غادرني بالأمس 00 ترك على جفني تثاقل السؤال المقيت
متى ستعلن الرجوع 000 يرتمي في عنق الليل رحيل من ألم يالله ما أوجع اللحظة القادمة
ربما يستنفر الفراغ حولي ويكتب ما تبقى من وجع 00 كي أكتسب القليل من اللحظات الحائرة
غادرني وعلى الجدار لا زالت تتماوج تباريح الخطوط التي تفلتت من أصابعه الشقية
البارحة كان هنا يغني لليل لم يأتي بنجوم القصائد والغزل ( المعنى ) كان ينسج من خيوط الظلام أكليلا بلون فجرا يأتي به مخاض الساعات الكسوله 0
غادرني وترك فوق تفاصيلي نقوش فرعونية تحتلها تعاويذ ( نبوخذ نصر ) هو الخلود يتماهى وجسد يرحل إلى قعر الإهتراء الأبدي
لا لم يغادرني فما زالت لضحكاته ترانيم الفجر وتهجدات أمي في مصلاّها الصغير 000
هنا في زوايه الغرفة الأثيره كان يشعل من شفتي نار دخانه الذاهب إلى العدم , يتأملني بكل ما لديه من شغف ويطوف وجدان اروح حتى آخر تخوم الوله 0000
غادرتني وأخذت في حقائب قلبك تهلولة المهد 000000
( دلل اللول يالولد يبني دلل اللول 00 عدوك عليل وساكن الجول ))
لم تغادرني لا غادرتني وستبقى هناك في واحة المجهول تنتظر رسائلي المشبوحة بالشوق المقيت لوجه قرر الرحيل ولا يملك الرغبة بالعودة 000
المفضلات