[align=center]إمراةٌ غلبت كلُ الرجال في قالبِ رجلٍ واحد ..
كان يمثلُ لها رجلٌ واحد .. لكنه .. رجال ..
قال لها بأنها (شرسة) .. وأستغربت .. وحارت بها الأفكار كيف تكون ..
المرأةٌ شرسة إلا عند لحظات الإحتضار
وعندما .. أرادت التحقق من نواياهـ .. أقفل مساحات الحِوار الفسيحةُ بينها وبينه ..
ويقال عنه بأنه يؤمن بالحوار .. كيف !
وثار عليها بعنفوان كل الرجال .. ليبدي لها أنه .. ذي وقار ..
لا كنها أذكى منه .. وهو يعلم بذلك ..
فالمرأةٌ لغزٌ إلى الآن لم يُكتشف ..
فكيف له بأن يحكم عليه من خلال حوار ..
لُطفاً سيدي تمهل بالله عليك ..
أتريد أن تخفي عيوب كل الرجال تحت طائلة عبائتك ..
لا والله فأنت بحق .. أنقى من كل الرجال ..
والكل هنا .. يقف تحت طائلةِ عيوبه ..
زمزرةُ الحرف وهيجانه .. لا تلغي أن وراء القلم (رغبات) ..
فدعونا نفك تلك الشفرات ..
الرجل رجل .. والنساء هم النساء .. والعبث هنا .. مثل العبث هناك ..
البراءةُ العنصر الغائب .. لكنها حاضرةٌ في الوجدان .. نُغيبها متى أردنا ..
ونُحييها متى سنح بالإمكان ..
لُعبةُ الطوارق والغربان
ليبدي لنا الفجر مولدُ يومٍ جديد ..
فـ الأيام كُلها تتشابه ..
والثواني تتسارع .. لقدوم مولد .. يومٍ جديد ..
وهكذا .. دواليك ..
ولن تنتهي بنوايانا الحياة
دمــتـــمــ بخير وبنوايا سليمة يارعاكم الله
بقلم (أُنثى)
مــنـــ \ـ\ـ\ ــاااال
[/align]
المفضلات