كثيرا مانواجه أشخاص ظاهرهم التقى والصلاح ذلك بأن أعفى لحيته وأطلقها مستخدما
(دهن العود الأصلي) ليظهر اللمعان والبريق لتكون علامة مميزه, وقد يكون
بعدما يلبس ( العقال ) (استغنى عنه) ليكون قد لحق بالركب ,
وحينما نسبر أغوار (شبه هذا المطوع)عن قرب يتضح لنا أشياء تناقض كل ماهو ظاهر عليه
من صلاح مثل :أن لايلتزم بمواعيد الدوام الرسمي وكثير الخروج من عمله دون مبالاة
لمايتقاضاه من مرتب لهذا العمل ,ولم يتسائل هل ذلك حلال أم حرام ؟
ولم يتسائل أيضا بينه وبين نفسه هل هو (منافق) أم لا ؟
وقد تجده محافظا على صلاة الفجر جماعة,ولكن غيرها بما يتعلق بالمال
فالتعامل يكون دون المستوى كأن لايفي بوعده لشخص ما اذا وعده بتسديد دين أو سلف ,
قد تجد أيضا لايغض الطرف عندما تمر أمامه (امرأه) فقد يسترسل النظر غير مباليا بزنى العين ,.
وقد تجد بعضا منهم يعمل أعمالا تطوعيه يعتبرها أمراً بالمعروف ونهياً عن المنكر
بعضها له علاقة بالمرأة في أماكن تواجدها مثل الاسواق كأن يقولغطي النقاب يامره),
وتجد عيناه مبحلقتان بكل (أمرأة )تمر من أمامه ,كما أن البعض يعمل بأعمال خيريه
تطوعيه لتوزيع صدقات أو زكاوات تعطى لهم من بعض التجار ممن يثقون بدينهم
وقد أخذوهم بظاهرهم,وتجد كل تعامل هذا (المطوع) مع نساء سواء تليفونيا
أو مقابلة وجه لوجه ,وفي مثل هذه الحاله نجد أن الحريص على نفسه من الفتنة
يبتعد عن مثل هذه الأعمال (خوفا على نفسه من الفتنة) التي كاد أن يقع بها
نبي الله يوسف عليه السلام لولا أن عصمه الله من ذلك ,
فكيف بنا نحن الأشخاص العاديين
أن نضمن وقوع الفتنة بسبب النساء..
السؤال
هل هؤلاء (مطاوعة) أم (أشباه مطاوعه) فلم نستطع معرفة الصادق من المنافق ..
وعزاؤنا الوحيد أن هؤلاء قلة قليلة علما أن ماذكرته من أمثلة فيهم كلها واقعيه
وحقيقة ملموسه,,
المفضلات