ما أجمل العربده ْ في سماء الحرف ْ
و انت تمتطي صهوة الغيوم و الكلمات المبعثره هـُنا و هُناك
و ما أجمل التسكـّـع في دهاليز الفكر ْ المـُرهق ْ
أما آن الأوان ..................؟
سؤال ٌ راودني ..
ألآن ...
أما آن الأوان لهذه القلوب الجامحه القابعه في اسطبل تلك الصدور ان تنطلق ْ
فلندعها ْ تنطلق
فإن أتت تلك الخيول بالغنائم ْ .. فستكون سعيدا ً
و إن لم تأتي ابدا ً فستكون سعيدا ً ايضا ً لأنك حرّرت ذالك ( الحيوان ْ ) الحر ّ من عبوديـّـه المشاعر و الخوف ْ
ألست تمتلك من المشاعر فيضا ً ..!
و تقول انك الكريم المعطاء .. و ماذا ايضا ً ..!
ألست ذالك الذي يتباهى بعروبته و جودِه ْ
أفستبخل بمشاعرك ..!
فأين هذه المشاعر
ايـّـه الذي سيحرّر الأقصى من يهودِه ْ
فإن كنت خائفا ً ان تُحب ّ و تُجرَح
فإن الجرح الاعظم ان ترى قلبك ينازع للخروج و تمنعه ..
دعه
فلست أما ً له ُ
لتـقمـَعه
هو يعلم ما يفعل
فإن ذهب فسيذهب ُ جميعه ُ
و إن اتى مجروحا ً
فماذا خسرت ْ ...!
ان من يجرح قلبك ْ هو الخاسر
فكن كما تكن فأنك لن تكون كما لا يمكن ان تكون ْ
أما آن الأوان لطفلتي ْ التي لست ُ ابا ً لها
و التي لا اعلم اين هي ْ
اين انتي .. فقد جهزت ُ لك ِ قلبا ً يليق بسموّك
فكم انا مُتعطش ٌ للوفاء ْ .... لكي اكون حزينا ً اثناء خيانتك ْ
فحزني هو صديق الفراغ العاطفي ْ
في ّ
ادخلي قلبي من كل باب ..
فإن لي قلب ٌ يـُهب ُ و لا يُهاب ْ
و لكنه مـُهاب
فقد وهبتك ِ قلبي ْ بيتا ً
ألعبي في ارجائه ما شئتي ْ
و ااصرخي و قومي بإزعاجي و إزعاج تلك المشاعر المكتضـّـه
و إكسري مزهريّاته ْ
و لا تنسي اغلاق النافذه فإن النافذه في خيانة ٌ للجدران
ومنها سوف أخون طيشك ِ و الغباء
و اعلمي اني اشعلت ُ لك الشموع و أقسم انها شموع
و منها سأخون من يخون ْ
و اعلمي اني كسوت الأرائك بالحرير و الإستبرق ْ
و منها تبدأ الخطـّـه
ارجوا ان تكوني عاقله
فإن جرحتي قلبي ْ فسوف يسيل الدم المحمّل بمواد سريعة ُ الاشتعال
عند الإنفعال ْ
و ان سقطت شموعي ْ من يديك ْ سيحترق الحرير
و لن تجدي مخرجا ً فقد اغلقتي النوافذ ْ
يا طفلتي ْ
المفضلات