[align=right]
كل ما تذكرت فترة السبعينات .. ذرفت معها دموع الثمانينات ,,
وايضا كلما تذكرت فترة التسعينيات اعتصرتني الالم الاحداث القرن الحالي ..
التي لم تكن يوما عنيفه كأيامي هذه ولا قبيحه كساعاتي الحاليه ,, وبقدر ما كانت
فطرة الانسان هي الطاغية علي حياته وبكل شي

كانت عفويه في خطواتنا _وفي لباسنا البسيط ,
وكلما نظرت الي صورة قديمه . رأيت هندامي يشع منها اشراقه وأمل بالحياه
انها (لحظه وصوره) زمنها ( ثانيه ) ,ل
كن الحقيقه بنفسي انه لا تضاهيها حياه انسان الحاليه ..


الان ..في عصرنا الحالي
اطأطأ بعيينيي علي الارض خجلا ,,و من سنيني الماضية !
والسبب عقلي !
لقد استفحلت به جنود الاشرار وتمكنت منه البدع في الافكار وللاسف اقول انها
تزامنت مع ظهور شيبات رأسي >والتي يفترض بكل شيبه تظهر معها حكمه ومحبة !

ما يميز تلك اليالي السبعينيه .. انني كنت استسلم الي النوم قبل السابعه ,
واصارع النعاس كي اري مسلسلا بدويا بعد نشرة الاخبار التاسعه

ربما لم تكن الارضيه رخاميه اومخمليه !
بل كانت حصيره ولصغر سني لا اجلس الا علي جزء منها والمتبقي علي التراب !
وما ازكاه من تراب ,,يجعل عيني تغفو قبل ان تتطابق رومش عين الانسان

اما فترات الظهيره ,
فكانت لمسلسل اجنبي للان اذكره اسمه لتل هاوس او عائلة وولتن !

واكثر ما اخذ عقلي واستكن في مخيلتي هو مسلسل يسمي الفضاء عام1999
لم اكن اصدق انني سوف اصل الي هذا العام !!
ليس تصديقا حسابيا,,
انما اقصد كتاريخ ورقما لم يكن موضوعيا عنوان المسلسل و لفتي صغيرا ,,لم يبلغ الثامنه من عمره

ليتني كنت حينها ثمانينا اوتسعينيا !
كنت اختتمت ذالك الزمان قبل الوصول الي الالفيه الثانيه وفتنها .![/align]