[align=center]الجسر السعودي المصري على البحر الأحمر
فكرة قديمة متجددة كانت متزامنة مع جسر الملك فهد بين المملكة والبحرين الذي نفذ عام 98 ولكن تأخر تنفيذها لأسباب غير واضحة!
بعد مقتل مئات من الأخوة المصريين بحادث العبارة قبل سنوات عاد الكلام عنه بقوة وبتسارع!
بعد زيارة الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله للمنطقة الشمالية ومنطقة الجوف نشر خبر عن عزمه وضع حجر الأساس للجسر من جهة المملكة وذلك في منطقة رأس حميد التابعة لتبوك.
بعد نشر الخبر الذي تباشر به المصريون أتى تصريح للرئيس المصري حسني مبارك على النحو التالي:
((وأرفض تماما إقامة الجسر, أو أن يخترق مدينة شرم الشيخ, وهذا مبدأ))
لماذا يا سيادة الرئيس؟؟؟
لماذا تعيق مشروع ربط أكبر دولتين عربيتين؟؟ بل المشرق العربي بمغربه!
ألم يقل الخبراء الإقتصاديون أنه ذو جدوى إقتصادية كبيرة؟
ألم تتحمل المملكة العربية السعودية تكاليف إنشاءه؟؟
ألا يمد الخزينة المصرية بمليارات الدولارات عوائد سنوية من حركة السياح االسعوديين والخليجيين؟
ألا يؤمن نقل مريح وآمن لمئات الآلاف من المصريين حجاجاً وعمالاً ؟
حتى قانونياً وسياسياً لا موانع واضحة له فالدولتان متوافقتان سياسياً والجسر مقام على مياههما الإقليمية
فيا ترى هل لشؤم شرم الشيخ علاقة؟؟؟
فلعله قدر هذا الشرم أن لا يجر خير للعرب أبداً
ويبقى السؤال: لماذا يا سيادة الرئيس؟
تحياتي
همسة للدم الأزرق ليس هذا الموضوع الذي ألمحت عنه بردي عليك هناك [/align]
المفضلات