فيروزيات ... ومسبحه من حروف

[قلم شمر]

( كانت هنا صورة العذبه فيروز )

الفيروز نفيس
وفيروز شجيه عذبه ونغم على هيئة صوت
معها دوماً
ربما استطيع كتابةفيروزياتي لتتكون مسبحتي الخاصه من الفيروز
هنا احاول عبثاً النجاة من بحر متلاطم حولي
ربما وصلت للشاطئ ذات يوماً
فيكون هدوءي او راحتي
وان لم يكن الهدوء فصخب الامواج ومقاومتها خير من صخب المدينه ومقاومة اللامعقول

[قلم شمر]

هذه الاوراق يجاورها الثمر
.
.
.

عجباً!!!!!!!!!!!!!!!!!!
.
.
.
.

هناك يجاور اوراقي
بعضاً من ذكريات حزينه
ربما لا تخلو من مآسي

اسف هناك بعضا من اوراق الأفراح
قتلها الشتاء
فأسقطها الخريف
فذهبت فيها عاصفه
الى هناك
عندما لحقتُ بها
ومسكتها
كان متيبسه
فذابت براحة يدي
امتزجت الأبتسامه
بالعبره
ولكن شرقيتي منعت الدمعه
فقاومتها بأبتسامه صفراء كـ لون الورقه
كان خريف الابتسامه الحقيقيه وسقوطها
.
.
.
فيروز غني وقصقص ورق
معي غني يافيروز تفتت ورق

[قلم شمر]

كل حرف بمسبحتي
........ يصرخ فيك
هل تسمعين ........؟؟؟
او لا تأبهين ....!!!!
كل حرف بمسبحتي
يمسي مملوءاً
شوقاً
وحنينا
ويصبح ....
مجروحا ... حزينا
ولولا صوت الأنين
لقلت انه
انتهى
مع المنتهينا....

[قلم شمر]

بين طيات كتاب
فتحت عشوائيا احد صفحاته
فوقع نظري على
كلمة عشاق
ثم قلبت سريعاً صفحاته
وفجأه وقف البحث على صفحه....
اول كلمات تلك الصفحه
..... فراق
هناك فقط
كانت الصدفه في الكتاب
ولكن في كتاب حياتي
هل كانت صدفه
ان جاز التعبير
بحياتي صفعه

[قلم شمر]

وش بقي
.
.
.
دام الوفاء يعلمنا الخيانه
.
.
.
مابقي شي
.
.
.
دام الدفا بردان

[قلم شمر]

هل لي أن أصرخ بصمت؟؟؟
.
.
.
عندما قالت
ماتراها ليست دمووووع
.
.
هي دماء صورتك
طُعنت في عيني
وماتت على خدي
عندما رحلت عنك ... بغير أرادتي
عندما تلحفت التراب
ومنه وسادتي
.
.
.
هل لي ان أصرخ بصمت
أم حتى الصراخ محروم منه
كما حُرمت منها

[قلم شمر]

تبلل العصفور بالماء
.
.
.
ثم ماذا
.
.
.
انتفض بسرعه
.
.
.
لماذا؟؟
.
.
.
لينفض قطرات الماء عن ريشه
.
.
.
ولماذا ؟؟
.
.
.
ليطير ....
.
.
.
فالطيران حرية بالنسبة للعصفور
.
.
.
انا أيضاً تبللت بالماء
.
.
.
كالعصفور انتفضت
ولكن!!!!
ليس لأطير
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
انتفضت من البرد
.
.
.
وين بلقى حضنك الدافي ...آآآه ياقسوة شتا غيابك

[قلم شمر]

أعطني الناي وغني وانسى داء ودواء
إنما الناس سطورٌ كتبت لكن بماء

للرائعه فيروز من أغنية أعطني الناي


همسها كصوت الناي ... يداعب سمعي
كان سطرها الماء
فما تبقى من السطور سراب
اي سطر كنتي؟؟ ... ولا زلتي
سطراً كُتب على صفحة السماء
أي مخلوقة انتي ؟؟
أشك انك من طين او تُراب
أجزم أنك إمرأة ...
خُلقتي من الضياء
.
.
.
.

[قلم شمر]

من زمان أنا وصغيرة
كان في صبي يجي من الأحراش
ألعب أنا وياه
كان اسمه شادي

أنا وشادي غنينا سوى
لعبنا على الثلج
ركضنا بالهوا
كتبنا على الأحجار قصص صغار
ولوحنا الهوا

من روائع الفيروز

كنت صغير ...
اتوسد ذراع جدتي
كانت تحكي قصه ...
اتطفل فأذكر شيئا من القصه
استبق الأحداث ...
ارسم في افقي الصغير رسوماً لتلك القصه ...
احاول ان انهي القصه كما أريد ... لا كما كانت الأحداث
النهايات دائما سعيده
ربما انا السعيد ...
.
.
كبرت...
بقيت القصص في ذاكرتي
استطلعها حينا بعد حين

.
.
.
كبرت أكثر اصبحت انسى تلك النهايات
لا تهمني النهايات بقدر ماتهمني الذكريات
تزرع في تلك القصه نوعاً من السعاده
تجلبها من عمق بحر الحياة المتلاطم بالأمواج
ربما السعاده ليست من احداث القصه
ولكنه لزمن رواية القصه
وفي ثنايا ذكريات تلك القصه
وجه جدتي
ابتسامتها
خصلات شعرها التي غلبته لون الحناء
ضحكتها عند مقاطعتي لها
اشياء واشياء
تجلب السعاده ...
.
.
تتدافع الذكريات على مخيلتي
ذكرى تلو ذكرى
ابتسامات ... دمعه جافه على طرف عيني
.
.
.
بعدها صوت طفل صغير يقطع افكاري
يلمس كتفي ...
يناديني عمي !!!
هل تقص علي قصه ....؟؟؟
بكل تأكيد سأحكي لك...
اضعه على ذراعي
اقول كان يا ما كان في سالف العصر والأوان
فيقاطعني لماذا ليس الان ياعمي
قاطعني ياصغيري ستكون القصه هذه
ذات يوماً بالنسبة لك ذكرى
سأحكي
ولكن لا تنسى ان تقاطعني
تمعن في وجهي
ستحاول ان تذكره ذات يوم
قاطعني ....
ستبتسم ذات يوماً
لا ...
ستكون ابتسامتك دوماً
فينهي ابن اخي قصتي بسعاده
كأبتسامته البريئه
هذه واحدة من ذكرياتك فلا تنساها

.
.

.
.

[قلم شمر]

غريبـــــــــــهـ

تهجرني واذكرك
غريبـــــــــهـ

تجرحني واشكرك
.
.
.
.
.
.