[align=center]من الإجتماعي الديني
العــــــــــــــــــــــــــائد إلى اللـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــه
جو النص :
( بعد موت أمه أصبح ماكثاً في منزله ، فرأى في حُلْمه أمه التي
ترجوه بأن يصلي ويترك المنكرات ، ....... )
النص :
قالت :
قد رحلتُ
بحيث لا أستطيع
أن أُصلي عنكْ
بحيثُ لا أستطيع
أن أنطقَ حرفاً
يصلُ لأعالي السماء
فصلي
أرجوك بأن تصلي
قبل أن تجاورني
وأنتَ مُلوثاً بالأخطاء
فقلت :
أُصلـــــــــــــي
آهٍ من الصـــــــلاة
قد نسيتها حتى أصبحتُ
لاأعلمُ كمْ مَضى
وأنت تُلحين بالدّعاء
لا أذكر مامضى أبداً
فأشكرك يا مَنْ قَطَفْتَ
روحها وهي راضيةً عني
وأنا الذي في حقها
أساء
أشكرك
يامَنْ أَعدْتَ لي عقلي
وداويتَ ما أَلَمّ بي من عناء
فَهَلْ سَتَغْفِرَ
ذنب من تنّكَرَ فرائِضَهُ
سَكِراً لايعرف الحياء
هل
ستغفر ذنب
من أَعادَ حَليبَ طِفْلِهِ
ليشتري سُماً يَفْتِكُ بالأحشاء
هل ستغفر
لِمَنْ أَوْدَعَ طفلته رهينةً
من أجلِ زجاجةٍ قد تقتلهُ
مُتَجاهِلاً نِداؤها أبي
أنا إبنتك " أسماء "
هل ستغفر
لمن يضربُ زو جته
في اليوم ألف ألف مرة
حتى كَرِهَتْ أُنوثَتُها
وإنها من النساء
هل
ستغفر لي
كما غَفَرْتَ لِمَنْ قَتَلَ
تسعة وتسعينَ نفساً
وأختلطتْ يداه بالدماء
أرجوك
بأن تغفر ذنوبي
وبأن ترحمني يومَ أَقِفُ
بينَ يديكَ يامنصفُ الضعفاء
وإني
عائدٌ إليكَ أسْتَعْطِفُكَ
يا أرحم الرحماء
عائدٌ
حيثُ صوابي ، وديني
وشريعةُ الأنبياء
حبي وتقديري ،،،،،،،،،
طــــــلال العلـــــــــــــــــي[/align]
المفضلات