[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
مما لاشك فيه ان الحكومه ساعدت على تقدم التعليم الخاص ووفرت كل الاحتياجات
من مدارس متقدمه و معلمين أكفاء .. و و و
وهذا مانراه باعيننا .. ليس فقط نسمع به ..
ولكن تبقى هناك مشكله وحيده وهي ان القرى والكثير منها لا تتوفر بها مدارس لذوي الاحتياج
بالرغم أني أكتشفت >> خير ان شاء الله
( أن ذوي الاحتياج في القرى أكثر من المدن ..!! )
كيف ذلك ؟
انا اقول لكم ..
لعدم توفر المستشفيات التي تتابع الأم في فترة الحمل بشكل دقيق و جيد ..!!
وصعوبة انتقال الأم وهي حامل الى المدن لمراجعة حملها ..
يؤدي ذلك .. الى حدوث الأعاقه في الجنين
هذا ليس موضوعي اليوم بالرغم اني اتمنى ان اتطرق له قريباً ..
وصحيح ان الحافظ الله والسلامه من الله .. ولكن هناك اسباب ولابد من العمل بها ..
نعود للموضوع ...
قريبه لي أبنتها من ذوات الاحتياج ترى ان تخصص لأبنتها معلمه في المنزل .. تعلمها الحروف والأرقام .. أفضل من المدارس ..!!
أردت أن أبين لها أن القضيه قضية .. أندماج وعدم الاحساس بالنقص ..
قالت : بنتي تعرف .. وأهم شيء القراءة والكتابه ... هي اللي بتحسسها بالنقص ..
وفعلاً .. درستها بالمدرسه ولكن مع المدارس العامه .. سنه أولى وثانيه الفصل الأول ..
ولم تستفيد شيء
وأكملت معها معلمه خاصه في المنزل .. ولاحظنا التقدم في تعليم البنت ..
سؤالي هل الأم أعلم بمصلحة أبنتها أم انها .. ساعدت في عزلها .. عن المجتمع .. ؟
هل مع وجود هذه المدارس الحديثه والمعلمين وكل وسائل التعليم التي وفرت لذوي الاحتياج
مازالت هناك مشاكل ...
تكمن في الطالب . أو في نفسيته ..
متى يصبح التعليم الخاص بعدده وعدته مثل التعليم العام ..
للحديث بقيه .. ولاتزال تلك الأم لدي هي القضيه ..
طحياتي ...............,,>>علشان مايتشره المهيني .. [/align]
المفضلات