جامع الفرائد وصندوق الفوائد

[متركيةعند المشب]

[align=center]يقسم علماء البلاغة الجمل بحسب مضمونها إلى قسمين :
الأول : الجملة الخبرية وتُعرف بـأنها الكلام الذى يحتمل الصدق و الكذب لذاته لا لقائله
الثانية : الجملة الإنشائية وتُعرف بـأنها الكلام الذى لا يحتمل الصدق و الكذب لذاته كالأمر و النهى ....الخ


إلا أن هذا التعريف إذا أُورد على كلام الله تعالى و كلام رسوله صلى الله عليه وسلم الذين هما أصل البلاغة و الفصاحة ففيه سوء أدب مع الله تعالى و رسوله صلى الله عليه و سلم ، إذ كيف يجعل كلام الله تعالى و كلام رسوله صلى الله عليه وسلم المقطوع بصدقه يحتمل الصدق و الكذب ولو على سبيل الجدل و الافتراض


ولذا كان من الأولى تعريف الخبر بأنه : ما تركب من جملة أو أكثر و أفاد فائدة مباشرة أو ضمنية
الفائدة المباشرة : هى ما يفيده الخبر بظاهره
و الضمنية : ما يفيده بلازمه
و الإنشاء هو : ما سوى الخبر مما أفاد طلبا أو قسيمه
الطلب : كالأمر و النهي وغيرهما
قسيمه : كالذم و القسم و المدح وغير ذلك





استفدت ذلك من كتاب النظم القرآني فى آيات الجهاد للدكتور ناصر الخنين[/align]

[متركيةعند المشب]

[align=center]

متركيه

موضوع ثري ويستحق الدعم

والبحث عن مثل هذه الفرائد

وإيرادها هنا في صندوق الفوائد

شكرررا لهذا المجهووود الطيب

شكرا للمرور[/align]

[متركيةعند المشب]

[align=center]

أختي متركية

إبداع يلي إبداع

فألف شكر على هذا المجهود الرائع ...


تقبلي مروري بكل ود ...

و أبدع مني من دون تلك الفوائد و أفنى عمره فى البحث عنها
ممتنة و شاكرة لك هذا المرور [/align]

[متركيةعند المشب]

[align=center]نصب المصدر يأتي للدلالة على المندوبات ، و رفعه يأتي للدلالة على الواجبات ، لأن الجملة الاسمية آكد و أثبت من الجملة الفعلية
ويدل على ذلك قوله تعالى فى ضيف إبراهيم عليه السلام : ( إذ دخلوا عليه فقالوا سلاماً قال سلامٌ قوم منكرون )
فنصب (سلاما ) الأولى لأن إلقاء السلام مندوب إليه ، و رفع ( سلام ) الثانية ، لأن رد السلام واجب
ومثله قوله تعالى : ( فاتباعُ بالمعروف و أداء إليه بإحسان ) رفع المصدر لأن الأمر واجب ، ونصبه فى قوله تعالى : ( فضرب الرقاب) لأنه مندوب إليه







استفدت ذلك من كتاب معترك الأقران فى إعجاز القرآن للسيوطي [/align]

[متركيةعند المشب]

[align=center]اختلف أهل اللغة فى عدد حروف الهجاء العربية فالخليل الفراهيدي ومن معه يجعلونها تسعة وعشرين حرفا
فى حين يجعلها المبرد و من معه ثمانية و عشرين حرفا

والعلة فى ذلك : ان من فرق بين الهمزة و الألف فجعلهما حرفين يرى أن عدد الحروف العربية تسعة و عشرون
ومن جعلهما حرفا واحدا يرى أن عدد الحروف العربية ثمانية وعشرون




منقول باختصار[/align]

[متركيةعند المشب]

[align=center]( كلمة أمس ) إذا جعلت نكرة عُرِّفت، وإذا عرّفت بـ ال أصبحت نكرة

،لأنا إذا قلنا :" أمس " كان معروف لدى المتكلم والسامع وهي الليلة السابقة أو اليوم السابق , وتكون ظرف زمان مبنى على الكسر نحو : " جئت أمس من السفر "

و إن قلنا: " الأمس " فلا يعلم متى كان ذلك الأمس فالمراد بها حينئذ أي يوما من الأيام الماضية وهى معربة و إعرابها يكون حسب موقعها فى الجملة نحو : " الأمس مضى و انقضى ولن يعود "






استفدت ذلك من كتاب المعجم الوسيط[/align]

[متركيةعند المشب]

[align=center]ما فى جسم الإنسان من أجزاء مفردة لا تتعدد كالرأس و الأنف و القلب إذا ضُمَّ إليها مثلها جاز فيها لغة ثلاثة أوجه :

الأول : الجمع وهو الأكثر و الأفصح فيقال :رؤسكما ، أنوفكما ، قلوبكما

الثاني : التثنية فيقال : رأساكما ، أنفاكما ، قلباكما

الثالث : الإفراد فيقال : رأسكما ، أنفكما ، قلبكما


أما ما كان فى الجسم منه أكثر من واحد كاليد و الرجل و العين فإذا ضممت إليه مثله لم يجز فيه إلا التثنية فيقال : يداكما ، رجلاكما ، عيناكما

ويقاس على ذلك ما يتصل بالجسم و ينفصل عنه كالثوب و العمامة و الحذاء ونحوها





أصل هذه الفائدة فى كتاب الصاحبي فى فقه اللغة لابن فارس[/align]

[ِِAL_shammali]

*******العبـــــــــــــــث *******
العبث:
ارتكاب أمر غير معلوم الفائدة .وقيل ماليس فيه غرض صحيح لفاعلة (تعريف الجرجاني)
وفي كشاف اصطلاحات الفنون للتهانوي :العبث فعل لايترتب عليه فائدة اصلا .او فعل لايترتب عليه في اعتقاد الفعل فائدة او يترتب عليه فائدة لكنها لايعتد بها في نظر الفاعل واذا فعل المرء فعلا لايترتب علية فائدة .او ليس له فية غرض صحيح قيل انه يفعل ذلك عبثا *
****** قال تعالى ******
((أفحسبتم انما خلقناكم عبثا )) 23/116
فالعبث اذا هو الباطل الذي لااساس له.ولا نفع فيه
((ر: الباطل ))الجرجاني /التهانوي
كتب للفائدة //تحياتي للجميع ----

أنـــــــــــــــــــــــا

[شام]

تعريف جلي لمعنى العبث

كل الشكر لك اخي الفاضل

لحسن الاعلام و التنبيه

وبارك الله بك

[ِِAL_shammali]

ردا جميل **شكرا لك