( طلال الرشيد )
قصيدة ليست وليدة الساعة
فقد كانت البداية حينما ظهر الملتاع رحمه الله
يلقي بعض قصائده في محطة فواصل الفضائية أثناء البث التجريبي لها
فكان هذا النزف على لسانه رحمه الله
هاهي القصيدة أضعها بين أيديكم
كل ما أتمناه أن ترتقي لذائقتكم وأن تنال إعجابكم
ثم بعد هذا دعواتكم للأمير الراحل أبو نواف رحمه الله تعالى :
أنا طلال بن الرشيد ... جيت أنثر حروف القصيد ...
وأجاوب السمراء النشيد ... و شلونكم يا عزوتي
حايل عسى حايل بخير ... دار الكرم قدره كبير ...
في حبها أنا الأسير ... بنت الجبل هي سلوتي
عامين والثالث بدأ ... من غبت عن أرض الهدى ...
وش صار عقبي وش بدا ... على بلادي وأسرتي
عموش و يش أحوالها ؟... النوم ما يهنى لها ...
دمعه يبلّل شالها ... لا طالعت في صورتي
ياعزوتي عمري قضى ... ونواف في دربي مضى ...
صغير وبقلبه لضى ... الشور ينفع مهجتي
عاداتكم يأهل السّطَر ... الحر لا منه شهر ...
ما تتركونه للخطر ... نواااف عزّه عزّتي
ودعت في عشي حرار ... إصغار بالشيمة كبار ...
يبون من عقبي قرار ... بين الطنايا فزعتي
وأنا طلال الضيغمي ... أمير لكن آدمي ...
أفزع لمن جاء يحتمي ... فيني وتظهر نخوتي
وختامها يأهل الكرم ... من مرّ طيبة والحرم ...
يدعي لطلال المحترم ... من فضلكم أحبتي
المفضلات