[align=center]أطلق نجادي الزعيم الايراني الذي يتحدى العالم اطلق سراح البحارة البريطانيين بعد حوالي اسبوعين من احتجازهم دون ان يتنفذ مطلب واحد من مطالبه الذي طالب بها طوال تلك الفترة .
نجادي يقول بريطانيا لا تملك الشجاعة لتعترف بانتهاك جنودها المياه الاقليمة الايرانية ، وهذا يعني ان من المفترض على ايران ان تتمسك بمطالبها بالاعتذار كما قالت بانها لن تطلقهم ما لم تعتذر بريطانيا وسوف تقدمهم لمحاكمة على ما اقترفوه .
الحقيقة تلك الاجواء تذكرنا بالرئيس العراقي السابق صدام حسين ابان احتلاله لدولة الكويت وما تبعها من امور ، حيث كان يحتجز رهائن من هنا وهناك ويساوم عليهم وعندما يجد نفسه دون استجابه يقوم باطلاق سراحهم .
ونجادي يعتقد بان تلك المناورات التي يقوم بها بين الفترة والاخرى ستخفف عنه حدة التور الذي يعيشه او على الاقل ستبعد عنه شبح الحرب القادمة لفترة لانه يراهن على الوقت .
نجادي لم يكن رجل دولة فيما فعله بالبحاره ، ولم يكن كذلك فيما يفعله من تسلم السلطة ، حيث كان بمقدورة وحسب القوانين الدولية في مثل هذه الحالات ، ان يستدعي السفير البريطاني ويسلمه مذكرة احتجاج ومن ثم يطلق سراح البحاره ويرفع الامر للامم المتحدة وبذلك يكون قد كسب المجتمع الدولي وكسب المعارضين لحرب بلاده كما كسب احراج امريكا وبريطانيا ن ولكن لم يفعل .
المصيبة في عقلية من يدير البلادوالعباد وهو لا يفقه من علوم القيادة سوى القمع والشعارات .
محمدالشمري[/align]
المفضلات