في سورة الحجرات
يقول الله تعالى (( يأيها أيها الذين أمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم
ولا نساء من نساء عسى ان يكن خيرا منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالالقاب بئس الأسم الفسوق بعد الأيمان ومن لم يتب فاولئك هم الظالمون))
نلاحظ أن كثيرا من المشاكل الي منشأها السخريه المذمومه تكبر وتبقي في نفس المسخور منه والمسخور منها الام كبيره وحقد دفين وشعور بالانتقام...
فكر بأي فعل صغير ولمز بقصد السخريه....
فلو استشعرنا معنى الايه وعرفنا لماذا الله عز وجل فصل بالسخريه لتوقفنا قبل اطلاق النظره والكلمه والكلام بسخريه لأي شخص ومهما كان مستواه ومركزه
فأولا تعظيم الله لأأمر السخريه والتحذير منها ووصفه من لم يتب بالظالم المتعدي
وهل تحسبون أن المظلوم لن يطالب برقبتك يوم الحساب ؟!!
وثانيا حاسب نفسك قبل أن توقف وتحاسب من ممن تعديت عليه بسخريه
هنا دعوه للتفكير
وللتوقف قبل اطلاق الكلمه والفعل بسخريه من أحد
ودعوه للتوبه منها كما جاء في أمر الله بالايه
قبل فوات الوقت وحسرة الندم يوم الوقوف أمام الله الجبار عز وجل
المفضلات