[align=center]السلام عليكم يا الربع والربعات...
بعد انقطاع طويل....يعود الكاتب الكبير شـــــلــــيـــويـــــح بقصة من قصص الف ليله وليله
يحكي أنه في زمن من الأزمان حيث لا سالف ولا آوان وكل إنسان متليش تعبان وجيبه فاضي طفران <<< مسوي لغة عربية.
كان هناك مواطن اسمه شليويح ........ وله صاحب راعي نذخات اسمه النطوووووول وفي ليلة دهماء ضاق صدر المدعو شليويح وصكت عليه الدنيا وقامت الجدران تحوم به فطلب من رفيق دربه و صديز عمره نطلان أن يذهبا قيله لأحد الضلعان ليستمتعا بليالي عاطره فى ترابي ماطره
فقال شليويح : هيا بنا ياااااا نطيلاااااااااان لننهج مع الجهمه لتلك الضلعان الشامخة فنشعل الحطب ، ونشرب القهوة مع الرطب ، فأنت رفيق دربي وصديز الضيق .
فقال نطيلان : ابشر يا أخا العرب ... وعم صباحا – داخل عرض الناس ليل – وأنعم اصطباحا والله إن شورك يزغت وأقسم اني سأفعل .............–خبركم راعي نذخات –
فقاطعه بسرعه شليويح وقال له : تلايط على حلوتن من ها اللى حاشي به مخباك هاللي طول الليل وانت تقرش به تقل فار يقضم له شابروة .
فقال نطيلان : سم يا صديز العمر سأمسحها هذه النوبه بصابري لكن فنك تعيده والله لخلي اذانك واذاني أربع
فقال شليويح : إذا هلم بنا يا نطيلان لجمع الحاجات و المحتاجات لقيلتنا الموعوده
فأخذ الأخ نطيلان يمذرح ولا حولك أحد ماهو متعودن على الشغل وهو يراعيله شليويح بعينين تتطايرين شرر وهو يصهل بأعلى حسه ياملا أبا دمغه يا نطيلان ها اللحين أنا وش قايلك اذهب عاجلا وأحضر زهاب الرحلة وأنا سأذهب وأعبي الراحله .
فاصطكت وروك نطيلان من الخرعه – لا تلومونه فإن شليويح له زنود تقل زنود فيل كيف لا يخاف ويذرق من الخرعه والذي أمامه شليويح مخوف العربان فكفت فى المنزل مسرعا وغط له ساعه ثم جاء وهو مترطرط
فقال له أبو شلوح – كنية شليويح - : ماذا دهاك يا العشير و ما الذي أتيت به ياعللك ما تجيب المدثره وهو يتولجه شليويح بالجعير و المهايط ونطيلان مطرقن عينيه ولا ينبس بكلمة
فلما انفت حيل شليويح وسكت عما كان فيه من أول الليل من الزعيق و الصريخ نظر له نطيلان بنظرة عتاب
وقال : هذي آخرته يا العشير لكن يقولون اللى ما يدري ما يدري و اللى يدري يدري ألا تبينت الأمر هو يرتبش شليويح و يفزع فكلام نطيلان يوحي بأن أمرا عظيما قد دهاهه و رطرطه بالماء
*****
لا تذهبوا بعيدا تحروا الحلقه القادمه من يوميات شليويح و النطووووووول
[/align]
المفضلات