إليكم هذا الدعاء :
الحمد لله الذي من خشيته ترعد السماء و سكانها _ و ترجف الأرض و عمارها
و تموج البحار و من يسبح في غمراتها _ الحمد لله الذي هدانا لهذا و ما كنا لنهتدي
لولا أن هدانا الله
هذا الدعاء المنقول اعلاه ,,يدحض كل معلومه يقول عنها علماء الفلك ,.
وانهم يكتشفون كل يوم مجرات وقطع بالسماء تسبح ,,,
انهم يكذبون ,,, لإنهم لا يملكون الا جزء يسيررر مما خلقه الله بهذا الكون
بل حتي ادمغتهم تعجز للوصول للحقيقه كامله .
.
القران الكريم والبحث العلمي
منقول للفائده :
يقول سبحانه و تعالي :
إذا البحار سجرت*
مما لا يخفى لدى الجميع ان القران الكريم هو معجزة الرسول الخالد الى الابد ومن دلائل اعجاز القران الكريم انه لايمكن نقض شيء من حقائقه العلمية وهناك ايات تحير العقول لان ظاهرها يحتوي على امور قد يعتبرها عامة الناس انها من المتناقضات . وقد لايقتنع بعض الماديين بمعنى الاية القرانية وينصرف الى البحث العلمي المعمق وعند التوصل الى النتائج النهائية بعد جهود مضنية ويجدون ان ما اجهدوا انفسهم من اجل الحصول عليه وقد قدمه القران الكريم لبني البشر كنتيجة نهائية مبسطة اما مقدمات هذه النتيجة وتفاصيلها فهي واردة عن الرسول الاكرم واهل البيت (ع) ومثال ذلك الاية القرانية(واذا البحار سجرت) وحسب اكتشاف العلم الجديد لباطن الارض يذكر الباحثين انه في عمق (12 ميل) في باطن الرض تصل درجة الحرارة الى مئات الدرجات الحرارية. وان باطن الارض هذا من السخونة والحرارة بحيث لو وضع الحديد فيه ليتحول الى ماء .
ولو وجد لهذا الوسط الحراري منفذا الى سطح الارض لان دفعت النار الى مئات الامتار في الهواء والبراكين وانما تنشأ من هذه الظاهرة بالذات ... فسبحاان من جعل سماكة 12 ميل من الارض بمثابة القشرة التي تغطي ذلك العالم الملتهب ناريا وحرارةونسبة هذه القشرة الى النار في باطن الارض كنسبة قشر البيضة الى داخلها.. وهذا يدل على العمق الهائل للكرة الارضية.. ولو انعدمت هذه القشرة الارضية لتحول كل ما على الارض الى رماد وفي بعض الاماكن من الكرة الارضية وعلى اثر وقوع الزلازل القوية تنشق هذه القشرة الى ما يشبه الاخدود وتنبعث منه حمما مشتعلة .. وقد تندفع القشرة الارضية تلقائيا كما حدث في جبل (دوماند) في ايران وتنبعث الحمم البركانية من اعلاها ..
والسبب في اشتعال البحار النار رغم ان المتعارف عليه ان الماء يطفيء النار ولو بشكل من الاشكال هو ان الماء متكون من مادتين وهذين المادتين (o) و(H) قابلتين للاشتعال ومع ذلك سلب الله تعالى منهما قابلية الاشتعال ووهب لهما صفة الماء .. اما يوم القيامة يعيد الباري الحكيم اليهما خاصيتهما فتشتعل البحار نارا بعد ان تفتح على بعض وتصحح بحرا واحدا مشتعلا , فسبحان من جمع الضدين في نفسا واحدة.
الكاتبه : سناء جبار
المفضلات