[align=center]تذكرت ابيات الامير الشاعر دايم السيف " حنا العرب يا مدعين العروبه " عندما قرأت تصريحاً للرئيس المصري
حسني مبارك بمعارضته فكرة انشاء جسر بين المملكة ومصر .
السبب في المعارضه حسب ما ورد بالتصريح "إن مرور الجسر بمدينة شرم الشيخ سيؤدي إلى الاضرار بالفنادق والمنشآت السياحية ويفسد الحياة الهادئة والآمنة هناك".
يعني مو سبب اقتصادي ولا سبب استراتيجي ولا سبب امني ولا اي سبب مقنع يضر بالدولة ومصالحها ، فقط كان السبب هو افساد الحياة الهادئة " لشرخ الشيخ " اقصد شايبنا شرم الشيخ .
توقعت ان من يعارض هذه الفكرة الاردن لانها ستتأثر بأنشاء هذا الجسر ولكن خابت توقعاتي .
لا اريد التحدث عن الجسر والذي لو اتيت بأميٍّ لعدد فوائده للدولتين بل للعالم العربي باكمله ، انما ما اردت الحديث عنه هو عروبتنا المخطوفه على ايدي أصحاب الشعارات الهزليه .
هذه الكلمة التي يستغلها الساسه وأصحاب النخاسه في اسواق السياسه أصبحت ذات ماركة مسجلة وتوكيل خاص لايمكن تملكه الا لهم ، رافضين أن تكون حتى لاصحابها الاصليين .
متى ما ارادوا أصحاب " الكرفته والبدله الافرنجيه " أن يسمحوا لنا بأن نكون عرب نكون ، ومتى ما رفضوا ذلك فلهم القدرة على أخراجنا من عروبتنا ، التي هي بالاصل لنا .
كلما نمد أيدينا لهم من أجل هذه الهويه لمزيدٍ من التواصل والتلاحم ، نجدهم يرفضونها بل ويتهموننا بتهم هي الاقرب اليهم ، وكلما أحتاجونا نجدهم أول ما يحركون بنا مشاعرنا نحو العروبه .
عروبتنا خطفت منذ زمن الثورجيه والقومجيه الذي ابتليت بهم ، فتارة يحملوها من أجل مصالحهم ، وتارة أخرى يقذفون بها عرض الحائط ومن أجل مصالحهم أيضاً .
عروبتنا أصبحت ملوثة وممزوجه بشوائب لايمكن الخلاص منها ما لم تعد هذه الهويه الى أصحابها الاصليين وملاكها الفعليين ، لينظفوها بأنفسهم من ما أصابها من عبثٍ شوه معالمها الحقيقية .
موضوعي ليس عن الجسر بل عن عروبتنا المخطوفه !!!
وأخيراً عربيٌّ أنا أم أنا عربيٌّ ؟؟؟[/align]
المفضلات