[align=center]اليك والى القارئ الكريم ما وجدته في الشبكة العنكبوتية
نقلته لكم كما هو
الرواية الأولى :-
هذه قصة تروى لابن حتروش من امراء الاساعدة قبل بالسابق حدود مساكنهم بقعا وكانو بها قبل ان تعمر يقطنونها مارد في مواشيهم وكان له جار له فرس مع خيلهم ولاعنده حديد بالليل يربطها عند بيته وبالنهار يطلقها مع الخيل ولاتخف عليها وكان عندهم واحد يدور الرعية والصبايا حط عليها فبادر وسرقها راعيها فاقدها فاخبر ابن حتروش قال لولده اركب فرسي تسمى ام صرير اصل وسابق واربط ولدها هنا واقضب اثر الفرس المسروقة واسرع بالجري وانت ياراعي الفرس شل على الذلول ماء واقضب اثر الفرسين حتى النهاية ـ السارق اوردها على جراب وعندما لحقها واذا هي الفرس واقفه في الظما والسارق ما معه ماء يسقيها وعرف ان الطلب بأثره على ماء جراب ونجا بنفسه فأخذ الولد الفرس ولد ابن حتروش ورجع بها يمشي على الهون يوم وصل الموضع المسمى مربط الفرس ربطها فيه بشجرة والاسم على هذه المربطة حتى الان يعرف قرب قبة مانقصت وهذا اشارة بالخيل الاصايل المناعة فرجع لاهله ويوم نطح راعيها على مطيته ومعه الماء شرب واسقى فرسه ورجع فيها ـ اما هو وصل من القابلة يعني يوم وبعض ليل واصل لجراب وراجع على اهله ببقعا والمسافة تعرف اليوم وقيل انها يوم اقبلت على اهلها ارهمت تبي ولدها على البعد والمسافة الطويلة وذكر فيها الشاعر شايع المسح قصيدة طويلة منها
[poem=font="MS Sans Serif,5,white,bold,normal" bkcolor="darkblue" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ان كـان بالجيران جار مدلل =جار ابن حتروش ربا بـدلاله
بين الهيب وبين طخفة خدينـي =ولبين النويع والجبال المسماه
قالت حفل للضلع دونه يميني =في حاجر عله من الوسم واسقـاه
ورد نفس واضحوا عليها قطيني =ياحيسني بالبيت حنا وردنـاه[/poem]
الرواية الثانية :-
كلكم يعرف قصة شايع الأمسح مع ابن عريعر وبقاؤه بسجنه مدة طويلة ...الخ القصة المشهورة .؟
وانه بعد رجوع شايع الأمسح لأهله اخبرته مرته ((كعيب الضبي)) عن ابن عمه((بن قدران)) وانه اراد ان يتزوجها بالغصب فلم يكن من شايع سوى قتل بن عمه وذهب شايع الأمسح بعد هذه الفعله الى الشيخ الشهم الكريم سعد بن حتروش الأسعدي العتيبي من أهل بقعاء !!؟
فاكرم الشيخ سعد بن حتروش الفارس شايع الأمسح وجعله جار له فقال شايع الأمسح قصيدته هذه التي يذكر بها مامر عليه وايضاً يمدح بها الشيخ سعد بن حتروش الاسعدي :-
[poem=font="MS Sans Serif,5,white,bold,normal" bkcolor="black" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
قال بن مرداس فتى الجود شايع = حداني زماني والحمول ثقال
ذبحت عدواني وطفيت نارهم = والدم من ضرب المند صال
وزبنت من كان الصهيبي مقرهم = كعام لمن خلا الطريق وعال
ومعشي الخطار في ليلة الدجا = لاجوه جوعا والركاب هزال
سعد زعيم والسواعد هل الوفا = يفخر بهم جيل بعد اجيال
جاد وعطاني من جواده سلاله = وايضا من الغيد الرواسي حلال
ارخص بهيفا وخيل بن مفلح = من الغرس مطوين عليه ظلال
وانا شفاتي غلمة اعتزي بهم = ربعي سنادي مطوعة العيال
على كور الأنضى والرمك مسرجينها = ومن فوقهن عود القنا ورجال
يقودهن المصطور سعد بن حترش = الأسعدي عرب الجدود وخال
وضعونهم تشبه مزونٍ تركزت = من العد زاعوا للربيع شمال
شتوا بروض الحزم ايضا وربعوا = والريم عنهم عن مربه جال
في ظل مشموخ البنا قصر مارد = من الخوف مادبت عليه نمال
وان كان بالجيران جار مدلل = جار بن حترش رابي بدلال
سقا الله يادارٍ سكنها العتيبي = سقاه من النو الثقيل خيال
ولي بين اجا وام سنمان عندل = لها القلب من بين الخلايق مال
والحي لابده على الحي عايد = الى صقط حملٍ عليه وزال [/poem]
كتبه :
سعود بن احمد السديري
وفي الرواية الأخيرة :-
وذكر أن الشيخ فواز ابن رمال وهو من شيوخ سنجاره من قبيلة شمر نزل
مجاوراً للشيخ ابن حتروش شيخ الأساعدة من قبيلة عتيبة, وكان منزله في
عروق رمال النفود القريب من بلدة بقعاء وبلدة بقعاء تبعد عن مدينة حايل
تسعين كيلو متراً وتقع في جهة الشمال الشرقي عن مدينة حايل - وكان من
عادة فواز بن رمال الحضور صباحاً إلى ربعه (مضيف) ابن حتروش لشرب
القهوة. وفي صباح أحد الأيام لم يحضر كعادته, فأرسل ابن حتروش إلى جاره
فواز ابن رمال مستفسراً منه عن سبب عدم حضوره إلى الديوان صباحاً, فعلم
بأن السبب الذي منعه من الحضور هو سرقة فرسه المسماة »الشهيلة« حيث
سُرقت في أول الليل, ولما عاتبه على عدم إخباره في نفس وقت السرقة, لكي
يطلبها, أجاب فواز: السبب الذي جعلني لم أخبرك في حينها هو أني لا أظن
أن عندكم فرساً تلحق الشهيلة?! فأمر ابن حتروش ابنه أن يركب فرسه
العبية الصغيرة »أم التوادي الصغيرة« ويسير في أثر الفرس المسروقة فركب
في الضحى وعند العصر حضر الولد على فرسه أم التوادي الصغيرة ولكن
الشهيلة ليست معه. فقال فواز ابن رمال لابن حتروش: ألم أقل لك بأن
الشهيلة ما تلحق, ولما حضر الولد سأله أبوه عن الشهيلة المسروقة فقال:
لقد تعبت من الجري وربطتها في المكان الفلاني ورأس السارق معلق في
رقبتها فأدركوها بماء, فذهبوا إليها وأتوا بها, ولايزال الموضع حتى هذا
اليوم يعرف باسم »مربط الفرس« عند عربان القبائل, وقال فواز ابن رمال
قصيدة معروفة ذائعة الصيت يمدح فيها جاره ابن حتروش منها هذا البيت:
إن كان بالجيران جار مدلل *** فجار ابن حتروش ربى بدلال
والله اعلم واجل ..؟
ولك التحية[/align]
المفضلات