وكيل العمل للتطوير :
لا خادمات سعوديات ولكن (مدبرات) .. والإعلام أجهض الفكرة
زعلان من رفض المجتمع لتلك المهزلة
قال الدكتور عبدالواحد الحميد وكيل وزارة العمل للدراسات والتطوير بأن وسائل الأعلام أجهضت فكرة عمل السعوديات في المنازل كمدبرات وحطمت آمال الأسر الفقيرة قبل أن تبدأ الفكرة في التنفيذ ..
وصف هذا الوكيل بأن رفض المجتمع للوظيفة المحترمة (مدبرة منزل) ..
بأنه إجهاض للفكرة النيرة ..
وماذا تفرق أيها الوكيل .. خادمة أم مدبرة ..
وأيضاً وصف رفض المجتمع بأنه حربٌ عشواء ..
وأسرد قائلاً .. شروط تلك الوظيفة .. بنظام جزئي .. ومع عائلة محترمة ..
هل سوف تتابع عملك حين توجيه المدبرات السعوديات للعمل وتختار العائلات المحترمة من غيرها .. وهل تشم على ظهر يدك أم أنك سوف تقوم بعمل دراسة أخرى لدراسة حالة تلك العوائل المتقدمة لطلب مدبرات
ولدراسة الحد الأدنى للأجر
هناك مبادرة قدمها رجال الأعمال السعوديون للمقام السامي بتحديد الحد الأدنى بــ 500 ريال ولكن المؤسسة العامة للتأمينات الإجتماعية وضعت مبلغ 1500 ريال كحد أدنى لأشتراكات العمال السعوديون والأجانب وهذا البنذ سينطبق على وظيفة المدبرات السعوديات
وقام بدراسة الفكرة جيداً .. من حيث منع إستغلال الأطفال بعدم دخولهم
لسوق العمل
ثم أسرد قائلاً .. عن الإيجابيات المتوقعة لهذه الفكرةإذا طبقت على أرض الواقع لأنها سوف تفتح مجالاً جديداً للسيدات اللاتي يعانين من نقص التعليم إضافة إلى إن الفكرة ستقلل من حجم البطالة النسائية والتي وصلت إلى 26 % وفق الإحصائيات الأخيرة والأعداد الضخمة التي لا زالت تنتظر فرصة التوظيف ضخمة للغاية ولعل أكبر دليل على ذلك أن المتقدمات للوظائف التعليمية العام الماضي وصلن إلى 2000 % من الوظائف المتاحة ..
وأسرد قائلاً .. أيضاً بأن البداية مشجعة من قِبل الأسر الفقيرة .. وسبب تراجع تلك الأسر الفقيرة .. الهجوم الشرس من قِبل المجتمع عندما أبدى رفضه عن هذه الوظيفة ..
*********************
كنت أود لو أني أستطعت أن أنقل إليكم صورة ذلك الوكيل .. لرأيتم نظرة الشك
وعدم الإقتناع عن هذه الفكرة .. هذا ما أوحت لي بصيرتي من الصورة ..
أعلم بان بعض الأقلام سوف تقول أن العمل في مثل هذه الحالة ليس حرام
ولكني أعلم بأن ما أحبه لنفسي أحبه لغيري
اليس بيدهم هؤلاء المتنعمين من رجال الأعمال أن ينتشلوا تلك الأسر الفقيرة
من فقرهم ..
أم هي المهزلة .. بإعراض الآخرين والتهاون بكرامة تلك الأسر
وكأننا من الدول الفقيرة التي تعاني من التقشف أمام لقمة العيش
يا وكيل العمل والتطوير ..
هذه الأسر الفقيرة هي عزيزة عن تلك الوظائف المتاحة للعمل
لأصرخ في وجهكم بأعلى صوتي ..
أرحموا عزيز قومٍ ذل
وأنتم ماذا سيكون ردكم على هذه المهزلة الشعواء ببنات وطننا الحبيب
دمتن بعز يانساء السعودية
المصدر جريدة عكاظ
ليوم الأربعاء الماضي
بتاريخ 4 رجب 1428 هــ
الموافق 18 يوليو 2007 م
السنة التاسعة والأربعون العدد 14935
صفحة أخبار وتقارير
الصفحة رقم 6
للتوضيح ولزيادة التاكيد جرى النشر
تقديري وإحترامي
المفضلات