الاخوة الاعزاء
انه فعلا عصر التبلد وعصر هزيمة الروح
من منكم لم يشاهد الامهات الفلسطينيات وهن يذرفن الدموع
أمام شاشات اغلب التلفزيونات العربية والعالمية ليلة البارحة ولا حول لهن ولا قوة ؟.
من منكم لم يشاهد تلك المباني الفلسطينية المدمرة وكان زلزال قد حل بها ؟
مشهور عن العربي انه ممكن آن يتنازل عن حقه أو أي شي عدا شيء واحد
وهو عندما تصيح امرأة عربية تستنجد فانه يب لنجدتها ولو كلفه ذلك حياته .فيما مضى تعتبر
المرأة هي الخط الأحمر الذي لا يمكن تجاوزه وإذا تم ذلك فالويل كل الويل للطرف الذي يعتدي
حروب كثيرة حصلت من اجل اخذ الثار لامرأة عربية أهينت وما تلك السيدة العربية التي صرخت وامعتصماه إلا خير دليل على ذلك ..
.بالأمس رأينا ورأينا وسوف نرى المزيد كما حصل لتلك السيدات الفلسطينيات وهن يبكين ويستنجدن بالاخوة العرب....ولكن هيهات..
دموع تلك السيدة هي كالسهام المرسلة إلى ثمرة القلب مزقن بدموعهن قلوب الكثير من الشعوب العربية
ومن هم في جوار تلك السيدات ن حكام دول عربية يتبادلون الراح على منظر تلك الدموع التي تنهمر من عيون تلك السيدة
فالويل لهم كل الويل من التاريخ والذين هم أصلا قد حُجز لهم في مزبلة التاريخ وهم يعلمون ذلك جيدا..
تتبجح إسرائيل وتقتل وتشرد وتقصف بدباباتها وطائراتها شعب عربي اعزل والعالم بأسره يشاهد ذلك دون تحريك ساكن
ثم تثور ثائرتنا على العالم ونتساءل لماذا هم ساكتون لماذا
لم يعاقبوا إسرائيل أو يقدمون العون إلى الفلسطينيين ...
هنا سيقولون انتم إخوانهم انتم العرب أولى منا ثم هل ستفتحون لنا الحدود لكي نعبر ..؟ كيف تريدون ما
معاقبة إسرائيل بينما انتم لا تفعلون ذلك .... يالكم من جهلاء!!
فهذا الطلب هو ناتج من تبلدنا وانهزام الروح فينا
كان الله في عون الامهات الفلسطينيات
وأخيرا أمجاد يا عرب أمجاد
الضيغمي
المفضلات