[align=center]يقسم علماء البلاغة الجمل بحسب مضمونها إلى قسمين :
الأول : الجملة الخبرية وتُعرف بـأنها الكلام الذى يحتمل الصدق و الكذب لذاته لا لقائله
الثانية : الجملة الإنشائية وتُعرف بـأنها الكلام الذى لا يحتمل الصدق و الكذب لذاته كالأمر و النهى ....الخ
إلا أن هذا التعريف إذا أُورد على كلام الله تعالى و كلام رسوله صلى الله عليه وسلم الذين هما أصل البلاغة و الفصاحة ففيه سوء أدب مع الله تعالى و رسوله صلى الله عليه و سلم ، إذ كيف يجعل كلام الله تعالى و كلام رسوله صلى الله عليه وسلم المقطوع بصدقه يحتمل الصدق و الكذب ولو على سبيل الجدل و الافتراض
ولذا كان من الأولى تعريف الخبر بأنه : ما تركب من جملة أو أكثر و أفاد فائدة مباشرة أو ضمنية
الفائدة المباشرة : هى ما يفيده الخبر بظاهره
و الضمنية : ما يفيده بلازمه
و الإنشاء هو : ما سوى الخبر مما أفاد طلبا أو قسيمه
الطلب : كالأمر و النهي وغيرهما
قسيمه : كالذم و القسم و المدح وغير ذلك
استفدت ذلك من كتاب النظم القرآني فى آيات الجهاد للدكتور ناصر الخنين[/align]
المفضلات