحه في زمننا هذا ؟؟؟
وما رايكم بمن قطعها ومن لم يقطعها ؟؟؟
وهل ما ذكرتهم لكم يستحق المساعدة ؟؟؟
اترك لكم حرية البحث في هذه الظاهرة لنتوصل الى فائدة تكون مدخلاً لحل مثل هذه الظواهر .
دمتم بود
المفضلات