عندما تشرق الشمس
.
.
.
.
تُكشف جريمتي
.
.
.
.
.
وحدي ... معي قلمي
وورقه
.
.
.
اكتب لعل بعضاً من الكتابه
تزيل همي
.
.
.
.
ولكن يزداد همي
دام حبر ذاك القلم
دمي
.
.
.
.
ويزداد همي
عندما تكون الورقه صدري
.
.
.
.
الورقه مصيرها التمزيق
فسلة المهملات
في غرفة الظلام العميق
.
.
.
.
الليل وانا
وحدنا
محاولاً تمزيق الليل
كتلك الورقه
.
.
.
.
سلاحي شمعه
وتنصهر معها الرجوله
بدمعه ...
.
.
.
.
يرهقني التعب
والليل يتمزق من حولي
شيئاً فشيئاً
.
.
.
.
تموت الرومانسيه وتعود الوحشيه
اغرس اظافري في حلق الليل
فتنبعث من بين أصابعي
اضواء الشفق المخمليه
فتنسكب أشعة الشمس
لتكتشف جريمتي
وتأخذني أضواء النهار الى السجون
الحياتيه
.
.
.
.
ومن الأرهاق سأنام في سجني
وسأمحو خطيئتي
.
.
.
.
ولكن منتظر الليلة الأخرى لتكون الضحيه
وأسأل نفسي من الضحيه
ومن جناة الأمس
بهمس أنادي نفسي أنس
.
.
.
.
انادي نفسي لتغفو وترتاح
فكم من ضحية جانيه
وكم من جاني ضحيه
المفضلات