صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 12

الموضوع: سلّمُ الادباء...من الاجداد الى الاباء (دورة في الادب)

  1. #1
    راعي محل


    تاريخ التسجيل
    08 2007
    الدولة
    لبنان
    العمر
    50
    المشاركات
    186
    المشاركات
    186

    سلّمُ الادباء...من الاجداد الى الاباء (دورة في الادب)



    سلّمُ الادباء...من الاجداد الى الاباء (دورة في الادب)

    --------------------------------------------------------------------------------

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:
    فمن بركة مشرفات الشبكة النسائية العالمية كانت رسالتنا هذه...
    فالكاتب يبدأحبوا و لا ينتهي الا مع انتهاء اجله...اول ما تضع القلم و المحبرة لا تُحسن متى تقترن الالف و النون و متى تفترق...و تمضي الايام فتمضغ الكتب الصفراء كتب الاجداد و الاباء كتب الادب و الادباء و عندها لا يحلو لك المقام حتى تذوق عسيلته...
    فللادب طعم و طعمه حلو, ذاقه من حَسُنَ ذوقه و ادمن النظر في كتبِ الاوائل...
    و حتى لا تندثر كتب الادباء و اندثارها هو موت البشرية كان حقا علينا وضع الخطوط العريضة و تفكيك الالوان المتجانسة...نقرّب لغة الاديب و نجعلك باذن الله تخرجُ من عندنا اديبا...
    فمن اصبح اديبا فهم لغة الادباء...
    فمع بداية او انتصاف شهر الله شوال نبدأ بعون الله و توفيقه دورتنا حول الادب و الادباء...
    اخوكم: علي سعد سليم



    مقاس التوقيع 500 بيكسل عرض وطول200 كحد اقصى وكذلك حجم التوقيع لا يتجاوز50ك ب نرجوا من الجميع التقيد بذلك من اجل تصفح افضل

  2. #2
    راعي محل


    تاريخ التسجيل
    08 2007
    الدولة
    لبنان
    العمر
    50
    المشاركات
    186
    المشاركات
    186

    سُلَّمُ الأُدَباء (دورة تجعلُ منك اديبا)



    الحمد الله الذي علم الانسان و خلق له القلم,و جعله ناطقا,حكيما,اديبا,او ابكما...و الصلاة على حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم مؤدّب الادباء و معلم الناس و على آله و صحبه و من واله...
    فحروف الاديب ذات رائحة يشرئبّ لها الانف,و تتطلع عليها العين,و يعشقها و يهواها القلب,و يُتقنها او يعجز عنها اللسان...
    الاديب يجعلك مقيدا بحروفه,مسلسلا بكلماته,مكبّلا بشكيلاته...فلو صحت العبودية لغير الله في زمن موت الرقّ لكان عبدا لك....
    فتراه يبحث اقصد قارئ كتب الادباء عن كلمة او حرف او دلالة فهو رهن اشارتك ايها الاديب...
    ثم يجعلك الاديب تُكثِر من قولك:لماذا و متى و كيف...فهو متسوّل عند بابك ايها الاديب...
    و يكفيه فخرا اعني الاديب ان يُتقن صنعته اولوا العزم من الناس,فسلعته ليست مباحة تُباع على قارعة الطريق,مثلها كمثل غالي الاثمان من الذهب و اللؤلؤ و المرجان,يشتهيها الانسان و يديم النظر اليها من خلف ستارة الزجاح...فلم و لن يتخيل ملكيتها بله مسيسها....
    فقلّما تجد اديبا في زمن عزّته و غربته,و ان وُجد فهو كالقباض على الجمر,ينتظر جديده العقلاء فيرتقبونه عند شروق الشمس و لا يقنطون منه بعد غروبها فحاله حال المسافر...
    و ان اتى متخفيا دبيبه اخف من دبيب النمل لشعر به العلماء ,العقلاء,الخكماء, فاستبلوه ليلا او نهارا فليلهم نهار بقدومه ...
    و ان جلسنا نعدد مناقب الاديب و فنونه و اسلوبه, لقضينا عليك ايها القارئ اذ بهذا القدر جعلناك بفضل الله تتمنّى الادب الساعة قبل اختها...
    فانظر يا رعاك الله الى عدد الكلامات ربما قاربت من المساس بالمائة الثانية,ليست هي بكلام مطوّل,و لا بكتاب مذيّل,و لا باعلان مزخر....كلمات قلائل جعلتْ من يمينك الحديثَ قائلة (بربّك عجّل بربّك)
    أرأيتم كيف انتم اسرى حروف اسرى و اخواتها,اتيتم طائعين ثم مقلدين....
    ثم هل سمعتم او قرأتم لاسير يأسرُ نفسه و يُحبُ البقاء قيد الاسر!!!فهنيئا لك اسير الاديب فكنتَ موفقاّ يوم اخترتَ الاديب جلّادك,فبجلده لك يرفعك...و اغرب من الاسر ان تسمع انين منْ يُجلد (زدني...زدني...)
    بالله عليك,كنْ صريحا و لا يستقيم مع الادباء منْ هو مذبذبا,كم غيّر لك كلام الاديب في تي اللحظات؟؟؟؟
    اليس الادب معجزة عجز عنه من تخطّاه,من قفز برجل واحدة....
    سائلك...و لن اتأخر و التأخر لغة الادباء فاحفظ هذا فسنأتي على شرحه ان شاء الله,سائلك عدد تسعة من فقهاء المذاهب؟؟؟من مخيلتك مما وقر في قلبك,اراك اتفقنا فالمسلمون عند شروطهم....
    ثمانية من علماء التفسير....سبعة من علماء الحديث....ستة من علماء اللغة...ثلاثة من اهل الادب....
    فانْ افلحت فزد عليه واحد تلو الاخر حتى تسمع هديل قلبك (كفى...كفى...)
    ربما ادركتْ قصدي من هذا التعداد و ربما كنتَ قريبا من الادراك....
    نعم قلتُ لك سابقا ان الادباء هم قلّة و الاديب لا يملي كلاما خاليا من حواس البشر,فالاديب يجعلك مقتنعا ان لم يكن بكلامه فبحواسك....
    هل رأيتَ كم للاديب من منقبة؟؟؟ فهو بمثابة الاب تارة و الابن اخرى و ان شئتَ فقل احد افراد العائلة...فيجعلكَ تمرض لمرضه و تفرحُ لفرحه و من رآك يظنُ انك المصاب....
    و نهاية,لن اترك تغود و تروح و لا قيود...فليَكُنْ مقالنا هذا او مقدمتنا هذه درسا يحمل الفوائد و لذا....اتوجّه اليك يا منْ احببتَ الادب و تتمنى الانتساب اليه بعدة اسئلة هي الفيصل و هي الشرارة الاولى,فمن احسنها فسيُحسن بعدها قولا واحدا و الاّ فلنأتِ بمقدمة خفيفة الظلّ...
    و قبل هذا و ذاك...لا تظنّ للوهلة الاولى ستفهم كلام الاديب فاقرأه مرة و مرة حتى تعتاد عليه و عندها لا تحتاج للقراءة و انما النظر فيه يكفيك....
    و اعلموا انني لستُ اديبا فهم اي الادباء في السماء السابعة و صاحبكم يسير في الارض....فكلنا يتمنى ان يكون ذاك الاديب....نسأل الله الاخلاص و قبول العمل...

    1-ضع ثلاثة جمل تراها ابلغ شيئ في الادب (من مقدمة هذا الدرس)
    2-عدد ثلاثة ادباء؟
    3-جملة لم تفهما فقرأتُها مرارا ففهمتها؟؟؟
    4- جملة لم تفهما فقرأتُها مرارا و ما زالت غامضة؟؟
    5-دوّن اهم فوائد المقدمة؟
    6-لماذا جعلتك هذه المقدمة اسيرا؟؟؟
    7-كم مرة سألتَ نفسك اثناء القراءة (متى و كيف و لماذا)
    8-منْ هو اديبك المفضّل؟؟
    9-اختر سطرا و قم بشرحه؟
    و اخيرا....اسال الله لكم التوفيق و عدم التفاعل هو عدم الاستمرار.....

    اخوكم : علي سعد سليم



    مقاس التوقيع 500 بيكسل عرض وطول200 كحد اقصى وكذلك حجم التوقيع لا يتجاوز50ك ب نرجوا من الجميع التقيد بذلك من اجل تصفح افضل

  3. #3
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    [align=center]1- فحروف الاديب ذات رائحة يشرئبّ لها الانف,و تتطلع عليها العين,و يعشقها و يهواها القلب,و يُتقنها او يعجز عنها اللسان...

    2- من الادباء العرب / غادة السمان - نجيب محفوظ - حنا مينة

    من ادباء الغرب / هيغو - همنغواي


    3- النص ككل ...

    4- لا يوجد

    5- البلاغة اللغوية - التعريف بالاديب بطريقة سهلة و ممتنعة .

    6- دائماً حدائق الادب تأسر من كان لديه اهتمام أو حتى هواية ...

    7- ربما اكثر من مرة ...

    8- غادة السمان

    9- لا تظنّ للوهلة الاولى ستفهم كلام الاديب فاقرأه مرة و مرة حتى تعتاد عليه و عندها لا تحتاج للقراءة و انما النظر فيه يكفيك....

    صحيح فالقراءة لأكثر من مرة ستجعل من العقل فيما بعد جاهزاً لتلقي اي نتاج ومن ثم الاحساس بالاديب

    كثرة القراءة و تعدد مراتها سيكون له الأثر الايجابي لمعرفة ماذا يريد الاديب أن يقول ..
    [/align]



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  4. #4
    راعي محل


    تاريخ التسجيل
    08 2007
    الدولة
    لبنان
    العمر
    50
    المشاركات
    186
    المشاركات
    186


    بارك الله فيك ايتها الاديبة...ففرحت بمشاركتك....و سعدت باجوبتك...فهي رافية و لله الحمد...

    و سؤال عاشر للضرورة:
    10-ثلاثة اخطاء مطبعية في تكوين الكلمة بين طيات المقدمة...فابحث عنها و صوبها:


    و ارجو ان كان لاديبك المفضل اقصد غادو السمان شيئا على الشبكة ان ترسليه لكاتب هذه السطور...



    مقاس التوقيع 500 بيكسل عرض وطول200 كحد اقصى وكذلك حجم التوقيع لا يتجاوز50ك ب نرجوا من الجميع التقيد بذلك من اجل تصفح افضل

  5. #5
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    الخكماء = الحكماء


    كالقباض = كالقابض


    لكلامات = الكلمات


    أرجو يكون التنقيب داخل النص و المقدمة موفقاً

    اديبنا الراقي علي سليم

    كل الشكر لك

    لقد اشغلت عقولنا بما يفيد



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  6. #6


    أخي علي سليم

    لابدهنا من سلّم للوصول إلى سلّمك هذه









  7. #7
    راعي محل


    تاريخ التسجيل
    08 2007
    الدولة
    لبنان
    العمر
    50
    المشاركات
    186
    المشاركات
    186


    اختنا ايمان قويدر اسال الله ان يسلمك يوم العرض و يهوّن عليك المرور على الصراط...

    اخي سيف الدولة اعزك الله و رفعك بتواضعك ....



    مقاس التوقيع 500 بيكسل عرض وطول200 كحد اقصى وكذلك حجم التوقيع لا يتجاوز50ك ب نرجوا من الجميع التقيد بذلك من اجل تصفح افضل

  8. #8
    راعي محل


    تاريخ التسجيل
    08 2007
    الدولة
    لبنان
    العمر
    50
    المشاركات
    186
    المشاركات
    186


    النص مشكل منوّن مهمّز....
    الحمد لله الذي علم الإنسان و خلق له القلم,و جعله ناطقاً,حكيماً,أديباً,أو أبكما...و الصلاة على حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم مؤدّب الأدباء و معلّم النّاس و على آله و صحبه و من والاه...
    فحروف الأديب ذات رائحة يشرئبّ لها الأنف,و تتطلع عليها العين,و يعشقها و يهواها القلب,و يُتقنها أو يعجز عنها اللسان...
    الأديب يجعلك مقيداً بحروفه,مسلسلاً بكلماته,مكبّلاً بتشكيلاته...فلو صحتْ العبودية لغير الله في زمن موت الرقّ لكان عبداً لك....
    فتراه يبحث أقصد قارئ كتب الأدباء عن كلمةٍ أو حرفٍ أو دلالةٍ فهو رهن إشارتك أيها الأديب...
    ثم يجعلك الأديب تُكثِر من قولك:لماذا و متى و كيف...فهو متسوّل عند بابك أيها الأديب...
    و يكفيه فخراً أعني الأديب أن يُتقن صنعته أولوا العزم من الناس,فسلعته ليست مباحة تُباع على قارعة الطريق,مثلها كمثل غالي الأثمان من الذهب و اللؤلؤ و المرجان,يشتهيها الإنسان و يديم النظر إليها من خلف ستارة الزجاح...فلم و لن يتخيل ملكيتها بله مسيسها....
    فقلّما تجد أديبا ًفي زمن عزّته و غربته,و إن وُجد فهو كالقابض على الجمر,يُنْتَظر جديده العقلاء فيرتقبونه عند شروق الشمس و لا يقنطون منه بعد غروبها فحاله حال المسافر...
    و إن أتى متخفياً دبيبه أخف من دبيب النمل لَشَعَرَ به العلماء ,العقلاء,الحكماء, فاستقبلوه ليلاً أو نهاراً فليلهم نهار بقدومه ...
    و إن جلسنا نعدد مناقب الأديب و فنونه و أسلوبه, لقضينا عليك أيها القارئ اذ بهذا القدر جعلناك بفضل الله تتمنّى الأدب الساعة قبل أختها...
    فانظر يا رعاك الله الى عدد الكلمات ربما قاربت من المساس بالمائة الثانية,ليست هي بكلام مطوّل,و لا بكتاب مذيّل,و لا باعلان مزخرف....كلمات قلائل جعلتْ من يمينك الحديثَ قائلة (بربّك عجّل بربّك)
    أرأيتم كيف أنتم أسرى حروف أسرى و أخواتها,أتيتم طائعين ثم مقلدين....
    ثم هل سمعتم أو قرأتم لأسير يأسرُ نفسه و يُحبُ البقاء قيد الأسر!!!فهنيئا لك أسير الأديب فكنتَ موفقاّ يوم اخترتَ الأديب جلّادك,فبجلده لك يرفعك...و أغرب من الأسْرِ أن تسمع أنين منْ يُجلد (زدني...زدني...)
    بالله عليك,كنْ صريحاً و لا يستقيم مع الأدباء منْ هو مذبذبا,كم غيّر لك كلام الأديب في تي اللحظات؟؟؟؟
    اليس الأدب معجزة عجز عنه من تخطّاه,من قفز برجلٍ واحدةٍ....
    سائلك...و لن أتأخر و التأخر لغة الأدباء فاحفظ هذا فسنأتي على شرحه إن شاء الله,سائلك عدد تسعة من فقهاء المذاهب؟؟؟من مخيلتك مما وقر في قلبك,أراك اتفقنا فالمسلمون عند شروطهم....
    ثمانية من علماء التفسير....سبعة من علماء الحديث....ستة من علماء اللغة...ثلاثة من أهل الأدب....
    فإنْ أفلحت فزد عليه واحداً تلو الاخر حتى تسمع هديل قلبك (كفى...كفى...)
    ربما أدركتْ قصدي من هذا التعداد و ربما كنتَ قريبا من الإدراك....
    نعم قلتُ لك سابقا أن الأدباء هم قلّة و اللأديب لا يُمْلي كلاماً خالياً من حواس البشر,فالأديب يجعلك مقتنعاً إن لم يكن بكلامه فبحواسك....
    هل رأيتَ كم للأديب من منقبة؟؟؟ فهو بمثابة الأب تارة و الإبن أخرى و إن شئتَ فقل أحد أفراد العائلة...فيجعلكَ تمرض لمرضه و تفرحُ لفرحه و من رآك يظنُ أنك المصاب....
    و نهاية,لن أترك تغدو و تروح و لا قيود...فليَكُنْ مقالنا هذا أو مقدمتنا هذه درساً يحمل الفوائد و لذا....أتوجّه إليك يا منْ أحببتَ الأدب و تتمنى الإنتساب اليه بعدة أسئلة هي الفيصل و هي الشرارة الأولى,فمن أحسنها فسيُحسن بعدها قولاً واحداً و إلاّ فلنأتِ بمقدمة خفيفة الظلّ...
    و قبل هذا و ذاك...لا تظنّ للوهلة الأولى ستفهم كلام الأديب فاقرأه مرةً و مرةً حتى تعتاد عليه و عندها لا تحتاج للقراءة و إنما النظر فيه يكفيك....
    و اعلموا أنني لستُ أديبا ًفهم أي الأدباء في السماء السابعة و صاحبكم يسير في الأرض....فكلنا يتمنّى أن يكون ذاك الأديب....نسأل الله الإخلاص و قبول العمل...

    1-ضع ثلاثة جمل تراها أبلغ شيء في الأدب (من مقدمة هذا الدرس)
    2-عدّد ثلاثة أدباء؟
    3-جملة لم تفهمها فقرأتُها مراراً ففهمتها؟؟؟
    4- جملة لم تفهمها فقرأتُها مراراً و ما زالت غامضة؟؟
    5-دوّن أهم فوائد المقدمة؟
    6-لماذا جعلتكَ هذه المقدمة أسيراً؟؟؟
    7-كم مرة سألتَ نفسك أثناء القراءة (متى و كيف و لماذا)
    8-منْ هو أديبك المفضّل؟؟
    9-اختر سطراً و قم بشرحه؟
    و أخيراً....أسال الله لكم التوفيق و عدم التفاعل هو عدم الأستمرار.....

    أخوكم : علي سعد سليم

    و بعد هذا الدرس كانت ردود الأخوة و الأخوات متفقة في مواطن و مختلفة في أخرى...
    فأختنا الفاضلة فاتن كان جوابها عن السؤال الاول:
    1-الحمد الله الذي علم الانسان و خلق له القلم,و جعله ناطقا,حكيما,اديبا,او ابكما...و الصلاة على حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم مؤدّب الادباء و معلم الناس و على آله و صحبه و من واله...


    2. يكفيه فخرا اعني الاديب ان يُتقن صنعته اولوا العزم من الناس,فسلعته ليست مباحة تُباع على قارعة الطريق,مثلها كمثل غالي الاثمان من الذهب و اللؤلؤ و المرجان,يشتهيها الانسان و يديم النظر اليها من خلف ستارة الزجاح...فلم و لن يتخيل ملكيتها بله مسيسها....


    3 . فانظر يا رعاك الله الى عدد الكلامات ربما قاربت من المساس بالمائة الثانية,ليست هي بكلام مطوّل,و لا بكتاب مذيّل,و لا باعلان مزخر....كلمات قلائل جعلتْ من يمينك الحديثَ قائلة (بربّك عجّل بربّك)
    أرأيتم كيف انتم اسرى حروف اسرى و اخواتها,اتيتم طائعين ثم مقلدين....


    بينما اختنا samira: كان جوابها:
    الاديب يجعلك مقيدا بحروفه,مسلسلا بكلماته,مكبّلا بشكيلاته...فلو صحت العبودية لغير الله في زمن موت الرقّ لكان عبدا لك....

    أما أختنا شهيدة رأت جوابا عن السؤال الاول:
    1/ فحروف الاديب ذات رائحة يشرئبّ لها الانف .
    2/ الاديب يجعلك مقيدا بحروفه,مسلسلا بكلماته,مكبّلا بشكيلاته .
    3/ فهو متسوّل عند بابك ايها الاديب...
    4/ ان وُجد فهو كالقباض على الجمر ..

    و أختنا ابنة الازهر منال:
    فحروف الاديب ذات رائحة يشرئبّ لها الانف,و تتطلع عليها العين,و يعشقها و يهواها القلب,و يُتقنها او يعجز عنها اللسان


    ليست هي بكلام مطوّل,و لا بكتاب مذيّل,و لا باعلان مزخرالطريق

    مثلها كمثل غالي الاثمان من الذهب و اللؤلؤ و المرجان,يشتهيها الانسان و يديم النظر اليها من خلف ستارة الزجاح...فلم و لن يتخيل ملكيتها بله مسيسها....




    1-ضع ثلاثة جمل تراها ابلغ شيئ في الادب (من مقدمة هذا الدرس)

    ثم أختنا ايمان القويدر:
    1- فحروف الاديب ذات رائحة يشرئبّ لها الانف,و تتطلع عليها العين,و يعشقها و يهواها القلب,و يُتقنها او يعجز عنها اللسان...
    حيث أختنا بنت خير الأديان:
    1 -
    فحروف الاديب ذات رائحة يشرئبّ لها الانف,و تتطلع عليها العين,و يعشقها و يهواها القلب,و يُتقنها او يعجز عنها اللسان...
    الاديب يجعلك مقيدا بحروفه,مسلسلا بكلماته,مكبّلا بشكيلاته...فلو صحت العبودية لغير الله في زمن موت الرقّ لكان عبدا لك....

    احسبها جملة أو جملتين حسبما شئت

    2 -
    و يكفيه فخرا اعني الاديب ان يُتقن صنعته اولوا العزم من الناس,فسلعته ليست مباحة تُباع على قارعة الطريق,مثلها كمثل غالي الاثمان من الذهب و اللؤلؤ و المرجان,يشتهيها الانسان و يديم النظر اليها من خلف ستارة الزجاح...فلم و لن يتخيل ملكيتها بله مسيسها....

    3 -
    هل رأيتَ كم للاديب من منقبة؟؟؟ فهو بمثابة الاب تارة و الابن اخرى و ان شئتَ فقل احد افراد العائلة...فيجعلكَ تمرض لمرضه و تفرحُ لفرحه و من رآك يظنُ انك المصاب....


    و أخونا أحمد الحربي:

    1:
    فحروف الاديب ذات رائحة يشرئبّ لها الانف .

    الاديب يجعلك مقيدا بحروفه,مسلسلا بكلماته,مكبّلا بشكيلاته...فلو صحت العبودية لغير الله في زمن موت الرقّ لكان عبدا لك....

    ثم هل سمعتم او قرأتم لاسير يأسرُ نفسه و يُحبُ البقاء قيد الاسر!!! .


    و اختنا ريم محمد:

    الاديب يجعلك مقيدا بحروفه,مسلسلا بكلماته,مكبّلا بشكيلاته...فلو صحت العبودية لغير الله في زمن موت الرقّ لكان عبدا لك....
    2/ فتراه يبحث اقصد قارئ كتب الادباء عن كلمة او حرف او دلالة فهو رهن اشارتك ايها الاديب.
    3/ ثم يجعلك الاديب تُكثِر من قولك:لماذا و متى و كيف...فهو متسوّل عند بابك ايها الاديب.



    التعديل الأخير تم بواسطة الجازي ; 10-11-2007 الساعة 20:52 سبب آخر: تعديل النص
    مقاس التوقيع 500 بيكسل عرض وطول200 كحد اقصى وكذلك حجم التوقيع لا يتجاوز50ك ب نرجوا من الجميع التقيد بذلك من اجل تصفح افضل

  9. #9
    راعي محل


    تاريخ التسجيل
    08 2007
    الدولة
    لبنان
    العمر
    50
    المشاركات
    186
    المشاركات
    186

    سلّمُ الادباء...من الاجداد الى الاباء (دورة في الادب)



    سلّمُ الأدباء (الدرس الثاني)
    الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على خير المرسيلين و على آله و صحبه أجمعين........
    هذا الدرس الثاني من دورة الأدب و أدوات الأديب و ما أكثر أدواته...
    فأهم هذه الدوات أن يجعل الساكن متحركا فاحفظ هذا جيداً...
    فقال تعالى ( و اسأل القرية...)سورة يوسف, فالقرية لا تُسئلو إنما يسئل أهلها...
    و عندما تقول صرخت العين و بكت الأذن فهذا من الأدب اذ جعلتَ صفات كاملة على موصوف ناقص و جعلت الساكن متحركا...
    و اليكم نص فيه الكثير من الأمثلة...
    بداية النص:
    نام باكراً على غير عادته,و كأن أمر ما بيّت له!!!فطال الليل و قَصُر فكانت ليلة أبو خالد تُعادل لياليه يوم الصبا...
    فرأى فيما يراه النائم,طيراً عظيم المنكبين,واسع الجفنين,قصير الذيل ففزع فزعاً إذ دثّرتْ يمينه شماله و زمّلتْ عينه فؤاده...
    فسمعَ ضجيجا لم يواعده يوماً,حيث أبو خالد تزوّج الهدوء مذ وفاة والدته,فلم يَذق بعدها حلاوة المطعم و المشرب اذ كلاهما مرّ...
    فكانت أحزانه تتراكم بعضها يعلو بعضا,فخاطت على قلبه خيوطاُ أوهن من بيت العنكبوت و استقرّ الحزن هناك و أنجب أحزاناً...وأي حزن حديث الولادة يُنادى و يُدعى ابن الحزن هكذا كانت حياة أبو خالد....
    فاستيقظ على صراخ باب داره!!!إنه يُجلد,إنه يُرجم!!!قرعٌ تعود عليه أبو خالد بله تعود عليه باب داره....
    من الطارق؟؟؟؟ سمع صوتا خافتاً...افتح أبا خالد...نظر إلى الحائط حيث الساعة أشارت إليه أنه الثلث الأخير!!!
    فتوجّه نحو الباب حيث أبو وليد خبأ له خبراً!!!فلم يَبْعُد سرير أبو خالد عن الباب سوى ثلاثة أمتار...فراوده قلبه تاره بخبر ليس فيه حروف السرور غير السين و تارة بنبأ ,فقطع هذا كله صراخ أبو وليد...عجّل أبا خالد...
    ثلاثة أمتار لو صادفت وقت صلاة لصلّى أبو خالد قصراً و جمعاً!!!
    فأخذت رجله تُسابق الأخرى و نادى بأعلى صوته أبا وليد ها قد وصلتُ و مع انتهاء التاء حدثت
    جلجلة و أنين الزجاج جعلت أبا وليد في حيرة من أمره!!!ماذا دهاك أبو خالد...فلا مجيب!!!
    فاضطر أبو وليد أن يُذيق الباب مرارة الموت فحطّمه و تناثرت أخشابه كيوم و لدته أمه!!!
    يُتبع إن شاء الله...

    الأسئلة:
    1-استخرج من النص الصفات الكاملة اذ اصلها ساكن؟
    2-أكمل القصة بسطر فيه من الأدب ...
    2- ضع قصة من مخليتك...و اختر الأدب في كلماتك...و لا تكملها فاحتفظ فيها ستجعلها (يتبع ان شاء الله) و ستكملها مع كل درس جديد...تمام كقصتي هذه...



    مقاس التوقيع 500 بيكسل عرض وطول200 كحد اقصى وكذلك حجم التوقيع لا يتجاوز50ك ب نرجوا من الجميع التقيد بذلك من اجل تصفح افضل

  10. #10
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    [align=center]1- فطال الليل و قَصُر

    دثّرتْ يمينه شماله و زمّلتْ عينه فؤاده...

    فخاطت على قلبه خيوطاُ

    استقرّ الحزن هناك و أنجب أحزاناً


    صراخ باب داره إنه يُجلد,إنه يُرجم

    أبو وليد خبأ له خبراً

    جلجلة و أنين الزجاج

    //


    2- و من بين ركام الزجاج انبلج ابا خالد مهرولاً في خطى بطيئة متسارعة كاد فؤاده من فرط

    النبض أن يتوقف لولا أنه وقع بصره على تفاصيل رجل يعرفه ... أبا وليد ..



    //


    3- ثكلى عيونها مبتاطئة خطواتها تشد و تنكب على سريرها كأنها مع السهد على موعد واتفاق

    اسدلت الاهداب علها تحظى بساعة منام ،، لتنفض عنها ما علق بذاكرتها من شجون تلك الأيام

    محاولات مستميتة لمضاجعة الوسادة ناهز عمرها حوالي الخمسين ،، فمنذ خمسين عاماً لم تفارقها

    وسادة الاحلام و دفء المنام .. و أنفاس فارس تلك الأيام الذي اختطفها من احضان الاهل و الاحباب

    و سافر بها إلى مدينة أخرى ..

    فالإقامة هنا جبرية ,,, لا تعترف بلأحكام الاسرية و ما كان عليها و قد طوقها الوجد سوى أن تحزم

    حقائب العمر و تمضي معه في سلام .. سلام ...



    //


    سأتبع معك أديبنا الكبير علي سليم ..

    يرجى الاطلاع و ابداء الرأي مشكوراً
    [/align]



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. سلّمُ الادباء...من الاجداد الى الاباء (دورة في الادب)
    بواسطة علي سليم في المنتدى مضيف الالغاز
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-10-2007, 06:53
  2. فقدان الادب في بلاد ظاهرها الادب...!
    بواسطة عبدالرحمن في المنتدى المضيف العام
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 04-06-2007, 23:36
  3. نهج الادباء وحياتهم ..
    بواسطة عبدالواحد في المنتدى مضيف الأدب العربي الفصيح
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 09-03-2006, 23:50
  4. مجد الاجداد
    بواسطة محمد الوبير في المنتدى مضيف ا لشّعر الشعبي"النّبطي"
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 23-09-2005, 12:19

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته