أعلام عدوان في الجاهلية والإسلام
عامر بن الظرب العدواني
ونسبه عامر بن الظرب بن عمرو بن عياذ بن يشكر بن عدوان، حكيم العرب في الجاهلية وقاضي سوق عكاظ، فما تكون من مشكلة أو معضلة عند العرب إلا ردوها إليه، وهو من المعمرين ويدعونه بذي الحلم، حكم عدل وخطيب مفوه وحكيم قومه ، حرم على نفسه الخمر في الجاهلية، وهو أول من حكم بالدية بمائة من الإبل ، وأول من حكم في الخنثى يورث من حيث يبول ((وحكم بذلك الإسلام)) .
وهو من ال****ين من مضر، ولم يكن الرجل ****ا حتى يرأس ألفا، وهو قائد معد يوم البيداء حين تمذحجت مذحج وسارت إلى تهامة، وهي أول وقعة بين تهامة واليمن ، وتوفي ابن الظرب عام 87 قبل الهجرة (535م).
وهو المقصود في قول ذي الإصبع العدواني:
ومـنهم حـكم يقضي @@ فلا يـنـقض مايقضي
قال أبو منذر: (( لم تجتمع معد كلها إلا على ثلاثة رهط من رؤساء العرب وهم عامر ( بن الظرب العدواني ) وربيعة وكليب)) .
وهو أول من قرعت له العصى وذلك أنه لما كبر قال له ولده: إنك ربما أخطأت في الحكم فيحمل عنك، فقال: فاجعلوا لي أمارة أعرفها فإذا زغت فسمعتها رجعت إلى الحكم والصواب، فكان يجلس أمام بيته ويقعد أبنه في البيت ومعه العصا، فإذا زاغ أو هفا قرع له الجفنة فرجع إلى الصواب وفي ذلك يقول المتلمس:
لذي الحِلم قبل اليومِ ماتُقرعُ العصا @@وما عُلِّـم الإنسـانُ إلا ليعلـما
وكان عامر بن الظرب يقول الشعر وله في الموت الأبيات التالية:
أرى الدهر سيفاً قاطعا كل ساعة @@ يقـدم منا ماجدا بعـد ماجـد
وأن المنـايا قد ترِيشُ سهـامها @@ عـلى كل مـولود صغـيرٍ ووالدِ
وكل بـني أُم سيمسـون ليلـة @@ ولم يبق من أعيانهم غيـر واحد
وله في الخمر وقد حرمها على نفسه:
سالـبة للفـتى مـا ليس فـي يده @@ ذهـابـة بعقول القـوم والمـال
مـورثة القـوم أضغـانا بلا إحن @@ مـزرية بالفـتى ذي النجدة الحال
وله في الكبر:
لعمري لقد ذهـب الاطـيبان @@ شبـابي ولهـوي فـعدوا الملاما
ألـم تـر أني إذا ما مشـيت @@ أخطرف خطـوي وأمشي اماما
وأكـره شـيء إلى مهجـتي @@ إذا ما جلـست أريـد القـياما
وأسهـر ليـلـي عـلى أنـني @@ أراعـي الدجىما أذوق المنـاما
وأرمي بطـرفي إذا ما نـظرت @@ كأن على الطـرف مني غمـاما
عـدو النسـاء قليـل العـزاء @@ كثير الأسـى ما ألـذ طعاما
أرى شـعرات عـلىحـاجبي @@ بيـضا رقاقا طـوالا قـياما
أظـل أهـاهي بـهن الكـلا @@ ب أحسبهن صـوارا قـياما
أظـل أراعـي بـهن النجـوم @@ أراها هـلالا عـلا فاستـقاما
وأحسـب أنـفي إذا ما مشيـ @@ ـت شخصا أمامي رآني فقاما
أرجي الحـياة و طـول البـقاء @@ وعفـو السلامـة عـاما فعاما
وهيهات هيهات هـذا الـردى @@ يريد صروفـا ليقـضي حمـاما
ولا بد لي من بـلوغ الـمدى @@ وألحق عـادا ونوحـا وسـاما
عمرو بن كدام الجدلي
قائد عدوان وفهم في حرب الفجار الثاني.
عمار الوابشي
وكان حليفاً لبني صاهلة الهذليين، قاتل معهم بنو لحيان في يوم الأحث فقتله أبو قلابة اللحياني وفيه يقول:
يا ويك عمار لِم تدعو لتقتلني @@ وقد أجيب إذا يدعون أقراني
ذو الإصبع العدواني
واسمه حرثان بن محرث بن الحارث بن شباه بن ربيعة بن وهب بن ثعلبة بن ظرب بن عمرو بن عياذ بن يشكر بن عدوان ، وهو أحد أبرز شعراء العصر الجاهلي، كان فارسا شجاعاً له وقائع مشهورة وغارات كثيرة، عمر طويلا ومات في سنة 22 قبل الهجرة (600م)، وعمره حينئذ 170 عاما لقب، بذي الإصبع وذلك أن حية نهشت ابهام قدمه، وقيل لأن له إصبعا زائدا في قدمه، شعره مليء بالحكمة والعظة والفخر.
وهو القائل مادحاً نفسه:
السيـف والـرمح و الكنـانة قد @@ أكمـلت فيهـا معابـلا صنـعا
والمهـر صـافي الأديـم أصنـعه @@ يطـيـر عـنه عفـاؤه قـزعـا
وله أيضاً:
وإنّنـي سـوف أبتـدي بندّى @@ يـا صاحـبيّ الغـداة فآستمـعا
ثـم سلا جـارتـي وكنّتهـا @@ هل كنت فيمن أُراب أو خدعـا
أو دعتـاني فلم أُجِـب ، ولقد @@ تأمـن منّـي حليلتي الفجـعا
آبـى فـلا أقـرب الخِبـاء إذا @@ ما ربُّـه بعـد هـدأة هجـعا
و لا أرُوم الـفـتـاة زوْرتهـا @@ إن نـام عنها الحليل أو شسـعا
ويقول في قصيدة طويله يعاتب ابن عم له:
ياعمرو إن لم تدع شتمي ومنقصتي @@ أضربك حتى تقول الهـامه أسقوني
كل امرىء صائراً يـوما لشـيمته @@ و إن تـخلق أخـلاقا إلى حـين
إني لعمـرك مابـابي بذي غلـق @@ عن الصديق و لا خـيري بممنـون
و لا لساني عـلى الأدنى بمنـطلق@@ بالمنـكرات و لا فتكي بمأمــون
لا يخـرج القسر مني غـير مغضبة @@ و لا ألِـين لمـن لا يبتغـي لينـي
حتى يقول:
يـارُبّ ثوب حواشـيه كأوسطه @@ لا عيب في الثوب من حُسن ومن لين
عاش ذو الإصبع فترة اختلاف عدوان وتفرق أمرها، وحاول مراراً أن يصلح بين الفرقاء من قبيلته ويوحد شملهم إلا أن محاولاته باءت بالفشل، وانعكس ألمه وحسرته في ما آلت إليه عدوان من فرقة وضعف بعد قوة ومنعة في شعره. ولما احتضر ذو الإصبع قال لإبنه ينصحه: يابني، إن أباك قد فنى وهو حي وعاش حتى سئم العيش، وإني موصيك بما إن حفظته بلغت في قومك مابلغته، فاحفظ عني: ألِن جانبك لقومك يحبوك، وتواضع لهم يرفعوك وابسط لهم وجهك يطيعوك، ولا تستأثر عليهم بشيء يُسوّدوك، وأكرم صغارهم كما تكرم كبارهم يكرمك كبارهم ويكبر على مودتك صغارهم، واسمح بمالك، وأحم حريمك، وأعزز جارك، وأعن من استعان بك، وأكرم ضيفك، وأسرع النهضة في الصريخ فإن لك أجلا لا يعدوك، وصن وجهك عن مسألة أحد شيئاً فبذلك يتم سؤددك ثم أنشأ يقول:
أأسيـد إن مـال مـلكـ @@ـت فسر به سيراً جميـلا
آخ الكـرام إن استـطعـ @@ ـت إلى إخـائهم سبيـلا
وأشـرب بكأسهـم وإن @@ شربـوا به السم الثمـيلا
أهـن اللئـام ولا تـكـن @@لإخـائهم جمـلا ذلـولا
إن الكــرام إذ تـــوا @@خيهم وجدت لهم فضـولا
ودع الـذي يعـد العشيـ @@ ـرة أن يسيلو ولن يسيـلا
أبنـــي إن الــمال لا @@يبكي إذا فقـد البخـيلا
أأسـيد إن أزمعـت مـن @@ بلـد إلـى بلـد رحـيلا
فاحفظ وإن شحط الـمزا @@ ر أخا أخيـك او الـزميلا
واركب بنفـسك إن هممـ @@ ـت بها الحزونة و السهولا
وصـل الكـرام وكن لمن @@ ترجـو مـودته و صـولا
ودع التـواني في الأمـو @@ ر وكن لها سلـسا ذلـولا
وابسـط يمـينك بالنـدى @@ وامـدد لها بـاعا طويـلا
وابسـط يديـك بما ملكـ @@ ـت وشيد الحسب الأثيلا
واعـزم إذا حـاولت امـ @@ ــرا يفرج الهم الدخـيلا
وابذل لضيفك ذات رحـ @@ ـلك مكرما حتى يـزولا
و احلل على الأيفـاع للـ @@ ـعافين و اجتنب المسـيلا
وإذا القـروم تخـاطـرت @@ يوما و أرعدت الخصـيلا
فاهصر كهصر الليث خضـ @@ ـب من فريسـته التلـيلا
وانـزل إلى الهيـجـا إذا @@ أبطـالها كـرهوا النـزولا
وإذا دعيـت إلـى المهـ @@ ـم فكن لفادحه حمولا
وهبان بن المقلوص العدواني
جاهلي وهو القائل في رثاء عمرو بن أبي لدم العدواني لما قتلته بنو سليم:
وأهلي فداء يوم بطن معولـة @@ على أن تراه القوم لابن أبي لدم
نشد على الأولى وفي كل شدة @@ يزيدونه كلما ويصدر عن لحم
خارجة بن بكر العدواني
هو القائل لأمه خارجة وقد تزوجت كثيرا وأنجبت العديد من الأبناء:
إذا ولدت عامرا وعامرا @@ فقد ولدت العدد الجماهرا
ثم فضلت الخرّد الحرائر
الحارث بن زهرة العدواني
رثاه ذو الإصبع فقال فيه:
لعمري لقد أعلن الناعيات@@ بالحارث الهـالك المنفس
بسمح الخليقة طلق اليدين @@زيـن العشـيرة والمجلس
أُمامة بنت حرثان العدواني
هي بنت ذي الإصبع شاعرة جاهلية ورثت الشعر عن أبيها، ولها في رثاء قومها الأبيات التالية:
كـم من فتى كانت له مـيعة @@ أبلـج مثل القمـر الـزاهر
قـد مـرت الخيل بحـافاتـه @@ كمـر غيث لـجب ماطر
قـد لقيت فهـم و عـدوانها @@ قتـلا وهلكا آخـر الغابـر
كانوا ملوكا سادة في الـذرا @@ دهرا لها الفخر على الفاخـر
حتى تسـاقوا كأسـهم بينهم @@ بغيا فيا للشـارب الخاسـر
بادوا فمـن يحـلل باوطانهـم @@ يـحلل برسم مقفـر داثر
جنادة بن عامر العدواني
من الدرعاء من بني ناج من عدوان حلفاء بني سهم بن معاوية بن تميم بن سعد بن هذيل، شاعر جاهلي. وهو القائل:
لعمـرك ما ونـى ابن أبي قُبيسٍ @@وما خـام القتال و ما أضـاعا
رمـى بِظـباتها حتـى إذا مـا @@ أتـاه قُرِنـُه بـذل المـِصاعا
بـمطّـردٍ تخـال الأثـر فـيه @@ مدبّ غرانِقٍ خاضـت نقـاعا
إذا مـس الضـريبة شفـرتاه @@ كفاك من الضّريبة ما استطـاعا
تنحـى سـالم من بعد غـم @@ وقـد كلم الذّؤابـة والـذرعا
ولو سلمت لـه يمـنى يديـه @@ لعـمر أبيك اطعمك السّبـاعا
كأن مـُحرّبا من أُسـدِ تـرجٍ @@ يُسافِـعُ فـارسي عبدٍ سـفاعا
وإن أكُ نـائيا عـنه فـإنّـي @@ فرِحتُ بأنّـه غبـن البـياعا
عوف بن الغامدية العدواني
أمه من غامد من الأزد وإليها ينسب، شاعر جاهلي يقول في دوس لما قتلت الحكم بن جلا العدواني غدراً:
إن دوسـا شـرُّ عـاد وإرم @@ رُسـحُ أدبـار كأعجاز القزم
بُقع أحساب كأجناح الرّخم @@ عين فأبكى حكما غير حكم
كرب بن جبله العدواني
أحد سادة عدوان في الجاهلية وهو القائل:
و صك بهـا بحر الظهيرة عابرا @@ عمي ولم ينعلن إلا ضـلالها
وجئن على ذات الصفاح كأنها @@ نعـام تبغي بالفلاة رئالـها
فطوفن بالبيت الحرام و قضيت @@ منـاسكها ولم يحل عقـالها
أبو الشعشاع الناجي
أحد بني عبس من بني ناج من عدوان.
وهو القائل:
يارب وجنـاء حـلال عنس @@ ومجمـر الخف جلال جلس
منيته قبـل طلـوع الشمس @@ أجبال رمـل وجبال طلس
حتى ترى الخرماء أرض عبس @@ أهل الملاء البـيض والقلنس
ربيعة أبو جعاد العدواني
من المعمرين توفي وعمره 170 سنة.
نصر ابن الأحت العدواني
شاعر جاهلي، له شعر في حرب قيس وخزاعة قد مضى ذكر شيء منه.
خصيلة بنت عامر العدواني
إحدى حكيمات العرب، جاوزت في ذلك مقدار صحر بنت لقمان وهند بنت الحسن وجمعة بنت حابس .
أُسيد بن حرثان العدواني
هو ابن ذي الإصبع، وهو القائل قي الحنطة:
صفراء مثل عقب الأوتار @@ جاءت بها ساقطة التجار
نعم طعام التاجر الممتار
عمير بن مالك العدواني
جاهلي، سيد بني عوف أحد بطون عدوان.
عميلة بن الأعزل العدواني
كنيته أبوسيارة، من بني وابش بن زيد بن عدوان ، وكان يجيز الناس في الحج من منى إلى المزدلفة في الجاهليه.
فضالة بن زيد العدواني
شاعر وجيه من المعمرين، أدرك خلافة معاوية بن أبي سفيان وعمره حينئذ 120 سنة. وهو القائل:
و ما العيش إلا المال فأحمد فضوله @@ ولا تـهلكنه في الضـلال فتـندم
إذا جل خطب صلت بالمال حيثما @@ توجهت من الأرض فصيح واعجم
وهابك اقـوام وان لم تصـبهم @@ ينفع و من يستـغن بحمد ويـكرم
وفي الفقر ذل للرقاب وطالـما @@ رأيت فقـيرا غير نكـس يذمـم
يلام وإن كان الصواب بكفـه @@ وتحمـد ألاء البـخيل الـمدرهم
كذلك هذا الدهر يرفع ذا الفتى @@ بـلا كـرم مـنه و لا بتحلم
عمارة بن عوف العدواني
أحد بني وابش بن زيد بن عدوان، وكان كاهناً من المعمرين، أدرك عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو شيخ كبير فسأله أن يخبره عن جاهليته، فقال: أما جاهليتي فما نادمت فيه غير لمة ولا هممت فيها بأمة ولا خمت فيها عن بهمه ولا رآني راء إلا في ناد أو عشيرة أو حمل جريرة أو خيل مغيرة.
ولما كبر ذهب بصره وخرف، وكان يهذي قائلاً: أقروا ضيفكم، وهو القائل في كبره:
تقـول لـي عمـرة ماذا الـذي @@ تـهذي بـه في السـر والجهـر
قلت لها، و الجـود من شيمـتي @@ آمـركم فـي العـسر واليسـر
بضـيفكـم ان لـه حـرمـة @@ فأقـروا ضيـوفي قـحد الجـزر
و ارعوا لجار البيت ما قـد رعى @@ قبـلكـم ذاك بنـو عمــرو
قوموا لضيف جـاءكم طـارقاً @@ وجـاركـم بالـنـي و الخمـر
وذببـوا مـن رام جـيرانكـم @@ بالسـوء بـالبتـر وبالسـمـر
واخشوشنوا في الحرب إن أوقدت @@ بـكـل خـطـى وذي اثـر
ولا تـهروا الـموت إن أقبـلت @@ خيـل تعـادي سنـن الدبـر
فرب يـوم قد شهدت الوغـى @@ بسـابـح ينـقـض كالصقـر
أقـدم قــومـا سـادة ذادة @@ بيضـاً يحـامون عـن الفخـر
لـما احتـووهُ جـالدوا دونـه @@ و طـار أقـوام مـن الـذعـر
فـذاك دهــر، ومحـارُ الفـتى @@ فـي غـير شك مُظلِـمُ القعـرِ
أو طـعنـة تـأتي على نفـسه @@ فهَـاقة تـأبـى علـى السـبرِ
عمـرت دهـراً ثم دهـرا وقـد @@ آمُـلُ أن آتـي علـى دهــرِ
فـإن أمت فالـموت لي خيرة @@ من قبـل أن أهـذي و لا أدري
خمسـون لي قد أكـملت بعدما @@ ساعـدني قـرنان من عمـري
المدلاج بن عمرو العدواني
صحابي، شهد المشاهد كلها مع النبي صلى الله عليه وسلم، ومات سنة خمسين للهجرة .
سمرة بن ربيعة العدواني
صحابي، سمع عن النبي صلى الله عليه وسلم . وروى عنه أنه قال: (( ما شيء أكرم عند الله من عبد مؤمن لو أقسم على الله لأبره)) .
ثقيف بن عمرو العدواني
صحابي من بني حجر بن عمرو بن عياذ بن يشكر بن عدوان، من المهاجرين الأولين، شهد بدرا، وذكره الواقدي بإسم ثقف بن عمرو بن شميط وأنه شهد بدراً وأُحداً، والخندق، والحديبية، وخيبر، وقتل شهيداً بخيبر سنة سبع وسبعين .
صفوان بن عمرو العدواني
صحابي، شهد بدراً مع النبي صلى الله عليه وسلم .
خالد بن أبي جبل العدواني
صحابي ممن بايع تحت الشجرة، روي عن عبيدالله بن موسى عن يحيى بن معين عن مروان بن معاوية عن عبدالله بن أبي عبدالرحمن الطائفي عن عبدالرحمن بن خالد بن أبي جبل عن أبيه: (( أنه أبصر النبي صلى الله عليه وسلم في مشرق ثقيف قائما على قوس وهو يقرأ والسماء والطارق حتى ختمها، فوعيتها في الجاهلية وأنا مشرك، قال: فدعتني ثقيف فقالوا: ماذا سمعت من هذا الرجل؟ فقرأتها عليهم، فقال من معهم من قريش نحن أعلم بصاحبنا لو كان حقا مايقول لاتبعناه)) .
مالك بن عمرو العدواني
صحابي، شهد بدراً و أُحداً وجميع المشاهد مع النبي صلى الله عليه وسلم، واستشهد باليمامة سنة اثنتي عشرة للهجرة .
سعيد بن جنادة العوفي
صحابي من بني عوف روى عن يونس ابن بقي، قال: (( كنت أول من أتى النبي صلى الله عليه وسلم من أهل الطائف فأسلمت)) .
ربيعة بن قيس العدواني
صحابي، شهد صفين مع جيش علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
سلامة بنت معقل العدواني
صحابية، ذكرها ابن حبان في الثقات .
سعد بن جنادة العوفي
صحابي، من بني عوف بن سعد بن ظرب بن عمرو بن عياذ بن يشكر بن عدوان، وقد نزل الكوفة.
خالد بن ربيعة العدواني
كنيته أبو معبد من بني ناصرة من ناج، شهد فتح مدينة العذراء ومدينة دمشق، وجاء في الخبر أنه أول من كان على باب مدينة العذراء بالشام عندما فتحها المسلمون، حدث عن أبيه وجابر بن سمرة وقيل أن له صحبة .
عامر بن هلال الخارجي
صحابي، من بني عبس بن حبيب من خارجة عدوان.
زبان العدواني
وهو القائل:
أبعد بني أُمّي أنيـسة ابتغي@@ ندامى كراما او اظل اشاوف
عبد الرحمن بن عبد الجدلي
يكنى أبا عبدالله، من بني ناج من سكان الكوفة، صحب محمد بن الحنفية، وروى عن خزيمة بن ثابت وسلمان الفارسي وعائشة وأم سلمه رضي الله عنهما. بعثه المختار بن أبي عبيدة الثقفي من الكوفة مع الجند ليفك الحصار عن محمد ابن الحنفيه وأهل بيته وسبعة عشر من أتباعه حبسهم عبدالله بن الزبير في مكة سنة 66 للهجرة ، وهو القائل عندما سير مصعب بن الزبير أهله:
فإن يك سيرهـا مصعب @@ فإنـي إلى مصعبٍ مُتعبُ
أقـودُ الكتـيبة مستلئما @@ كـأني ذو عـُرةٍ أجربُ
جنيد بن عمرو العدواني
كنيته أبو عمرو المكي المقرىء، روى عن حمد بن قيس .
عباس بن جعدة الجدلي
من أهل الكوفة، فارس وقائد، بعثه المختار والي الكوفة إلى مكة لمقاتلة ابن الزبير سنة 66 للهجرة .
معبد بن خالد العدواني
كنيته أبو القاسم من بني ناج، من التابعين ناسك من أهل الشام، ثم الكوفة روى عن أبيه، وكان فصيحاً، يقرأ ثلث القرأن في كل ليلة، وكان يقول: ماقمت ليلة إلا صليت حتى أصبح.
جعله عبدالملك بن مروان على قطع الميرة ( يعني قطع المؤنة من الطعام والشراب) عن ابن الزبير وأهل مكة وسمي بذلك معبد الطرق توفي في عام 118 للهجره (736م). وهو المعني في قول الشاعر:
أذهب إليك فإني من بني أسد ومن جديلة قيس معبد الطرق .
يحيى بن يعمر العدواني
يكنى أبا سليمان وقيل أبا عدي من بني وشقة بن عوف بن بكر بن يشكر بن عدوان من علماء التابعين، محدث روى عن ابن عمر وابن عباس رضي الله عنهما وعن قتادة واسحاق بن سويد العدوي، وغيرهم من العلماء.
وهو أول من نقط المصحف، وكان فصيحاً بليغاً عالما ًبالغريب من القراء من أهل البصرة، روي عن خالد الحذاء قال: كان لابن سيرين مصحف منقوط، نقطه يحي بن يعمر، وفي المعارف: ((وكان عطاء (ابن ابي الأسود الدؤلي) ويحيى بن يعمر العدواني بعجا العربية بعد أبي الأسود)) بمعنى أوغلا فيها بحثاً، وفي الإشتقاق ((كان افصح الناس وأعلمهم بالعربية، أدرك الحجاج، وكان قاضياً بخراسان)) .
بعثه الحجاج الثقفي والي العراق إلى يزيد بن المهلب في خراسان، وولي القضاء فيها ثم عُزل وتوفي سنة 129للهجرة، وله مواقف مع الحجاج الثقفي، دعاه ذات مره فسأله: أتسمعني أُلحن على المنبر؟ قال: الأمير أفصح من ذلك، فألح عليه، فقال: حرفا، قال: ايا ً؟ فقال: في القرآن، قال: ذلك أشنع له فما هو؟ قال: تقول: ﴿ قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم… أحبُّ﴾ بالرفع، والوجه أن تقرأ بالنصب، على خبر كان، قال: لا جرم لا تسمع لي لحنا أبدا، فألحقه بخراسان، وعليها يزيد بن المهلب.
فكتب ذات مره المهلب إلى الحجاج: إنا لقينا العدو، فمنحنا الله أكتافهم، فأسرنا طائفة، وقتلنا طائفة، واضطررناهم إلى عرعرة الجبال، وأثناء النهار... فلما قرأ الحجاج كتاب المهلب قال: ما لابن المهلب ولهذا الكلام ! حسدا له، فقيل له : أن ابن يعمر هناك، قال: فذاك إذا.
وبعث إليه الحجاج ذات مرة فقال: أنت الذي تقول: إن الحسين بن علي ابن رسول الله ؟ والله لتأتين بالمخرج أو لأضربن عنقك، فقال له: فإن أتيت فأنا آمن؟ قال: نعم، قال: اقرأ ( وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه، نرفع درجات من نشاء إن ربك حكيم عليم، ووهبنا له إسحاق ويعقوب كلا هدينا ونوحا هدينا من قبل ومن ذريته داود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزي المحسنين ) فمن أقرب: عيسى إلى إبراهيم، وإنما هو ابن بنت بنيه، أو الحسين إلى محمد؟ فقال الحجاج: فوالله لكأني ما قرأت هذه الأية قط! وولاه قضاء بلده .
وهو القائل:
أبى الأقـوامُ إلا بغـض قيـس @@ قديـماً أبغـض الناس المهـيبا
عبدالرحمن بن خالد العدواني
محدث، روى عن أبيه، وروى عنه عبدالله بن أبي عبدالرحمن الطائفي .
النجار بن أوس العدواني
من أهل النسب أخذ منه النسابة الكبير محمد ال***ي نسب معد وعدنان، قال هشام ال***ي: ((قال لي أبي: أخذت نسب قريش عن أبي…وأخذت عن النجار بن أوس العدواني نسب معد وعدنان وكان أحفظ الناس مما رأيت)) .
جندب بن عبدالله العدواني
محدث، من أهل مصر روى عن سفيان بن عوف.
اسحاق العدواني
كنيته أبو يحيى، كان مع جيش محمد بن القاسم في فتوحاته.
عطية بن سعد العوفي
كنيته أبو الحسن، فقيه محدث، حدث عن ابن عباس وعن أبي سعيد الخدري، ولد بالكوفة في زمن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، فأتى به أبوه إليه فقال: يا أمير المؤمنين ولد لي غلام فسمه، قال: هذا عطية الله فسُمي عطية. وأدرك عطية الحجاج بن يوسف الثقفي وكان قد خرج مع ابن الأشعث، فلما انهزم خرج إلى فارس ثم نزل خراسان في ولاية قتيبة بن مسلم الباهلي، ثم عاد إلى الكوفة في زمن عمر بن هبيرة، وثقه ابن سعد في الطبقات الكبرى، وتوفي سنة 111هجري وله من الولد: عبدالله وعمر والحسن والحسين ومحمد .
الفضيل بن بزوان العدواني
فاضلاً خيراً من أهل الكوفة، بعث إليه الحجاج بن يوسف الثقفي ليوليه أمر الكوفة فأبى وقال: أو تعفيني أيها الأمير، فأبى أن يعفيه وكتب إليه عهده فرمى بالعهد وهرب، فطلبه الحجاج فأتو به فقال له الحجاج: يا عدو الله. فقال: لست بعدو لله ولا للأمير بعدو. فقال: ألم أكرمك، قال: بل أردت أن تهينني، قال: ألم أستعملك قال: أردت أن تستعبدني. فأمر الحجاج بقتله .
محمد بن عيسى الوابشي
من أهل الكوفة، محدث روى عن شريك وأبيه وعبثر بن القاسم وروى عنه يزيد بن عبدالرحمن بن مصعب وعلي بن جعفر الأحمر وشهاب بن عباد وأحمد بن ابراهيم الدورقي، ووثقه يحيى بن معين .
عبدالصمد بن ثابت العدواني
شريفاً سيداً، ووالياً على الري ( والري من بلاد فارس فتحت سنة 19 للهجرة في زمن الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه).
حارثة بن بدر العدواني
وهو القائل:
لقد عجبت وكان الشيء يعجبني @@ مـما تناهك من أعراضنا الخلج
الحسن بن عطية العوفي
محدث، روى عن أبيه، وروى عنه أبنه القاضي الحسين العوفي .
أحمد بن طارق الوابشي
حدث عن عمرو بن عطية وعمرو بن ثابت وأحمد بن بشر وروى عنه محمد بن عثمان بن أبي شيبة .
شجرة العدواني
فارساً سيداً عاش في زمن معاوية بن أبي سفيان، قال البلاذري: ((هو صاحب قزوين )) .
قيس ابن مسلم العدواني
يكنى أبا عمرو من مشايخ الكوفة، محدث روى عن إبراهيم البجلي والحسن بن محمد ابن الحنفية وسعيد ابن جبير وطارق بن شهاب الأحمسي وعبدالرحمن بن أبي ليلى ومجاهد، وروى عنه الأعمش ومسعر وسفيان الثوري وشعبة وسعيد بن جبير وأبو حنيفة، قال ابن سعد: ((كان ثقة ثبتاً له حديث صالح ))، ووثقه النسائي وأبو حاتم. وكانوا يقولون: ما رفع قيس بن مسلم رأسه إلى السماء مذ كذا وكذا تعظيما لله، وكانت وفاته في الكوفة عام 120 للهجرة .
الحسين بن الحارث الجدلي
كنيته أبو القاسم من جديلة قيس، محدث من أهل الكوفة، روى عن ابن عمر وعبدالرحمن بن زيد بن الخطاب وابنه عبدالحميد وعبدالرحمن بن عمر بن الخطاب والنعمان بن بشير وغيرهم، وروى عنه أبومالك الأشجعي وعطاء بن السائب وشعبة وغيرهم ووثقه ابن حبان .
محمد بن الحسن العوفي
محدث، روى عن أبيه .
الحسين بن الحسن العوفي
يكنى أبا عبدالله، تولى قضاء الشرقية ثم تولى قضاء عسكر المهدي في بغداد في زمن هارون الرشيد ثم عزل، وتوفي سنة 202 للهجرة .
محمد بن أحمد الجدلي
كنيته أبو بكر إمام جامع دمشق وابن إمامه، حدث عن هاشم بن عمار ومحمد بن رمح وروى عنه أبو علي بن شعيب وأبو أحمد عبدالله الناصح .
عبد ربه العدواني
وهو القائل يرد على الفرزدق:
لعمرك إن القين قين مجاشع@@ يعيّـره أيّامـه ومعائـبه
حفص بن عاصم الجدلي
روى الحديث عن عبدالله بن عمر .
مضرّسُ بن عبدالله الوابشي
كنيته أبو الصهباء محدث من أهل مصر، روى عن الشعبي والضحاك، وروى عنه أبو نعيم، ووثقه يحيى بن معين .
سعد بن محمد العوفي
غير الصحابي السابق ذكره، محدث روى عن عمرو والحسن والحسين عن أبيهم عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري .
عمرو ابن حرثان العدواني
هو ابن أبي ذي الإصبع شاعر فارس نزل خراسان زمن عبدالملك بن مروان، وأقام عليه أمية بن عبدالله بن خالد بن أسيد الحد فهجاه، وقال فيه:
أضـاع أميـر المؤمنين ثغورنا @@ واطمع فينا المشركين ابن خالد
وبات على خُور الحشايا منعّماً @@ يُلاعب أمثال المها في المجاسد
وبتنا جلوسا في الحديد و تارةً @@ قِياماً نـناجي ربنا في المساجد
إذا هتف العصفور طار فُؤاده @@ وليثُ حديدُ النّابِ عند الثرائد
أحمد بن إبراهيم العوفي
محدث من أهل مصر روى عنه محمد بن ربان المصري .
حكيم بن المسيب الجدلي
من جديلة قيس، وقد مات في حرب وقعت بين الأمويين بقيادة ابن هبيرة والعباسيين بقيادة الحسن بن قحطبة في سنة 132 للهجرة في واسط من بلاد العراق .
أحمد بن الضحاك الجدلي
كنيته أبو عبدالله، من جديلة قيس إمام جامع دمشق .
حجار بن مسلم الوابشي
محدث روى عن محمد بن الحسن بن عطيه العوفي .
أبو الموت الجدلي
غير معروف الإسم، وأبو الموت كنيته من جديلة قيس، قتل بهلولا بن بشر الخارجي أيام هشام بن عبدالملك، فقال الفرزدق فيه:
والخيـل تعلـم في جديلـة أنها تردي بكل سميـدع بهلـول
عمرو بن أبي عبدالله الجدلي
وإبناه محمد وأبان .
النابغة العدواني
وهو نابغة قيس، وقيل النابغة الوابشي، من بني وابش من عدوان شاعر، هجا الفرزدق ولم يجبه , وقال:
نبغت و أشعاري لقيس دعامة @@ وإني الذي أفرى حرام الفرزدق
وله أيضا في هجاء عنبسة بن يحيى بن يزيد بن العاص :
إذا ما جئت عنبسة بن يحـيى @@ رجعـت مقلّـداً خفـيّ حنين
فـما هو بالمـؤمل من قريش @@ ولا هـو من بـني العاصي بزين
الخصيب بن عقبة الوابشي
من أصحاب زيد بن على، ذكره الذهبي في سير أعلام النبلاء وغيره .
بشر بن أزهر الجدلي
وهو من الأبطال حارب مع أبي الهيذام عامر بن عمارة المري الغطفاني، وقد عقد له بنو نمير لما وقعت الفتنة بين مضر واليمن في الشام سنة 177 للهجرة أيام هارون الرشيد. والتي قال فيها أبو الهيذام:
لما رأيت حمـاة القوم قد دلفـوا @@ وقدموا رآيتـي عنس و خولانا
وجالت الخيل أم كادت تجول بنا@@ ناديت مستنجدا ياقـيس عيلانا
فـبات جمعـهم حـولي كأنهم @@ غلب الأسـود التي تعدو بخفانا
عتاب اللغوة العدواني
شاعر عاش زمن عبدالملك بن مروان، يقول في أمية بن عبدالله بن خالد بن أسيد أيام تقلده خراسان:
إن الـحواض تلقـاها مجففـة @@ غُلب الرقـاب على المنسوبة النُّجُب
تركت أمرك من جبن ومن خور @@ وجـئتـنا جعما يـا ألام العرب
لما رأيت جبـال السعد معرضة @@ ولّيـت موسى و نوحا عُلوة الذنب
و جئت ذيـخا مُغِذا ًما تُكلمنا @@ وطرت من سعف البحرين كالجرب
أراد هُدبة بن أبي فديك الخارج على عبدالملك بن مروان عام 72 للهجرة:
أوعد وعيدك اني سوف تعرفني @@ تحت الخوافق دون العارض اللّجبِ
أقـود مستشرفا عـار نواهقه @@ يغشى الكتيبة بين العـدو والخببِ
محمد بن بشير الخارجي
يكنى بأبي سليمان وهو من خارجة عدوان ، سكن الروحاء بين يثرب والصفراء، وكان شاعراً فصيحاً من شعراء الدولة الأموية، توفي سنة 120 للهجرة، وله قصائد عديدة في الغزل وكان منقطعا وله في رثاء أحد أصحابه:
نعم الفتى فجعت به إخـوانه @@ يوم البقيع حـوادث الأيام
سهل الفناء إذ حللت بـداره @@ طلق اليدين مهـذب الخام
وإذا رأيت شقيقه وصديقـه @@ لم تدر أيهما ذوو الأرحام
وقال يمدح زيدا بن الحسن بن علي بن أبي طالب:
إذا نزل ابنُ المصطفى بطن تلعة @@ نفى جدبها واخضر بالنبت عودها
و زيد ربيع الناس في كل شتوةٍ @@ إذا أخلفت أنـواؤها ورعـودها
حمول لأشتات الديات كـأنه @@ سراج الدجا إذ قارنته سعـودها
الضحاك بن عمارة العدواني
شاعر إسلامي وفارس .
أبو عبيدة الناجي
من أصحاب الحسن بن أبي الحسن البصري.
الشماخ أبو شداد العيابي
شاعر من بني عيابة من عدوان من سكان دمشق، وهو القائل:
أشربت لـون صـفرة في بيـاض @@ فهي فـي ذاك طـفلة غيـداء
ما أرى الشمس تأخذ النصف منها @@ حسـن يوم وزينتـها النسـاء
يـوم لـبستـها إزاراً و إتـبـا @@ وعليـها مـن الجمـال رداء
وقد قطع هشام بن عبدالملك لسانه لشعر قاله يحرض فيه ملك الخرز على الجراح بن عبدالله الحكمي حاكم أرمينيه يقول في مطلعها:
ألا مـن مبـلغ خـاقان عني @@ فأقبـل حيـن ينصـرم الشتاء
لنجـعل في حـالك من صغير @@ وكـهل قـد أضـربه الغـناء
علي بن حسان الجدلي
كنيته أبو الحسن ولد قبل عام 285 هجري في قرية دمما على الفرات دون الأنبار في أرض العراق، قدم بغداد وحدث بها وتوفي سنة 383 هجري .
أحمد بن المؤمل العدواني
كنيته أبو العباس، شاعر بغدادي، أديبا فاضلا له نثر جيد ونظم مليح، سمع عن عبدالوهاب الأنماطي وأبي محمد سبط الخياط، وتوفي بواسط سنة 598 هجري. وهو القائل:
وقـائلـة أراك أخـا هـموم @@ فقـل لي مـا دهـاك من الـبلاء
فقلت لـها دهانـي فانـدبيني @@ وقـوفي وسـط معـترك المـنايا
وله:
قد كان للنـاس أبوابا مفتحـة @@ تفشي ويطلب منها الفضل والجود
فاصبحت كلها بـابا وقد منعت @@ منه الـحوائج فالمفتوح مسدود
مساور بن سوار بن عبدالحميد
مولى خويلد العدواني، من أصحاب الحديث ورواته، من أهل الكوفة، توفي سنة 150للهجره على وجه التقريب، وله أبيات في النصح والإرشاد، منها:
أراك تشـير بأهل الصلاح @@ فهل لك في الشاعـر المُسلمِ
كثير العيـال قليل السـؤا @@ ل عفّ مطاعِـمُه مُـعـدِم
يقيم الصـلاة ويؤتي الزكاة @@ وقـد حلق العـام بالموسمِ
وأصبح واللـه في قومـه @@ وأمسـى وليس بذي درهمِ
فرقد بن عبدالله العدواني
زاهدا عالما عابدا، أقام بقرطبة وإليه تنسب عين فرقد في شرق مدينة قرطبة من بلاد الأندلس .
محمد بن فرقد العدواني
محدث سرقسطي أندلسي توفي في زمن الأمير هشام بن عبدالرحمن.
زكي الدين عبدالعظيم العدواني
كنيته أبو محمد ابن أبي ذي الإصبع العدواني المصري، شاعر وأديب وله تصانيف عديد منها: بدائع القرآن والكواكب الدرية في نظم القواعد الدينية وتحرير التحبير في البديع والخواطر السوائح في أسرار الفواتح، ولد عام 589 هـ (1193م)، وتوفي عام 654هـ (1256م). ومن شعره:
مـن يـذم الدنيـا بظلم فإني @@ بطـريق الإنصـاف أثنـي عليها
وعظتنا بـكل شيء لـو أنّـا @@ حين جادت بالوعظ من مصطفيها
نصحتنا فلم نر النصح نصـحا @@ حيـن أبـدت لأهلها مـا لديها
وله أيضاً :
أنتخـب للقريب لفـظا رقيقا @@ كنسيم الريـاض في الأسحـار
فإذا اللفظ رق شفت عن المعـ @@ ـنى فأبداه مثل ضـوء النهـار
مثلما شفت الزجاجـة جسما @@فـاختفى لونها بلـون القـار
ومن أجود شعره وأبلغه قصيدته في مدح الملك المصري الأشرف موسى والتي يقول في مطلعها:
فضحت الحيا والبحر جودا فقد بكى الـ
ـحياء من حيائـك والتطم البـحر
عيـون معانيها صحاح وأعـين الـملا
ح مـراض فـي لواحظـها كـسر
ذرية عاتكة بنت عدوان :
وتسمى عكرشة الحصان بنت عدوان، وهي إحدى عواتك جدات الرسول صلى الله عليه وسلم.
وقد تزوجت عكرشة العدوانية النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن خندف، وأنجبت: مالكا ويخلد والصلت، وتزوج مالك جندلة بنت الحارث الجرهمي فأنجبت فهرا، وفهر هو قريش كما قالت العرب، وقيل النضر هو قريش فمن كان من ولده فهو قريشي، ومن لم يكن من ولده فليس بقريش .
المفضلات