احبتي الكرام
هذا هو سلام إسرائيل الذي تريد ان يكون فبعد المعتقلات والتي لاقت غضبا
وانتقادا من الغرب لجأت إلى سلام مع الفلسطينيين كي تنفذ ما تريده وسلام اليوم
هو سجنٌ جماعيا للشعب الفلسطيني سجن الضفة الغربية وسجن غزة والتي يحلو
لدعاة السلام تسميتها السلطة الفلسطينية فرقة موسيقية همها عزف السلام لأبي عمار
و الشرطة الفلسطينية التي تخصصت في اعتقال ناشطي حمس وزجهم في سجونها
وإسرائيل تخصصت في قتل رموز المقاومة يوميا واحد او اثنان ومع هذا لا يزال دعاة
السلام يبحثون عن حلول ...ليس لإنقاذ الشعب الفلسطيني بل لإجهاض الانتفاضة هذه
الانتفاضة التي كشفت للعالم وجه إسرائيل الحقيقي وكشفت للشعوب العربية زيف السلام
الذي ينادون ويروجون له...هل ما يجري اليوم هو سلام ? هل قتل الأطفال الأبرياء سلام
هل توجد مقارنة بين حجارة وقذيفة دبابة ? أين هو السلام يا دعاة السلام
إلى متى ونحن العرب على هذه الحالة المزرية من البلادة وضعف الإحساس ? إلى متى هذا الفتورالعربي ?
لا تكاد تنجلي صورة مؤلمة من مخيلتنا إلا وبالأخرى اشد وطأة
هل يعقل أن نشاهد صرخات الأمهات ونلتزم الصمت
هل سبق لهذه الامة ان مرت بهذه الحالة المؤلمة في تاريخها؟
حتى عندما تخرج الشعوب العربية في مظاهرة للتعبير عن تضامنها مع إخوانهم تخرج لهم قوات الأمن لمنعهم والادهى ضربهم كما حصل في أحد دول المواجهة
إذا كانت إسرائيل تريد السلام حقا لماذا لا تطبق قرارات الأمم المتحدة ?
وماذا يريد المهرولون خلف السلام؟ هل يريدون من الشعوب العربية أن تؤمن بهذا السلام كما تريد إسرائيل ?
لنهاية هي سجن رئيس السلطة الفلسطينية
ومجزرة جنين
وهذا هو سلام الاقوياء وليس كما سماه الاخوة سلام الشجعان
اتمنى لو اعرف اجابات لتساؤلاتي
اللهم يامقلب القلوب والابصار ثبت قلوبنا على دينك
وشكرا
الضيغمي
المفضلات