--------------------------------------------------------------------------------
حقائق أغرب من الخيال..
هل دمر العلم حضارات سابقة؟
العالم يصنع وسائل فنائه بعقول العلماء
أطلنطس .. خلال «يوم مرعب وليلة عاصفة»
............................
يلاحظ المتتبع لحركة التاريخ الإنساني اندثار حضارات دون أن تترك أثرا لما يأتي بعدها، و نجد الكثير من
الحضارات تبدأ من نقطة الصفر حين ينقطع التواصل بين الأجيال.
وهنالك دلائل كثيرة تشير إلى أن نهايات مأساوية مدمرة قد لحقت بحضارات وأمم مختلفة كانت تقيم على
سطح هذا الكوكب عبر مختلف العصور والقرون السابقة، والأغرب من ذلك أن تلك الأحداث المأساوية لا تترك
خلفها (في كثير من الأحيان) وصفا لما حدث، وكأن الأمر قد حدث بغتة ومن دون توقع، ذلك الأمر يترك
الباب مفتوحا أمام البحث والتنقيب للخروج في بعض الأحيان بنتائج قد تكون غير معقولة من وجهة نظرنا، لأننا
نتصور أننا نعيش حضارة هي الأكثر تقدما في تاريخ البشرية، وهو تصور أصبح مشكوكا فيه إلى حد كبير، بعد
أن توالت الدلائل على أن حضارات سبقتنا بآلاف السنين كانت قد اكتشفت واخترعت أشياء كنا نعد أنفسنا
أول من توصل إليها، فليس من المستبعد اذاً أن تكون هنالك حضارات غابرة كانت أكثر تقدما وتطورا من
حضارتنا الحالية!
قد لا يقبل أصحاب التصور القديم هذا الشيء، بل يعدونه ضربا من الخيال أو المبالغة، لكن، التساؤل الموجه
لهؤلاء هو هل لديهم ما يثبت أن حضارتنا هي الأكثر تقدما في تاريخ البشرية؟ إنهم بالتأكيد لا يملكون دليلا
قاطعا على ذلك، وحتى لو أفترضنا أن حضارتنا هي الأكثر تقدما في فروع علمية معينة فإن ذلك لا يعني أنها
اكثر تقدما من الحضارات السابقة في جميع فروع العلم، فلو كانت حضارتنا هي الأكثر تقدما عبر التاريخ
فلماذا تعجز عن إيجاد تفسير لأمور كثيرة أنجزتها الحضارات السابقة؟ هنا، لا بأس من ذكر بعض الأمور التي
اكتشفها علماء حضارتنا المعاصرة أنفسهم، والتي تشير إلى مدى التطور الذي حققته حضارات عديدة في
تاريخنا البشري.
سر الآلة الغامضة
تمكن علماء الآثار المهتمون بدراسة أعماق البحار في نهاية عام 1900 من رفع سفينة غارقة، وقد عثروا
بداخلها على آلة غامضة تشير بعض رموزها إلى أن صنعها يعود إلى القرن الأول قبل الميلاد وتتألف هذه
الآلة من عشرين ترسا، وقد ظل الغرض من صناعة هذه الآلة غامضا ومستعصيا على الفهم فترة طويلة إلى
أن اتضح أخيرا وبعد جهد كبير أن هذه الآلة تساعد في تحديد وقت شروق الشمس وغروبها، وأوقات ظهور
القمر وحساب حركة الكواكب في نظامنا الشمسي، والظاهر أن هذه الآلة أشبه ما تكون بآلة حاسبة كان
الملاحون يحددون بها اتجاهاتهم في البحر ضابطين طريقهم استنادا إلى حركة النجوم والكواكب على تلك
الآلة.
لقد استرعت هذه الآلة غير المألوفة اهتمام المهندسين أيضا، فلاحظوا أن رؤوس تروسها مقطوعة بدقة
وبزوايا مقدارها 60 درجة، وبعد أن تفحصوا الأجزاء الأخرى توصلوا إلى استنتاج مفاده انه لا يمكن صنع هذه
الأجزاء يدويا، مما يؤكد بأن صانعي هذه الآلة كانوا يملكون معدات وتقنيات متقدمة جدا لإنتاج مثل هذه
الآلات، وهنا لا مفر من أن نقف مندهشين أمام صناعة تلك الآلة في ذلك الزمن.
قبيلة الدوجان.. ونجم
الشعرى اليمانية
في جنوب الصحراء الكبرى في الجزائر، وفي المنطقة المتاخمة لساحل المحيط الأطلسي، توجد قبيلة من
السكان الأفارقة (البدائيين) تدعى قبيلة دوجان.
ويصف المؤلف هيتجنك في كتابه الأطلس العالمي للأسرار الغامضة (The worldatlas of Mysteries) هذه
القبيلة بقوله «إن كهنة دوجان يقولون بأنهم ورثوا معلومات من حضارة قديمة زائلة تدل على معرفة بالكون
أثبتت أنها صحيحة الى حد مذهل، فهم مثلا يعرفون أن نجم الشعرى اليمانية (سايروس) هو نجم مزدوج
يدور حوله نجم صغير جدا (قزم) ولكنه أثقل من كل الفولاذ الموجود في العالم، وهو يدور حول نجم سايروس
مرة واحدة كل خمسين سنة، إن سايروس ب (كما أصبح يدعى اليوم) لا يشاهد بالعين المجردة إطلاقا!
وقد رصده الفلكي الأمريكي كلارك أول مرة عام 1892 وصور لأول مرة عام 1970، وقد اكتشف العلماء أيضا
أنه يدور حول نجم سايروس مرة واحدة كل خمسين سنة وأن كثافته من الشدة بحيث ان المتر المكعب منه
يزن حوالي عشرين الف طن!
معارك «جوية» حدثت قديماً!
قد يفاجأ الكثيرون لو علموا أن الأسلحة الجوية كالطائرات والصواريخ التي تستخدم اليوم في النزاعات
والحروب بين الدول هي اسلحة استخدمتها حضارات متقدمة قبلنا، إذ تذكر الكتب الهندية القديمة (مثل
كتاب الزيان وكتاب ساراما نكاناسو وكتاب بهزما بارفا) أن معارك « جوية» قد حدثت قبل 15000 20000
سنة! وفي أستراليا عثر العلماء على نقوش على حيطان الكهوف رسمها الإنسان القديم لما يمكن أن
يسمى بالطيار أو رائد الفضاء داخل مقصورة القيادة التابعة لآلته الجوية.
وفي كتاب عنوانه (ليسوا من هذا العالم) ألفه كولوسيمو، وردت روايات عديدة لشهود عيان زاروا الهند
واطلعوا على غرائب كثيرة في أدغالها ومناطقها المعزولة، فالرحالة الأوربي دي كامب يذكر أنه شاهد آثار
حريق هائل دمر منطقة ضخمة تناثرت فيها كتل من الصفيح المكبوس والمثقب وكأنه تعرض إلى اختراق من
معدن أكثر منه قوة، وقد ذكر اهالي المنطقة بأن هذه الآثار موجودة منذ آلاف السنين!
ترى ما هو الشيء الذي ولد هذه القوة التفجيرية العجيبة! وأية حضارة تلك التي تتمتع بهذه المعرفة
المتطورة في علم التعدين؟
أطلنطس أوالقارة المفقودة
تشير المصادر إلى أن موقع قارة أطلنطس يقع في وسط المحيط الأطلسي بين أفريقيا وأمريكا الجنوبية، وقد
بات في حكم المؤكد أن حضارة متقدمة جدا كانت في هذه القارة لا بل إن حضارات أخرى ربما تكون قد
أخذت منها، إذ يقول الفيلسوف الأغريقي (بلاتو) واصفا حضارة أطلنطس المتطورة «إنك تجد في هذه القارة
الحمامات والنوافير العامة، المياه الحارة والباردة في البيوت، أبنية وعمارات شاهقة، معابد ضخمة وحدائق
عامة، وجسور وقنوات ري، حركة السفن في الميناء، وهنالك أيضا جيش قوي» إنها ببساطة شديدة
إمبراطورية وصلت حدودها إلى ليبيا وشمال إيطاليا وعاصمتها في مركز القارة في وسط المحيط الأطلسي،
تلك كانت قارة أطلنطس في الألف التاسع قبل الميلاد!
لكن بلاتو يذكر أيضا أن حضارة أطلنطس قد دمرت عن بكرة أبيها خلال «يوم مرعب وليلة عاصفة»
وابتلعتها.. مياه البحر، هل هو تفجير نووي؟
اكتشف علماء الآثار في بداية القرن العشرين وبالقرب من مدينة موخنجو دارو الهندية الصغيرة مدينة قديمة
مندثرة دلت الحفريات على انها تنتمي إلى الحضارة التي عاشت الف سنة وكانت من أكثر الحضارات تطورا
في العالم، واللغز الأساسي في هذا الاكتشاف يرتبط بكيفية اندثار ودمار هذه المدينة، فقد حاول العلماء
تفسير ذلك بمختلف الأسباب منها الفيضان، الوباء، الغزو الأجنبي لكن كلا من هذه الأسباب ثبت بطلانه، فقد
استبعد الفيضان لعدم وجود آثار للتخريب الذي تحدثه المياه الهائجة، أما الوباء فليس هناك ما يؤكده، كما لم
يتم اكتشاف أية آثار يمكن أن يكون قد خلفها غزو أجنبي، لكن الشيء الواضح والمؤكد أن الكارثة قد حصلت
بغتة، وهو ما يدعم فرضية تثير الدهشة مفادها أن مصير مدينة موخنجو دارو هو ذات مصير هيروشيما
وناكازاكي، إذ أن قطع الفخار المتناثرة بين الخرائب قد تصلبت في حينه وفي وقت قصير جدا كما ثبت من
خلال التحليل التفصيلي، وقد ثبت أيضا إن انصهارها تم في درجات حرارة تتراوح بين 14001600 فهرنهايت،
كذلك يوجد في المدينة القديمة آثار عديدة تؤكد وتشير إلى حدوث انفجار قوي كما أن منطقة الانفجار قد
حددت بدقة، وظهر أن البيوت فيها، سويت تماما بالأرض في تلك المساحة المحدودة بالضبط، فيما يبدو أن
الخراب يقل تدريجيا كلما ابتعدنا عن مركز الانفجار المحدد نحو الأطراف، أما الصورة العامة للمدينة فإنها تذكرنا
ببقايا الانفجار النووي الذي حدث في هيروشيما وناكازاكي، حتى أن العلماء قد عثروا على جمجمة إنسان
تجاوز ما تخللها من إشعاع المعدل بخمسين ضعفا!
والتساؤل المطروح هو أي سلاح كارثي وأي معرفة تلك التي دمرت هذه المدينة؟ ماذا نستنتج؟
إن ما ذكرناه من دلائل واعترافات من علمائنا المعاصرين على تطور (وفي بعض الأحيان) تفوق الحضارات
الغابرة على حضارتنا المعاصرة في كثير من الجوانب ليس سوى نزر يسير من الدلائل التي لو أردنا سردها
لاحتجنا إلى عشرات وربما مئات الصفحات، ومن الواضح أن هذه الأدلة كافية لدحض التصور الذي يهيمن
على كثير من الناس من أننا أهل الحضارة الأكثر تطورا عبر العصور.
ولكن، يبقى لدينا تساؤل بعد الذي عرفناه من أمر تطور الحضارات الغابرة، وهو هل دمر العلم هذه الحضارات
بأسلحة الدمار الشامل بعد أن كان أساس تطورها،؟
إن العلم في كل زمان ومكان وكما هو حاله اليوم لا يملك سلطة كهذه لأن العالم ليس مخيرا في توجهاته
البحثية بل إن من يوجهه هو الاقتصاد والسياسة، فمن دون الدعم المادي لن يكون هنالك بحث علمي وعلى
ما يبدو فإن العلم في تلك الحضارات الغابرة قد وجه في حين من الأحيان إلى صناعة أسلحة فتاكة بعضها
نعرفه والبعض الآخر نجهله إلى أن استخدمت وحلت الكارثة.
إن كل الحضارات تصل إلى مرتبة متقدمة لتقع في ذات الخطأ الذي يكلفها كل شيء، ويبدو اننا نمر الآن بذات الدورة التاريخية التي مرت بها تلك الحضارات المندثرة، فعالمنا اليوم أصبح متخما بأسلحة الدمار الشامل ولم يعد الأمر حكرا على دولة غنية أو فقيرة، وحتى لا يتكرر المشهد مرة اخرى لا قدر الله ويأتي من بعدنا من يقول كان هنا وعلى هذه الأرض حضارة متقدمة فإننا نوجه الدعوة لحكماء العالم لايقاف مسلسل الدمار الذي تكرر مرات عديدة منذ الأزل، وعسى ألا تكون دعوتنا هذه صرخة.. في واد.
.................
منقول..
موضوع اغرب من الخيال
يعني معقولة العالم شهد حضارات بهذا التقدم
بس حضارت الاسلحة لانريدها قد تكون سبب لدمارنا !!!!
المفضلات