[align=center]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عارف مشاهدة المشاركة
أكيد أن هناك شيء ما ترمي إليه فراشة المضايف يمكن إنفقعت مرارته من كتاب الفله ألا ليتي ماتعشيت مرقوق ونمت تلك الليلة اللتي حلمت فيها بالفقع وكتبت كلام يفقع المرارة.


أكيد حتى ولو لم أحلم لم أتوصل إلى ماترمي إليه الأديبة العربية الشامية المبدعة إيمان

أصبحت أمام هذا الموضوع كأني أحد أبناء العجوز اللتي كانت تجهل مدى إدراك أبناءه لمعاني الحياة وتقلباتها فأرادت أن تختبر ذوقهم أولاً فإذا كان لدى الإنسان ذوق رفيع فلابد أن يكون لديه إحساس وتمييز و معرفه.

فقامت العجوز وطبخت لهم عشاهم بدون ملح ولا قفره ولابهارات يعني حب في ماء فقط وقدمته لهم فأكلوه وكادوا أن يأكلوا أيديهم مع العشاء.


في الليلة الثانية ذبحت لهم هرفي وكثرة البهارات ووزنت كل شيء وقدمت لهم العشاء ففعلوا به مثلما فعلوا الليلة السابقه دون إبدى أي ملاحظات هنا والدتهم العجوز صار عندها شيء من خيبة الأمل و الشك في قدرة أبناءها على التمييز والذوق فسألتهم هل لاحظتم فرق بين عشاءكم ليلة البارحة والليلة يا أبنائي الأعزاء وكان جوابهم التالي:


كلو عيش من عيش مافيه فرق.

شكراً لكل جهد نافع ومفيد يبذل في سبيل مضايفنا وقراءها الكرام.
مشاركة في العمود الفقري للفكرة

اخي ابو عارف

لا بد من التمييز و لا بد من الامعان جيداً فيما نكتب

و دراسته و تقديمه حتى لو كان منقولاً يجب اختيار المناسب للذوق العام

و مع ما يتناسب من هموم و احلام اي بيئة نخاطبها

اخي ابو عارف

لقد سطرت فأجزلت و قصصت حكاية

نافعة ...

جزيل الشكر لك كاتبنا الرائع

و شاعرنا الرقيق ابو عارف

دمت بخير
[/align]