[frame="1 80"]
[/frame]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين القائل في محكم التنزيل
( وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ )
والصلاة والسلام على خير المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين ,, وبعد
استكمالاً لما بدأن به سابقاً بوضع درس أسبوعي لتنويع الذكر في الصلاة لكل ركن
الدرس الثاني : صفة الركوع وما يُقال فيه
================================
================================
أضغط على الصورة
أو تفضل هنـــــــــا
================================
صفة الركوع
يرفع يديه مكبراً ليركع ويضع اليدين على الركبتين، مفرجتي الأصابع، ويجافي عضديه عن جانبيه، ويسوي ظهره برأسه فلا يقوسه، قالت عائشة رضي الله عنها :" كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا ركع لم يشخص رأسه ولم يصوبه ولكن بين ذلك" مسلم.
ما يُقال في الركوع
( سبحان ربي العظيم يكررها ثلاث مرات) أخرجه مسلم.
ويقول أيضاً : ( سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لّي ) رواه الشيخان.
ويقول أيضاً : ( سبوح قدوس رب الملائكة والروح ) رواه أحمد ومسلم وأبو داود والنسائي.
( سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة ) رواه أبو داود وهو حسن
فتارة يقول هذا وتارة أخرى يغير لعل القلب يعي ما يقوله اللسان
================================
حالة المأموم مع الإمام
الحالة الأولى : أن يتيقن أنه وصل إلى الركوع قبل أن ينهض الإمام منه فيكون حينئذ مدركاً للركعة وتسقط عنه الفاتحة
الحالة الثانية: أن يتيقن أن الإمام رفع قبل أن يصل هو إلى الركوع وحينئذ تكون الركعة قد فاتتهُ ويلزمه قضاؤها
الحالة الثالثة : أن يتردد ويشك هل أدرك الإمام في ركوعه أو أن الإمام رفع قبل أن يدركه في الركوع وفي هذه الحال يبني على غالب ظنه
في حال الشك : يكون الإنسان متردداً في إدراك الإمام راكعاً بدون ترجيح ففي هذه الحال يبني على المتيقن وهو عدم الإدراك لأنه الأصل وتكون هذه الركعة قد فاتته( ابن عثيمين رحمه الله تعالى )
================================
مخالفات
من المخالفات التي يتساهل الناس فيها هو الركض لإدراك الركعة مخالفاً بذلك أمر الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال
( إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة , فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا ) متفق عليه
احتساب الركعة أثناء قيام الإمام ودخول المأموم معه .
قراءة القرآن في الركوع ( ألا وإني نهيت أن أقرأ القرآن راكعاً أو ساجداً ) رواه مسلم
انتظار الإمام حتى القيام إذا فاتت المأموم الركعة .
الانحناء أكثر من المأمور به والوارد عن الرسول صلى الله عليه وسلم .
اللهم لا تجعنا ممن قلت فيهم ( وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ ) واجعلنا ممن أطاع واستجاب لقولك ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) ... اللهم آمين
هذا والله تعالى أعلم وأجل وله الحمد من قبل ومن بعد
وصلى الله وسلم على نبينا محمد
أخوكم ومحبكم في الله
طاب الخاطر
12 / 2 / 1427هـ
33 سببا للخشوع في الصلاة
محمد صالح المنجد حفظه الله
تفضل هنــــــا
وجعلت قرة عيني في الصلاة
أحمد بن محمد الحواش حفظه الله
تفضل هنـــــــــا
المفضلات