.
.
.
.
في هذا الزمن ليس للعرب والمسلمين لاناقة ولاجمل في علوم الفلك وغزو الفضاء
ولا في المركبات ولا في اكتشاف الكواكب ,,,لذلك فنحن ناخذ مايلقى الينا من الغرب غزاة الفضاء من معلومات واخبار ،ونسلم به ونعتبره حقيقه مطلقه لانقاش فيها ،بل لو حاولت ان تسأل او تناقش او تتأكد لاتهمت بالجهل والتعنت ،مع ان الامر يحتاج الى الف سؤال وسؤال والف برهان وبرهان ،فهي ليست زياره للقطب الشمالي ،بل زيارات ورحلات للكواكب والاقمار ,,
اذا فالسؤال امر طبيعي وان تكون مقتنعا بالمعلومه خير من ان تأخذها بلا اقتناع
وهناك من الغرب انفسهم من يشكك في بعض هذه المعلومات ، بل واصدرت كثير من الدارسات والكتب ،تبين ان اغلب مايقال بعيد عن الحقيقه وقريب من التزوير ،لاسباب سياسيه او اطماع معينه ،بل وفضح بعضهم بعضا ,,,
لكننا للاسف لانستمع الا للطرف الاقوى ولانصدق الا من يملك ادوات الاعلام ,,,
ولو جربت الاعتراض لوجدت نظرات الاستهجان وكأنك ارتكبت منكرا ،او كأنك مجنون في مجتمع عقلاء ،ومع ان غالب الناس يحثونك على التعامل بعقلك وبالحقائق والبراهين ،لكنهم يأتون الى هذه الامور فيطلبون منك ان تلغي عقلك وتسلم فيها ،وكأنها قرآن منزل ، ومجرد الحديث فيها وعنها جريمه لاتغتفر ،والمشكله انها تعتمد على نظريات وافتراضات وباعتراف اصحابها ،فبالله كيف يعرف عالم يقبع في معمله مقاسات ومكونات مجرة بعيده في اقاصي الفضاء ،يعترف هو انهم لم يصلوا اليها ولن يصلوا لكنه يتوقع ويفترض ،وعلينا نحن ان نصدق !!
.
.
.
.
عقلي لايصدق ولايكذب ....الا ماثبت كذبه بالدليل العلمي والقرآني ,,وماثبت صدقه ببراهين لاتقبل الشك مطلقا ,,,
بالنسبه لي كلام ربي اصدق من كل مركباتهم واقمارهم ،فحينما يقول تعالى (( و الشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم ))،فلن يقنعني مليون عالم ان الشمس ثابته والارض تدور حولها
وكلامهم وصورهم ليست دليلا قاطعا بل يمكن تزويرها بكل بساطه ،واذا صدقت صور المريخ والقمر فيلزمني ذلك تصديق صور الاطباق الطائره ,,وسكان الفضاء اصحاب الاذان الطويله
بجد حاولت التصديق لكن لاادله واضحه ولابراهين بينه ،مجرد صور يمكن فبركتها وافلام يستطيعون تمثيلها في استوديهات هوليود المتطوره
لا اتحدث من فراغ فقد قرأت كثيرا عن هذا الموضوع وتابعت برامج كثيره ،بل تابعت عمليه اطلاق صاروخ فضائي يزعم انه حاول الوصول لعطارد ،وكانت الواقعه شبيهه بفيلم سينمائي بمخرجه وممثليه ,,,لاحقائق ولامعلومات ولا ادله ...وكأنه يجب علينا التصديق بكل مايقولونه لنا
.
.
اعلم ان العلم قد يصل بأذن الله الى امور لايستوعبها العقل ،فمن كان يتصور قبل سنوات معدوده انه يمكننا الوصول الى اقاصى الدنيا ،عبر الانترنت ,,,بل ويمكن الحصول على اية معلومات بدقائق معدوده ،لكن هذا واقع واضح نراه باعيننا ونجربه ,,,اما قصص الفضاء والقمر والمريخ فهي مازالت مجرد قصص ,,
فللتخلص من الجاذبيه يمكنك الهبوط بطائره عاديهـ بشكل عامودي وبسرعه معينه فيخلصك منها تماما ،ولوضع قمر صناعي والتقاط صور للارض ،او للدوران حول الارض فانت لاتتجاوز السماء الاولى مطلقا ،فما زلت داخل الغلاف الارضي ,,,,
كما نعلم أن بين كل سماء وسماء باب وأن الميت عندما يصعد بروحه ، ليخرج من السماء الأولى مع الملائكة يستأذنون فتفتح لهم إذا كانت روحه طيبه ،فما بالك ببشر يصعدون بصاروخ هل تعتقدون أنه ستفتح لهم أبواب السماء الدنيا ؟!،ايضا قصه معراج نبينا ودلالاتها الواضحه ...
.
.
تساؤلات كثيره لايستطيع عقلي تمريرها او الغفله عنها ,,,
ولدي الاستعداد الكامل للاقتناع في حالة وجود مايقنع فعلا ,,,
وهنا كلام للشيخ العلامه العثيمين رحمه الله يوضح مايجب علينا كمسلمين ناحية اية معلومات
غير مثبته او مبرهنه وخصوصا حينما نعلم ان بينها وبين صريح القرآن تعارضا ,,
//////////////////////
وأما قوله تعالى والشمس تجري لمستقر لها وهو الذي سأل عنه السائل فمعناه أن هذه الشمس العظيمة التي جعلها الله تعالى سراجاً وهاجاًَ عظيم الحرارة عظيم النور هذه الشمس تجري بإذن الله عز وجل أي تسير لمستقر لها أي لغاية حددها الله عز وجل بعلمه ولهذا قال ذلك تقدير العزيز العليم فهو لعزته تبارك وتعالى وقهره خلق هذه الشمس العظيمة وسخرها تجري بأمره وبمقتضى علمه وحكمته إلى حيث أراد الله عز وجل والمستقر هو مستقرها تحت العرش حيث أنها تذهب كل يوم إذا غربت وتسجد تحت العرش عرش الرحمن جلى وعلى وتستأذن فإن أذن لها وألا رجعت من حيث جاءت وخرجت من مغربها وهذا هو ما يشير إليه قوله تعالى (يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً) فإن الناس إذا راؤها خرجت من المغرب أمنوا أجمعون ولكن لا ينفع نفساً لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا كذلك تجري لمستقر آخر وهو منتهاها يوم القيامة الدال عليه قوله تعالى (إذا الشمس كورت)
وفي هذه الآية دلالة واضحة على أن الشمس تدور على الأرض و هو الذي يدل عليه ظاهر القرآن وهو الذي نعتقده وندين الله به حتى يأتينا دليل محسوس ظاهر يسوق لنا أن نأول ظاهر الآية إلى ما يقال الآن بأن اختلاف الليل والنهار وطلوع الشمس وغروبها إنما هو بسبب دوران الأرض فإنه لا يحل لأحد أن يعدل عن ظاهر الكتاب والسنة إلا بدليل يكون حجة له إمام الله عز وجل يوم القيامة يسوق له أن يصرف ظاهر القرآن والسنة إلى ما يطابق ذلك الشيء المدعى وما دمنا لم نرى شيئاً محسوساً تطمئن إليه نفوسنا ونراه مسوغاً لنا جواز صرف القرآن عن ظاهره فإن الواجب علينا معشر المؤمنين أن نؤمن بظاهر القرآن والسنة وأن لا نلتفت إلى قول أحد خالفه كائن من كان
وإلى الآن لم يتبين لي صحة ما ذهب إليه هؤلاء من أن اختلاف الليل والنهار في الشروق والغروب كان بسبب دوران الأرض وعليه فإن عقيدتي التي أدين الله بها أن الشمس هي التي يحصل بها اختلاف الليل والنهار وهي التي تدور على الأرض والله على كل شيء قدير ألم ترى إلى قوله تعالى (وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ) و ألم ترى إلى قوله تعالى (إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ) وألم ترى قوله تعالى (حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ) ففي هذه الآيات المتعددة ففي هذه الآيات المتعددة إضافة الطلوع والغروب وإضافة التزاور وإضافة الغرب إلى الشمس وإضافة التواري أيضاً إلى الشمس
فما بالنا نصرف هذه الأفعال المسندة إلى الشمس عن ظاهرها إلى قول لم يتبين لنا أنه واقع حساً إن هذا لا يجوز أبداً فيجب علينا أن نعتقد ما دل عليه ظاهر الكتاب والسنة ألا بدليل محسوس يستطيع الإنسان أن يواجه ربه به يوم القيامة و يقول يا رب إن رأيت الأمر المحسوس يخالف ظاهر ما خاطبتنا به وأنت أعلم وأحكم وكتابك منزه عن أن يناقض الواقع المحسوس فإذا تبين بالحس الواضح البين أن اختلاف الليل والنهار بسبب دوران الأرض فإن فهمي يكون خطاء وأما ما دام الأمر هكذا مجرد أقاويل فإني أعتقد أنه لا يجوز لأحد أن يخالف ظاهر الكتاب والسنة في مثل هذه الأمور
//////////////////
والسلام عليكم ورحمة الله
المفضلات