اخوي:محمد الشمري
اسعدني ان تكون اول المشاركين في استطلاعي المطول وخصوصا في هذا الموضوع الذي تطرقنا اليه
واحب ان اجرب نفسي كناقد لهذا الموضوع الذي حدث فيه اكثر من نقلة ذهنية وفكرية جعلت الموضوع يترابط بطريقة مقسمة وقد كانت اجوبتك وافية ومختصره واردت ان اعلق على البداية والنهاية كماقلت:
النهاية تحددها البداية
طيب من الذي سيتحكم بالبداية!! وهل حدد نهايته!!وهل احسن الكاتب في اختيار بدايته حتى وصل الى النهاية التي يرجوهاالنص,الكاتب.القارىء او على العكس حدث عكس ذلك
لو اردناان نتكلم فقط عن نقطة واحدة وهي(طريقة انتقال الكتابة من حيز الذهن)الى ارض الواقع
فاظننا نحتاج الى زمن يتسع لكلامناوكتاباتنا....فهل نجح الكاتب في هذا النقل!!هل امسك زمام البداية والنهاية!!كلهااسئلة سنبحث عنها وندور حولها....
واشكرك على كلامك عن الكتاب والادباء واحب ان اربط الكلام بالواقع عندما تجد لاعب كورة قدم
مشهور ومعروف لانه خلال مسيرته الرياضية وقبل اربعين عام سجل هدفافي الوقت الضايع وكان سببالحصول ناديه اوالمنتخب على كاس البطوله ومستوى هذا الاعب عادي
وكذلك بالنسبة لكلامك عن كتاب المقال الواحد وصدقني لايستطيع اي كاتب من مقال واحد ان يدخل قلوب الاخرين ولا من عشرة مقالات فما بالنا بالملايين وان كان لديك مقال واحد استطيع من خلاله ان ادخل قلوب الملايين فهلم...الي...به واتمنى ان لااخرج من قلوبهم.. وهناك فرق بين ان تتابع كتابات صحفي؟؟او ان تحب كتاباته؟؟او ان تتابع مؤلفات شخص ودواوينه ومحاولة تقليده اومحاكاته....او...او..وهناك فرق بين ان تريد ان تصبح مبدعا,كاتبا,مفكرا .......وبين ان تصبح مشهورا لان الشهرة اضواء وعروض وتجارة وهناك من يريد ان يشتهر ولو بالضرب فطوبى لغير المشاهير ولهذا عليناان نفرق بين كثير من المصطلحات والمقالات الشاهرت المشهرات: اذا كان هناك شهرة من هدف واحد ومقال واحد فهناك شهرة بضربة واحدة:
المذيعة رانيا محمد
دبي- العربية.نت
انتقدت المذيعة السعودية رانيا محمد التي انضمت حديثا إلى أسرة برنامج "كلام نواعم" على شاشة "إم بي سي"، تجربة الإعلامية السعودية رانيا الباز، معتبرة أن منح الإعلام الخارجي المتربص بالسعوديات فرصة "استغلال خصوصياتنا" يساهم في "تشويه صورة المرأة في السعودية".
وقالت رانيا محمد معلقة على تجربة الباز على سبيل المزاح "سأبحث عن زوج يضربني كي أشتهر"، مضيفة أن "صناعة الاسم تأتي بالتأني وتحتاج إلى ثقافة وخبرة وممارسة".
وهنا اخوي:محمد
ننتقل الى مرحلة اخرى من التفكير الواسع والشامل الا وهي(صناعة القلم) كيف تصنع قلمك!!وهل صنعك قلمك ذات يوم وانصعت لخفقان نبضة وكحكل جفنيه فمسحت دموع قلمك على الاوراقّّ!!!(طبعا 70% من الكتابة التي اعنيهاتختص بمجال الكتابة الابداعية الادبية) و30% للمجالات الاخرى وهذا داخل في ذاك
اخوي:محمد
هل تستطيع ان تصبح كاتبا في ثلاثة ايام؟؟
هل تستطيع ان تصبح صحفيا في مائة مقال!!!
هل!!وهل!!! وهل!!!
اخوي :محمد انتقلناالان من مرحلة الى اخرى حيث تركناالكتابة الحرة وسوف نتحول الى الكتابة المقيدة
والقيود كثيرة واحب ان انوه الى اني اغفلت في كلامي السابق عن القمع الذاتي والنفسي للانتاج
المحلي فعندما تكتب موضوع وانت مريض ومكركب وتمربوعكة صحية وفكرية ثم تكتب كتابة وفي النهاية تمزقها ولا تخرج لحيز الوجود فهذا قتل للابداع الموعوك المبعثر,الموجوع.ال و ,ال...
وفي مجال الكتابة الحرة الادبية الغير مقيدة والتي على الرغم من كل ذلك فهي كتابة تجمع الاضداد وتقسم الشخصيات تقول الكاتبة في روايتها:
بدءًا
عكس الناس, كان يريد أن يختبر بها الإخلاص. أن يجرب معها متعة الوفاء عن جوع, أن يربي حبًا وسط ألغام الحواس.
هي لا تدري كيف اهتدت أنوثتها إليه.
هو الذي بنظرة, يخلع عنها عقلها, ويلبسها شفتيه. كم كان يلزمها من الإيمان, كي تقاوم نظرته!
كم كان يلزمه من الصمت, كي لا تشي به الحرائق!
هو الذي يعرف كيف يلامس أنثى. تماما, كما يعرف ملامسة الكلمات. بالاشتعال المستتر نفسه.
يحتضنها من الخلف, كما يحتضن جملة هاربة, بشيء من الكسل لكاذب.
شفتاه تعبرانها ببطء متعمّد, على مسافة مدروسة للإثارة.
تمرّان بمحاذاة شفتيها, دون أن تقبلاهما تمامًا. تنزلقان نحو عنقها, دون أن تلامساه حقّاً. ثم تعاودان صعودهما بالبطء المتعمّد نفسه. وكأنّه كان يقبّلها بأنفاسه, لا غير. انتهى
هل هذا مقال؟؟
هل هذه كتابة!!
هل الكتابة تعشق الكاتبة!!ام الكاتبة تعشق الكتابة!!
ماذا نستطيع ان نسمي هذه الكتابات!!
هل البداية كتبت نفسها وكتبت نهايتها!!ام ان الكاتبة كتبت البداية والنهاية!!
ماذالو ان هذه الكاتبة كبحت جماح قلبهاوذهنهاوقلمها...وقالت عيب اكتب هيك شيء ومزقت هذه الحروف
هل هذه الحروف تحتاج الى تمزيق؟؟ام الى برواز؟؟؟؟هل هي ابداع؟؟؟ام عكس ذلك؟؟ هل نمزق الكاتبة او نمزقنااو نمزق معرض الكتاب ونمزق حمائم اليمامة
اخوي محمد
مداخلتك مشجعة لي وهذا التشجيع يكفيني لانه منك
صدقني من الصعب ان تصبح اجوبتناتقليدية...ب نعم و لا........نحن جماعة لكن...وحتى...
ولهذا ستكون الفكرة القادمة(امتهان الكتابة) يعني اذا كان لحم اكتافك من اجر كتاباتك
يعني مقالات مدفعوعة الثمن ويوجد لدينا قصيدة بسعر ممتاز وبالاقساط بدايتها حددته نهايتها
والقافية على وزنياني)
وهنا ننوه الى مقولة للدكتورة:عزيزة المانع ويدور مقالهاعن امتهان الكتابة وان تترزق الله من حروفك وتخون امانة الضمير ونزاهة القلم
المفضلات