[align=center]ليلة زفاف / إحتضار روح
" خاطره من وحي الخيال "
عذراً .. لمن يرغب في الأستماع هنا / مقطع موسيقي
هنا جنون الكتابة ..
فأقبلوا جنوني حيث أتى
تلك هي حمقاتي فلا تسخروا منها
معذرةً لإستقطاع وقتكم وإزعاج هدؤكم .. أقبلوها كما هي وكما جاءت وشاركوني بوحي
إحتضار روح / في ليلة زفاف
/
/
دموع أنثى تسكبها بصمت .. أنين / ألم يعتصر القلب رويداً رويداً
حسرات ، طعنات تصارع الجسد حتى خروج الروح ورحيلها
(1)
هي .. ليلة من ليالي العمر تحلم بها كل أنثى
سيده .. هي بكامل أنثوتها - تعيشها تلك الانثى في هذه الليلة
(2)
في هذه الليلة أشعر بأنني أنثى وأية أنثى !!!
أنثى تعيش أوقات جنونية في حالة يرثى لها من الأزدواجية
غريبة !! غريبه هي تلك الأزدواجية تحاصرني من كل جهة
أحاول معها أن استجمع قواي وأجمع معها ماتبقى من أفكاري
(3)
في ليلة زفافي سيده أنا بجسدين
جسد ظاهر أمام الملاء
( هيئة عروس ترتدي الأبيض من فساتينها - تغطي كفيها بأبيض القفازين - وأكليل الزهر يزين جبينها .. تحمل في كف مجموعة ورود وكفها الأخرى جعلتها خاوية علها تساعدها في مسح دموعها وكفكفة ماتستطيع كفكفته من جراحها )
وأما الجسد الأخر - فهو جسد أسود نحيل مدفون تحت سابقه يعيش به من وحي خيالها
( طيفك وأهدائاتك - صمتك وضحكاتك - حبك الأعظم وبقايا عطرك )
(4)
طيفك الملعون يلاحقني من كل الأتجاهات
فتباً له .. وتباً لك .. وتباً لحب لم يجلب لي سوى البؤس ولم أتذوق معه سوى المرار واليأس
تباً لرجلاً .. لم يعرف قدري واضاع بحمقاته وجنونه حبه وحبي
تباً ومليون تباً .. لمن قتل كل شي جميل في حياتي
بل تباً .. لمن أضعت معه جميل أوقاتي وأحرق جسدي في الحياة ليأدُه ولم يكن يعلم أنه بجنونه .. وحمقاته .. يأد معه حبنا وجميل ذكرياتنا
وتباً .. لرجلاً قتلني وأهداني لرجل أخر
(5)
الليلة أجد نفسي ملكاً لرجل آخر
هو يشبهك سيدي ولكن ثمة اختلاف بينكما
فهو شجاعاً في زمن الجبناء ، وذئباً في زمن الدجاج ، ورجلاً في زمن الكلاب
رجلاً في زمن .. أنعدمت به كل معاني الرجولة ومقايسس الكبرياء
هكذا هو ولد...قادراً على أتخاذ قراراته ، شجاعاً في حسم أموره ، صادقاً بكلماته
، وينجز وعوده
( وبإختصار ..... هذا ماتبحث عنه كل أنثى أيها البليد )
رجلاً لم ألتقي به مُسبقاً ، ولم أتذوق معه طعم الحب
رجلاً عرف قدري وأشتراني بكل مايملك هو
رجلاً خشي ربه ، فأهداني قلبه ، وصدقني في مشاعره وحبه
رجلاً لا أملك أمامه الا أن أهديه عرش قلبي لانه وبإختصار ... هو فقط من يستحقه
(6)
أما أنت ... أراهن لك عبر هذه السطور بل سأكسب الرهان بأنك ستظل هكذا بليداً دونما أحساس ودونما شعور ، يسيطر عليك الغرور والأنانية وحب الذات ، وتهيم على وجهك تتخبط لاتعرف معنى للمراءة ولا للحب ولا الحياة .
أرهن بأنك لن تجد حباً مثل حبي ، وقلباً مثل قلبي ، وروحاً تعشقك وتهيم بك كاروحي
وأنثى تماماً مثلي .. تمنحك كل هذا الحب وهذا الدلال ، وتخلق لك من الرومانسية عالماً تعيش به حتى تثمل تماماً كما فعلت أنا معك
(7)
علمتنا الحياة بأن الجفا والهجر يولد القسوه في قلوب العشاق
وبأن من لايكثرث بك فأنت لست مجبراً على الأكتراث به
وأمام طعناتك المتعددة وجحافل ألفاظك وغدرك .. أجد نفسي مجبره على أن أطوي معك صفحاتي وأركل حبك وأبصق عليه وليذهب لمزبلة الزمان .
أ
/
ن
/
ت
/
ه
/
ى
[/align]
المفضلات