[align=center]0
0
0
0
0
0
مالذي نطلبه ومالذي يعترينا عندما نقيم لمن يغيب عنا مآتم من الورود
و نرتكب مجازر في نبض القلوب و حقوق النفوس
لتسيل دماء زمن مضى و آخر قادم
فتنبت على ضفاف الوقت اقحوانات سوداء قاتمة
تلك مراسم الفقد و الغياب في صفحات المشاعر المتأججة
وكأننا بأنفسنا الغينا بقية المشاعر
من حزن و ألم و موت وحياة وكره
أوليست تلك مشاعر أيضاً ..
في اغلب خواطرنا نركز على الحب فقط غير أبهين بالمشاعر الأخرى
فمن يتحدث عنها ومن يترجمها
في سطور اهتمت فقط بتفاصيل المشاعر ولم تعد تهتم بالعناوين
لذلك يبدو الصمت و السكوت افضل من غيرهما
ففي متغيرات أدب التعبير صار من المفترض اعادة قراءة عناوين المشاعر وتفاصيلها
في ظلال القت الكثير من التناقضات مابين الحب و الكره و الحزن و الفرح و الموت و الحياة
لا يمكننا أن نحتجب عن تلك القراءات في ظلال الانتهاكات التي تحظى بها كتلة المشاعر
الإنسانية مع عملية قطع لجذورها و إعادة تنميتها حسب المقتضيات الآنية و الحالية
في ظل تلك المتغيرات آن الآوان لكي نلقي عن أنفسنا وشاح الشعور الأوحد
و نلتف حول مجموعة المشاعر المشكلة للكتلة البشرية و المفهوم الإنساني
بكل حضارة و بأكثر من قراءة لنتمكن من فهم الذات و منحه مايرضيه من مشاعر
ترتقي به نحو السمو و ليس نحو ... الهبوط
إنها صرخة في يوم غائم لكي نعيد للمشاعر توازنها و للأدب أحلامه .. [/align]
المفضلات