[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;border:4px solid black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
تسئمنا تعقيدات الحياة و قد تجعل منا شخوصاً قابلين للكسر أو الالتواء أو الانحناء ..
كما تسئمنا كثيراً المشاعر و العواطف و ربما تجعل منا تعساء القرن الحادي و العشرين
و قد يتعسنا جداً انسكاب آلام الآخرين فوق جراحات وجداننا فنغدو كالطيور المهاجرة الباحثة
عن موطن حزين و عش لا يقيه سوى بضع أغصان من النخيل و هكذا حتى نجد الموئل و القارب ..
سؤال لا يزال يطرح في كلٍ مكان و ملتقى .. و جواب حائر على الشفاه غائب ، و من الأقلام جداً واضح
و فيه كتبت الموضوعات و المطويات و المدونات و غيرهم ..
لماذا نحن شعوب حزينة ؟
كلٌ سوف يتقدم بفلسفة خاصة من نبض فكره المعشعش في خلايا مخه و تلافيفه المعقدة
لماذا نحن شعوب حزينة ؟
لنلاحظ معاً ...
الشعر ما نجح منه وما اشتهر قصائد الحزن و اللوعات و الفراق و الآلام و الشرود و التشكي و و و
القصة ... أووووه لازلت اذكر إني راحلة للسباعي و ما كان على شاكلتها ...
الخواطر ... فتشت فيض المشاعر و ما خصص للنثر و الخواطر فوجدت 99 % من الأقلام أقلام حزينة
الافلام ... يجتاحها الحزن في الأعماق و إن قفز المخرج عن المألوف صار فيلمه فاشل بلا خوف
الأغنية ... يااااه بأشد ما تأسرنا و تستأثر الأغنية فينا الكثير فأين توجد اغاني النوح و العويل
نسعى لها بلا تفكير .. و إن قلت في نفسي لأكسرن الروتين فأغير مؤشر الاذاعة إلى غير تنغيم و تلحين
لهربت فوراً و عدت أين كان يغني عبد الحليم ...؟؟؟
المشاعر ومنها الحب لماذا تسكنه الحيرة و الحزن و الألم ،،، علماً نكون في اقسى درجات السعادة
إلا أننا نترقب غداً قاتماً حاملاً معه الغياب و الفراق و لعل الموت أقرب مايكون كهاجس مسيطر على الفكرة
و العلاقة و الاعصاب ..
دعاني لهذه السطور سماع قول اليوم ( الله يعطينا خير هذا الضحك )
فعلامه من قال تلك الجملة متشائم .. وحزين و خائف ...
دائماً نترقب الحزن في كافة الزاويا ... يسيطر دائماً على خلايا الفرح في حياتنا ..
سؤال يؤرقني ... و يسهدني ...لماذا الشعوب العربية تحديداً ... شعوب حزينة
دمتم بسعادة تامة ...
مجرد شتات مابيني وبين ورقتي ...
آلا بذكر الله تطمئن القلوب ...[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
المفضلات