"الحب والصداقة "
لقد عدت أدراجي ولكن لا أعلم من أين أتيت , لقد سلكت هذا الطريق , إني أعرفه جيداً ولكن لا أعرف
كيف أعود ,
" لقد خُدعت "
هل تعرف من خدعني ..؟
لن تصدق إن قلت لك من هم , ولا أريد أن أحبطك ولكن يجب أن تعرف ..
فالكل يرسم في داخله أجمل اللوح لهما ..
لا تفكر أنا أقول لك من هم ..
هل عرفتهم ..؟
نعم كلنا نعرفهم , ونسمع عنهم الحكايات والأساطير الرائعة , نستأنس بالحديث عنهم , ونحاول أن نتحلى
بأخلاقهم , ونتبادل ألفاظهما , نتمنى أن نكون أبطالهما ..........
نعم أعرفهم جيداً , كنت املكهما , بل هما من ملكني , كانا يمسكان بيدي ويقوداني في طريقٍ يزدان
بحدائق خضرتها العواطف , وأزهارها تنبت بالأحاسيس , وصفاء المشاعر هي سماؤها ..
كانت من أجمل مايمتع العين ..
انبهرت بجمالها أصبحت أتلفت هنا وهناك ..
إلى أن بدآ لونها يتغير ..
وأصبح طريقها يضيق ويتلف ..
حتى أصبحت لا أرى شئ ..
تحسست يداي لم أجد إلا الحب يمسك بيميني ..
أمسكته بقوة وأصبحت أبحث وأنادي بالصداقة ..
أنادي لكن لا مجيب , فقط أصداء صوتي تخيفني ..
لقد خذلت , لم أجده ولا أعلم إلى أين ذهب ..
فقدته , ولا أعلم هل أصابه مكروه ..؟
........... ماسبب اختفائه ..؟
حينها تطاير غبار في وجهي ..
تحسست الحب ولم أجده هو أيضاً ..
هو يعلم بمكاني .. ولا أعلم بمكاني ..
ناديته وسمعت صوته .. عندما اقتربت من اختفى ..
قهقهته تخيفني ..
أناديه مرة أخرى يجيبني بضحكة غريبة ..
لم يزل يعاملني هكذا حتى طعنني وتركني جريح تائه أغتسل بدمي ..
إذاً مالذي حصل ..؟
لماذا تبدل حالهما ..؟
لماذا خدعاني ..؟
لماذافعلا بي هكذا ..؟
ولكن ليس هما السبب .. بل نحن السبب , نحن من فهم الحب والصداقة بغير حقيقتهما , ونحن من
صنعهما هكذا ................
كل علـــــــــــــــى همـــــــــــه ســـــــــــــرى[/color]
المفضلات