[align=center]السلام عليكم يالربع والربعات....
اعود اليكم لاكمال الحلقة الثانية من مغامرات شليويح ....والنطوووول .... تبعا للحلقة الاولى...
فلما انفت حيل شليويح وسكت عما كان فيه من أول الليل من الزعيق و الصريخ نظر له نطيلان بنظرة عتاب
وقال : هذي آخرته يا العشير لكن يقولون اللى ما يدري ما يدري و اللى يدري يدري ألا تبينت الأمر هو يرتبش شليويح و يفزع فكلام نطيلان يوحي بأن أمرا عظيما قد دهاهه و رطرطه بالماء
فتسحب شليويح بهدوء وهو يعضعض أظافره من الندم حتى وقف نطح النطول وقال له بصوت كله حنان و بنان وطفل جوعان – أخس يالسجع اللى على كيف كيفك - : وش نوحك ،،، وماذا دهاك يا عشور – يقالك يبي يدلعه – و أي شيئ توجس يا فتى ،،،أفا يا أخا ........
اعذروني يالربع و الربعات على هذا الفاصل فقد سقط اسم أخت النطول جهلا لا سهوا ومن يعرف لا يبخل علينا بعلمه .
- ألا على ذكرى وشهو اسم أختك يا النطووول عشان أنخاك به كما هى سلوم العرب و العربان –
ويعود أبو شلوح ليكمل سطور قصته الماجدة التى لا قبلها و لابعدها فيقول – استعنى على الشأأ بالله - :
فنظر نطلان ذيك النظره اللى يجيركم منها مبدؤ الأكوان وخالق الانسان وقال وهو ينحط نحيطا : من غاب عن صخله صار تيس له أذان.....
فقال شليويح : ويحك يا أخا فلانة ماذا حل بك يا ضياااااع شبابك يالنطول هل أنت توجس يا العشير .
فقال النطول : أبد يا صديزي وشعرة يوفي – يقصد جوفي لكن هناك خطأ لساني لايدري شليويح من أين أتى – إن ما حدث تشيب له الفئران و النمل و الجرذان .
فقال شليويح : ويحك مغصت بطني بسوالفك اللى ما تطلع إلا بلعنة جدف تقل شاريه بذهب أحمر يوج وجااااااا .
فقال نطلان : معاذ الله أن أشري الحسى بدراهمن صفراء وأنا لاقي ما أسدد به فاتورة جوالى عشان أشري الحكي بقروش خضراء أم هل قالوا لك إني مهذري و مخطرف وطاب الفيضة ولكني بعدما نظرت لى تلك النظرة الشزرة وآآآآآآآآآآه منها ثم آآآآآآآآآآآآآه رحت أركض بحمو حيلي تقل عاضتن قعرانه لعلى أدرك ما فات ولكن هيهات هيهات فقد دخلت المنزل وأنا طايرتن شواشتي وتموح بي يمنة ويسرة وجايب الطبلون فرأيت ريال خضر يلمع لمعان لم أره مع العربان ولا أعتقد أني سأرى مثل لمعانه – ياخي يقولون جديد توه مصروف – فتذكرت فاتورة جوالى التى أكل عليها الزمن و شرب فقلت آخذ ريال الفلس لعله يسد بعض الرمق ولكني آآآآآآآآآآه
فقاطعه شليويح وقال : وهونن يطير ها الخشة أروج علينا بسالفتك فقد شارف الليل على الإنقضاء وأنت تتأوه تقل عجوزن متكصمتن سنونه
فقال النطول وشدوقه هااااالكبر من الشرهه :اصبر على يا شلحاح – يدلعه – إلى أن أوفي سالفتي
فتمطق شليويح وامتعض و تنعمض ثم قال : وف وف يا غليم – يدلعه وحدة بوحدة –
فاندفع نطيييلان وقال : ثم ارتطمت بخرطوش الماء يا أخا – ماني قايل لكم خلو الشفاية تذبحكم –فرشني رشا و طرطشني طرطشه حتى كمش ثوبي ووصل حنوكي ولكن آآآآآآآخ يا صديزي رأيت ما حرّ سبدي و فقع مرارتي ريال القراده ترطرط و ابتعدعني فدخل فى جحر جرذي فواحرّ قلباه ووابطت طحالاه .
فقال شليويح : تقوله صادز!! - مع اانبهار واستغراب وعفست وجه – يا خشم جدي هالخشم اللى تقل خشم نعمتن راجنتن على بيضه – هى النعامه ترجن على بيضه والله ما أدري لكن الوكاد إنه جت ها اللون –
ولكن يا نطلااااان اجغم من هالعنزروت اللى منقعته جدتي أيام الغزو الكشميري – صورة شليويح يمد يده لجيبه و يخرج غضارة ماء مخلوط بعنزروت و يزندها النطول فيكرع منها كرعا –
ثم قال أبو شلوح : انفهز تره وصلت اللى هيهي وإني لأظنك طغامتن –هذي لعوينات البريعصي - قليل الفهم و طميم جيد – طمع شليويح بالريال و أخذته العزة بالأثم – سأعلمك ماذا سيفعل شليويح أبو شلوح راعي الزنود الحمر والضروس المستحمرات من شرب الفيمتو .
ثم انطلق شليويح داخل الدار لا يلوي على شيئ و قدماه لها صرير مثل صرير باب الخشب المصدي – الم تعلموا أن الخشب يصدي ها أنا ذا أخبركم – شوين وله جاين له قرشعة و مرشعه
........ما حصل داخل الدار لا يمكن أن يعرفه أحد لأن شليويح أبى أن يخبر به أحد لها الساعة........
ما بحر النطوووول الا شليويح جاين تقل شخاط وهو يلوح يمار هو على ظهر الناقة – عفوا – غمارة الددسن أبو غماره و نصف – الغماره لشليويح يالله تاخذ زنوده و النصف لنطيلان يتثنى به يما ياصل الوجهه المقصوده – وهو يصيح بعلو حسه – انت يا شليويح اويحييي من هالولد من أول القصة وهو له مجاعر مار وش نسوي لزوم المرجله –
فقال : ثكلتك أمك يا راعي الضرووووووس – يقصد نطلان غايرن من ضروسه اللى مذكورتن لمعتهن بالفله كلن يعرفهن يقولون إن أمك يالنطول يوم إنه وغد كانت تسوفهن بمكنست كرهب – هلم لوح على ظهر الراحلة لعلنا نصل باكرا مع بجت الصبح .
فقال النطييييييل : ابشر يا أخا الفله والنعم بك و بمن لوح معك .
فقال شليويح : المهلى ما يولي لكن يالليد تعدل وأبعد كرعانك عن علباي لصكك بالصابر يمار انت داخلن مع الريال المترطرط بجحر الضب – سهى شليويح كاالعاده –
هو يريوس النطوووول ويطلع كراع مع النافذة اليمنى وهى تنشب الكراع الأخرى بين علبى شليويح والمرتبة الورانية – كيف ما أدري اسألوا نطيلان –المهم وهو يحشى نطيلاااااااااان شماغ شليويح بفمه عشان ما يسمع شليويح مخوف العربان صوت أنينه همين يتولجه – يالله دخيلك هالولد شراني مغير يحشيه الريال الخضر الجديد ثمن يفدع بالنطووووول اللى متمصعتن رجيلاته من كثر ما يتثنى عشان يمر شليويح –
فلما تواست الراحلة على الطريز وشفهم الهبوب و اللهيب طرب أبو شلوح فقعد يقصد بعلو حسه ويموووووح بهاالددسن يمنتن و يسرتن فيخطم للسيارات المسرعة نوبتن ، ونوبتن أخرى يربط فرمل يمار خشم النطول – خشم الزرافة كما سبق الإشارة إليه آنفا – مندقم صايرن تقل خشم نعامتن افريقية ونوبتن يدعس الكلتش يمار نطيلان متكرفت وطالعن مع الدريشة اليمنى ما مجوده الا رجله اللى ناشبتن بعلبى شليويح اللى ما جاب خبر والا كان نطيييييلان راح وطي
ومن القصيد اللى يتغنى به أبو شلوح المشلوح – يعل كل عدون فدوى لهك الخشم - :
يا ما حلى الضلعان لا ذعـذع هواهـا فالربيـعي.....
...قلبي عنده مذبـوح ذبحة خروفن في نهـار الضحيـة
شوقي لرقيته شوق شايبن على……. الشون يبغـى المعـاش وضيّّـع التابعـيـه
ومن زود حبه مايجـي عينـي النـوم........ ومن كثر مااسهر باعو اهلي فراشي !
شريت لي ثـوبٍ- ترو مهو الاصيل- مرنقطن وأحيمر- هذا منشان يذكرن بك يالعمده - ......والثوب راحت موضته مـا لبستـه!
هات الذلول وهات قوطـي سفـن اب...... والشبه عندنا ياولد وناكـل جلكسـي
ياناس يلـي بسطـوح علينـا تطلــــــــون امـا انـزلـو والا عليـكـم رقيـنـا
يا مال فرقـا العيـن يا الموايقيني ........ اما تسنعوا والا تفرقوا لكن لا تخفوني
البـوك فاضـي والمعازيـب قشـران............ والقلب ضايع والقروش عنـد أهلهـا
لا صار ابوك مـا ذخـر لـك ملاييـن....... مـا هـو لازمن تشتري لـه ضحـيـه
يا اللى فـي جيبـك ريـال مقطـوعي............... اروج علينا ترى العلوم تضيعي
وياعـز حالـي للرجـال المطانيخ.............. اللـي يشرهون من علوم المزوحي
مالكم بالطويله وصل شليويح وخوي دربه النطول إلى جال الضلع بعد قطعهم الفيافي و البطاح ومشيهم في القفار والسياح –
ليس المشكلة وشى يارعين العمر المديد لقد نسو العزبه وهذا كله بسبب الأخيضر اللى بازن بعمره يا علوه الفلس – المهم هو يجعر النطووووول بعلو حسه ويقول : أنا أخو فلاااااااااااااااانه وهو يتلفت – ما يلام هذى أول مره يسمع جعيره الظاهر إنه اخرع –
فرد عليه شليويح المتليش : صالب يصلب هالراس منا قايلن لك لا اسمع هاالصهيل وش عندك وما هو نوحك تبي تفجر بطين خشتي الأصمخ – عاد انتم اجمعوه –
فقال النطول : ليس الامر كذلك يا اخا الطريز . فقال شليويح : فماذا دهاك اذن .
فقال النطول : لقد نسينا زهابنا . فقال ابو شلوح : يملا اللى الشلعه و الملعه هالحين وش انعمل
فقال النطول : لن نبحل يالعشير ولن نعدم حيلتن يالسبيع – تصغير سبع لزوم السجع – فآآني –لزوم النذخة – معي مشخاط نولع به النار ونوقد به الحطب ناطله من مطيبخ العجيييز ومغيبه بشوشتي هذه اللى يكفخها الهواء من كل وجهه – ذكرتن بشواشة العمده - .
فتبسم شليويح حتى ظهر ضرس له ملبسه جلد ضب أيام العهد الديناصوري – وكان أى شليويح يخفي هذا الضرس ولا يحب أن يظهر للجمهور – ثم قال : لك من اسمك نصيب يا أخا بني .... -ماني قايل أخاف يزعلون بعض الناس عاد من يرضيهم –
فقام الاثنان وجمعا الحطب و العصيان ثم فز النطول يريد اشعال النار وكلما شخط بالمشخاط نفخ الكبريت فانطفأت النار فلما دبل سبد شليويح تنهض – أى انت يا ابا شلواااح – ومصع المشخاط من يد النطول لانه كان متعنقط به – ما ينلام حر ماله ما حصله بالهين – وقال له بالفم المليان : بحق مدبر الأكوان وهازم الفرس و الرومان ماذا تفعل يا شوشاااااان – بدأت مشاعر الغيرة تدب فى نياط قلب شليويح – فقال النطييييييل : ابد ياالعشير كل ما هنالك اني كلما شخطت فشق – نسى من الربشه – احرقت النار اناملى فأطفؤها بسعبولي .
فزامت كبد شليويح وقعد يمعط شعر رأسه معطا ويمطه قصا و يقول : اوويحيييييي والله إنك اخيذة ضحى يالليد .... على آخر الأزمان وسالف العصر و الأوان الحضيري الطرطوري يتفلسف على مخوف العربان شليويح المشلوح ودبل سبدي دبلااااااااااه ....نم نم يا عشيق – أخطأ شليويح من شدة الغضب – القرااادة والعين المنكعمه لو أنا داري كان مطيعن خضيران اللى حنوكه تقل حنوك سلمااان يوم يعلمن عن علومك مار احلق هاللحية – اللى توه ما طلعت – ان طعتكم انتو يالثنين لعاد نطل وخضير وش الفايده والا السنع المتمثل بتلك الرؤؤس المشرئبة آآآآآآآآآه ياشليويح يا ضيم حالك – ثم يرد على حاله من الغيظ ويقول -أنا لو اني جايبن خضران الشدوق ومسعرن به مع أناملك اللى تقل حنوك جعل يا نطيل المشلاخ – أخطأ شليويح مرتن أخرى من شدة حرقت السبد - كان أنا الربحان وعلى الدوشق نعسان .
فقال نطيلاااااان : الا يا بعد الحي و الميت سيف يدخل النوم عويناتي ويملأ جفنا رميشاتي وهن ممتليات تراب من هالسافي اللى يسفى علينا – يتديلخ هالليد بزعمه يبي يمتص غضب شليويح –
فقال أبو شلوح : اقول انفهس لها اللحين اتمردغ ببطنك أخليك تطلع القميريات اللى أفطرت عليهن البارح ثم تنحى أبو شلوح قليلا وقعد يون طول الليل ونينا يقطع معاليق البطن مرتن يعدد مأثره ومرتن يهضول ومرتن يقصد قصيدن ماني قايله الين ياذن النطول ....... وبينما هما فى هذه الأثناء لا ثالث لهما سوى رب الأرباب ما عندهما من الشيطان طاري سمعا صوت طارق ولكن بصوت خارق ارعبهما و ازعج نوم نطيلااااااااان ...
ماهو هذا الصوت ؟؟؟ .. ومن أين خرج؟؟؟ .. ولماذا نطت عيون شليويح ؟؟؟.. هذا ما ستعرفونه فى الحلقة اللافية و الكثييييييييير الكثيرررررررررر من علوم ومغامرات –هى مغامرتن وحده و ماراح أعوده - نطييييييييلان وأبو شلوااااااااااااح
[/align]
المفضلات