هل تلاحظون معي عندما ياتي شهر الرحمه والمغفره نجد ان المساجد تمتلي بالمصلين في اول الشهر
وتعمر بالمرتلين الذين يقضون الساعات الطوال مع القران حتى اذا مضى نصف الشهر قلت الاعداد وتناقص
القراء واذا دخلت العشر المباركه واقترب الشهر من نهايته وحلت الليالي الشريفه التى فيها ليله القدر
هرع الناس للاسواق وضاعت الاوقات بين حاجات العيد وزينه البدن ونسى الناس ان الفرح الحقيقي
في العيد والحله العظيمه تكون لمن عاد في يوم الجوائز فائزا متقبلا عمله معتوقه من النار رقبته فاللهم انا
نسالك من فضلك
قالوا غدا العيد ماذا انت لابسه
فقلت خلعه ساق حبه جرعا
فقر وصبر هما ثوبان تحتهما
قلب يرى الفه الاعيلد والجمعا
ان من حكمه الباري جل شانه ان جعل افضل ايام الشهر اخرها ليتميز الصالحون ويعلم الصابرون فان من
الناس من يقدر على مجاهده نفسه اياما وساعات ولا يصبر على اكمال المجاهده حتى نهايه الشهر
في العشر ليله القدر اللهم ان تجعلنا ممن يقومونها بالعبادات والقيام
المفضلات