والكتاب عبارة عن قصيدة اقول فيها ...
[poem=font="Simplified Arabic,5,chocolate,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
قل (للأصيل) الذي قد غاب أزمانا = قم يا أصيل فإن الوقت قد حانا
قم يا (أصيل) فما في الأمر من سعة = الوقت أدركنا والشر وافانا
قم أدرك (الفلة) الخضراء يا سندي = إبان غيبتكم قد كان ما كانا
فمن (عجايب) كم يأتيك من عجب = تلك العجوز غدت للشر عنوانا
فكم رأينا من التنكيل أبشعه = وكم شربنا كؤوس الذل ألوانا
عبارة في ضواحي الفلة انتشرت = الويل الويل إن أغضبت (طنخانا)
ومن شليويح كم يأتيك من كذب = كم ادعى شيخة كم الغى (شيخانا)
كم قال إني أنا الشيخ الذي صفتي = أخوف الناس (حضرانا وبدوانا)
آذى (ريالا ومنصورا) وإنهمُ = قوم كرام ولا يؤذون إنسانا
أنعم بهم رفقة أكرم بهم صحبة = قوم يجازون بالإحسان إحسانا
الصدق خصلتهم النبل شيمتهم = يوفون بالعهد لا يرجون شكرانا
هذا الكتاب (أبا ثوب) سأرسله = إليك يامن على المعروف ربانا
أرجو مساعدة أرجو معاونة = أرجو مناصرة فالظلم أضنانا[/poem]
---------------------------------------------------------------------
[poem=font="Simplified Arabic,5,skyblue,normal,normal" bkcolor="black" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
قل لمنصور الغايب الشيخ قد جانا = بصحبة المشرفين وعشرون سجانا
على رأسهم الزعيم الأطنخ قائدهم = وعجايب بنت الشايب راعية ظبيانا
وخلفهم جحافل من الجيش العرمرم = مجهز بأنواع الأسلحة والأعتاد أطنانا
يحاصر الفلة من كل الجهات وينتظر = أوامر الهجوم تصدر له من قيادة الأركانا
ثم يزحف نحوكم بسرعة البرق هائج = كأزحف تسونامي بفعل هزات و بركانا
ويمطركم في قذائف لاقبل لكم بها = دويها كألرعد في سحب الصيف أحيانا
تجد منصور الغايب من صوت القذائف = صريعاً وريال الفسحة من الدخان عميانا
في ضرف ساعة من مرور المعركة = نلقٌط الحيين منهم كأتلقيط الفقع بالصمانا
ثم نضع روؤسهم في خياش الشعير = الفارغة اللتي قد إفرغ مافيها للماعز والضانا
ثم نربط رجل منصور الغايب اليسرى = في قاعدة المدفع العملاق ونوثقها إتقانا
ونربط اليمنى في القذيفة ربط محكم = ونصدر الأوامر للرامي بأن يطلق النيرانا
ومن ثم نجيب خالي الغالي ريال = ونقول له هل تحب أن تتبع الأحباب والخلانا
أم تبلع العافية وتتوب وتطلب الصفح = من عجايب بنت الشايب قبل فوات الأوانا
وتحب رأس الزعيم قدس سر إبطه = وتطلب من القائد الشهم الشجاع الأمانا
وتكون في خدمة فلة الحجاج دائماً = تحت مشرفيها مطيع لهما على طول الزمانا
قبل أن تزعل عليك الأبلة عجايب = وزميلها المطنوخ فيلحقونك بالغايب بقايا إنسانا
لاتشقون عصاء الطاعة في تمردكما = فتذهب ريحكما في خرايطها وتصبحون في خبر كانا
هذا تحذير مبدئي لكل من تسول له نفسه = بأن يكون مسالم مع الكل والمشرفين إخوانا[/poem]
المفضلات