هذه بعض من قصص البطل زحام الهمزاني الاسلمي الشمري عندما كان جاليا عند حسين المجلا من الدغيرات من عبده
فقد قام زحام بنحر ذلوله لخوياه بعد غزوة غير موفقه هو و بعض أصحابه و أغلبهم من الحسين و معهم العديد من كل عشائر شمر و كادوا يهلكوا من الضماء و لا أحد يريد نحر ذلوله ليعصروا فرثها و يبردوا لهيب العطش الإ أن زحام الهمزاني لم يتواني بل نحرها في قديمي أحتزم به و هو على كورها تقدّم قليلاً على غارب الذلول و نحرها و بركت به فأعتصروا فرثها و أنجاهم الله و كانت مطاياهم منقطعة أي ليس بها جهد على حمل الرديف و أبى أن يشق على مطية أحد من رفاقه و قال عودوا إلي أن وجدتم ماء و ذهبوا و بقي في جلد ذلوله يتظلل بها من لهيب الشمس و كانوا في أشد أيام القيض حرارة و بعد أيام رجع إليه أحد رفاقه و لما أشرف على مكانه يوم نحر ذلوله صاح يا زحام يا زحام فخرج عليه من الذلول التي جعل منها ما يشبه المظلة و قال خذ الماء و أشرب فشرب قليلاً و كأنه قد شرب اليوم و ليس قبل أيام و كان معه زاد فلم يأبه به زحام فأستغرب صديقه العائد لينقذه و سأله فأجابه زحام بأن لي أخت عند أهلي دائماً أحلب لها نياقي و أعطيها الحليب قبل زوجتي و أبنائي فكنت كلما غفوت منذ أن تركتوني تأتيني في الحلم و تسقيني بذلك الماعون الذي كنت أسقيها به حليباً كأنه السكر حتى أني أقوم و أتجشأ ( أي أترغ بلهجة شمّر ) و أشم رائحة الحليب . فسبحان الله العظيم و هنيئاً للمتراحمين في الدنياء و الآخرة وقد اعجب بمعروفه شيخ حسين المجلا في ذلك الوقت وكانت لهم الامره على الدغيرات بذلك الوقت وهم ال سند فلم
يجد مايكافئه غير ان يزوجه اخته وهي طفله بنت قنيفذ ال سند
بقي ان اشير الذي عاد لزحام هو رجل من الأسلم من المناصير من الوقيت ( و أظن أن أسمه أما الحميدي أو ناصر بن وقيت المنصوري ) و كان جالي عند الحسين لدم أصابوه الوقيت من البلعوس المناصير وقد حاول ثني زحام عن ذبح ذلوله وتوعده بعد الرجوع له الا ان شهامته ابت عليه االا ان يعود رحم الله زحام والوقيت وجميع المسلمين
وهذه قصه اخرى له
حدثت بين زحام الهمزاني و أبناء عمّه أبتدأت بحادث قتل سبّب جلوة زحام عن بلاده و جماعته ( آل همزان ) و كان و هو في مجلاه يحاول الإصلاح مع خصومه إلا أن أحدهم رفض الصلح و أقسم بالأنتقام من زحام أو أحد أقاربه و يدعى هذا الشرس ( صعب أبو خشّان ) . علمت العشيرة التي تأوي زحام أن الفاتك صعب الهمزاني يترصد لزحام حول مضاربها و قد أخذ أولاده و بيته و رحائله و كأنه يرتاد الكلاء و لا حظوا القبيلة المجيرة أن هذا الفاتك يريد جارهم و مستجيرهم و ما كان منهم إلا أن رحلوا إلى مكان آخر و ما كان من الفاتك إلا ان تبعهم و بدأ يراقبهم عن بعد و بعد أيام و في أحد بيوت العشيرة المجيرة أذا أحد الرجال يبشّر زحام الهمزاني بأن خصمه قد مرضوا أولاده و ماتت رحائله بسبب حشرة الزريقي ( دابة كالذباب أو البعوض في العراق ) و أنه على وشك الهلاك و أن الله كفى به . فبكى زحام متاثرا فما كان من زحام إلا أن سار إلى خصمه بالماء و المطايا و قال له أنج على هذه الرحائل و أذهب إلى ديارك و اللي بيننا بيننا . أخذ صعب الهمزاني الرحائل و حمل أبنائه المرضى و سار إلى بلاده (الشبيكة ) في نواحي جبل رمّان و أوصى لزحام من يبلغه أنّه عفى عنه بلا مقابل و بقى صعب يسقي نخيل زحام حتى عاد زحام إلى بلاده و جماعته آل همزان . أنتهت قصة زحام و صعب
المفضلات