قصة غريب بن معيقل في حقن دماء شمر
قصة غريب بن معيقل من الشلقان هو احد الربع المضروب بهم المثل في "الخوه"كان في العراق مع عائلته وكان مع الثابت ودهام الجرباء وكان هنالك طرد قديم بين شمر نفسها ويقال انه بين الثابت والجربان وان ابو دهام الجرباء كان من ضمن من قتلو في تلك المعركه وحاول بعض المفتنين الفتنه بين دهام الجرباء والثابت .عرف غريب بخفايا الامور وطلب السفر الى المدينه المنوره مرور بحائل وعندما ذهب في الطريق طلب من اولاده ان يبحثو عن صلبي والصلبي وقتها كان مثل ساعي البريد طلب منه غريب توصيل هذه الابيات الى دهام الجربا ونقلها الصلبي الى دهام:
كريم يابـرق سـرى عقـب الادمـاس
من البعد يوضي بارقـه مثـل الافنـار
خلتـه وان بـن فـرع العـود بقيـاس
خمني من البيضاء وطى خشـم سنجـار
لهـض هيانـه عقـب مانامـو النـاس
ودع شعيب الذروى بـه مثـل الانهـار
على منازل زيـد هـو وابـو حـواس
اللي بهم ترعى الخطـر حـث الاوبـار
عسى لهم مـن كـل الاثمـار تحتـاس
يادار مسقين العـدوى كـاس الامـرار
مجالس(ن) تبري خوى الراس وعماس
وتلقى عليها مـن صليبيـن الاشـوار
خـلاف ذا ياركبـن فـوق عـرمـاس
حمراء تـزور مـن عياهـا بالاشجـار
يارسل صبح الخمس من خبراء الامحاس
خلـه تـدور بـك مـع الشـط معبـار
ياجاء العصيـر وشورفتبـك بالاقـواس
من روسهن يبيـن لـك خشـم عيـار
قبل يقـود المـال ورمـوس الاونـاس
يدعيك بيت دهـام يزمـي كمـا الطـار
بيت الـى جيتـه تهـول مـن النـاس
ذولا مسـايـيـر وذولاك خــطــار
النجـر دايـم يشتغـل تقـل نـحـاس
ودلال عيب كفهـن عـن سنـا النـار
وصنيـتـه ماقلـبـه كــل عــواس
يشبع بها الجيعان فـي الموسـم الحـار
فرخ الجروم اللـي علـى كـف قنـاص
اشقـر يدمـي مخلبـه عفـر وطيـار
ابا انصحـك يامعـرب الجـد والسـاس
نصيـحـة تلـقـاه لادرت الافـكــار
ماهـي نصيحـة واحـدن ماطلـع راس
رايـه يـدور بـه تعاقيـد الاشــرار
على الفشايل وجهه اقوى مـن الفـاس
ويعـد شـي هافـي الحـظ مـاصـار
اللـي علـى غـرات الاجـواد بـلاس
ليا قلت له وش قلـت يبـدي بالانكـار
نصيحتـي يامعـرب الجـد والـسـاس
ابو صعب لاتطيـع بـه رذل الاشـوار
اذخر هل الجدعـا لكظـات الاضـراس
ليوماً بـه المقفـي يـدور بـه الثـار
لحسكـم عدوكـم عـقـب مــرواس
الولـد جوكـم والعـمـارات حـضـار
لصـار مابيـن الفريقيـن حـسـواس
عادة ضعاينهـم تضحـي علـى الـدار
لكربـو شهـب النواصـي بالاللـبـاس
وتحزمـو بضهورهـن مثـل الازيـار
ليهلهلت شلـوى ركـض كـل مدبـاس
كان العـذارى فرعـن والحيـاء طـار
وعندما انتهى من القصيده ارسل دهام بطلب الثابت وقال والله اول كنت ناويكم اما بعد قصيدة غريب هذي فلو تقتلون ولدي حمود تروكم بحل وحقت غريب اخو عليا بهذه القصيده الدماء .
اما غريب فوصل الى حائل وكان على وقت عبدالعزيز ابن مساعد زاره ابن مساعد وقال ماذا عندك يا اخو عليا قال انا والله مريض واريد المدينه المنوره .قال ابن مساعد المدينه ليس فيها طبيب ولكن هنالك طبيب في الاحساء وطبيب اخر في الكويت واذا كنت تريد اوصلناك الى احدهما قال لا انا انسان اريد المدينه اريد ان اشرب من ماءها واسلم على رسول الله ان لقيت طبيب كان بها او اموت بجانب المصطفي .قال على كيفك وعندما وصل المدينه وصلى بمسجد الرسول العشاء مات هنالك ودفن رحمة الله عليه .
م.نـقولـ
المفضلات