رســــــــائـــــــــل ....

[المهرة]

أريد أن اصرخ حتى ينحل وَثاق الدمع

ليخرج الألم المخنوق منذُ اعوام
وذلك الحزن المتناثر على الجسد المتآكل
لعل وعسى يصل صوتي إليه

مللتُ تلك الأيام المذبوحة وصمتها الغارق
باليأس وتحفها المركونةً المليئة بالغبار

هكذا هي قارعة الحنين
تدق الباب كل يوم
تبحث عنك ( يا أبي)

لاصوت لي غير صوت أنيني
وعذاباتي وحنيني

ثمة مأساة تتلصص علي
تخرق نافذتي كل يوم
تحدق بي
تطاردني في عقرداري
تذكرني بمأساتي

سأظل يا ( أبي )

أكتب عن جرحي
بفقدانك
اتذكر رائحة كفك
حين اقبلهُ
لازلتُ أقف كل يوم أمام صورتك
احدثها عن ألمي
فـ تفوح منها رائحة شمر

فأعود من جديد مهرة
شامخة

لايكسرها الرحيل

[الفيصلي]

بسم الله ...

سيدتي العزيزه ... ايمان

فاجئتني كلماتك الرقراقة كخرير المياة على صخرةٍ ملساء ...
تتزاحم الكلمات في حنجرتي بعد ما قرأته من هذا الفيض والسلسبيل ... هنا فقط تنصهر الامكنه وتحتويني روح الايواء ... فلا طقس يحاصر اوراقي المبعثرة ...

تتفتح الورود بعد تلك الكلمات وتحلق انفاسي مع طيور النوارس ويتكون البحر من زرقة عيني ويمتليء النهر بنظراتي ...

اليك يامن ترمقينا من عل ... بوضاءة واتقاد ... شكرا لجمال احرفكِ ومشاركتي شيئا من كلماتي المتواضعه ...

اخيكِ الأصغر ...


احترام انيق
اطخم

[الفيصلي]

بسم الله

سيدتي المهره ...

رسالتكِ الى من غادر الدنيا بلا استأذان تقتل يا سيدتي .. اقرأ بأرتباك كما ماء ازاح صخره وانبثق ...
.
.
تضمه الى روحها،،، ينفرط وجدها حد البكاء،،، تبكي : أشتقتُ اليك يا رمز الخلود .. اشتقت اليك يامن افتخر بحمل اسمه .. لا زلت الاحق اطيافك بشيء من الشوق ..

بعد تلك الرسائل يا المهره وصلني عبر اثير السماء ان هناك برقا سقط في الجوار ...

اخيكِ الأصغر .. فيصل

[الفيصلي]

رساله / لـ من حولي ...

حين اكتب حرفا تسقط من عيني كل نظريات فيثاغورس ... وكل اللوغارتميات ... ربما يكون هناك مخترع جديد لديكم يا اخواني العرب يطلق على نظرياته ( فيصليّه ) .. سعاده يقشعر منها بدني حينما احس بأنني استطيع ان اقلب ما بذهن من حولي ...

[الفيصلي]

مامن مخلوق يبخس حق الانثى والا وانعته بالغبي ... فالانثى هي روح موشومه بالطهر والمحبه لبني البشر ... الانثى ورده تهيم بنا في فضاءات العشق وتحلق بعيدا ... ولكن ليست الاناث كالاناث ...

قالت سيدة ذات مساء لرجل اعتاد اهانتها ... (( ساشنق نفسي ان احببتك ... فانت رجل لا تستحق انثى ... انت طفل لاتستحق ام ...
انت لا تستحقني ... يا متعجرفا ... يا ظالما ... قلبي ليس مأوى لاحد بعد الآن )) ... قالت ذلك وهي تستنشق رائحة الحرية ...

[الفيصلي]

إلى المــــــاضي ...

.
.

لا تغضب ولا تثور ايها الماضي ،،،

فقد اتيت الى هذا الدنيا حر ،،، وعشت بها حر ،،،، وعندما اتظاهر

بنسيانك ،،،، فانا حر ايضـــا ،،،

[الفيصلي]

هأنا ذا اعاتب الصدف ...

.
.

كم انتي فوضويه ايتها الصدفة تداهميننا بدون ترتيب ،،،،

وتتركيننا بدون ترتيب ،،،،،،

[الفيصلي]

.
.

دعوني اهـرب بخفـاء ،،، فنحـن امـة رومانسيـة ،،، لا نعشق الا الشعـر ،، والنسـاء ،،، احلامنـا قصيدة شعـــر ،، وواقعنـا رقص ٌ وغنـاء ،،، نلبس الاسلام صبحــا ،، ونخلعه اذا حــل المســــاء ..

[الفيصلي]

الى قلمي الذي اضناه الهجر والخيانة ممن كانت اقرب الي من الشهيق والزفير

(( عموما ليكون الغفران في طريقها اينما ذهـبت على ما فعلت بي واسمحو لي ان القي تحيه خاصه لها اينما كانت )) ..


لا اريد ان ادخلكم متاهات وارهاصات عاشق قرر بأن لا يتعاطى قلبة الجريح الحب مره آخرى بعد ان شعر بقسوة الخيانه ممن اعطاهم كل منحنيات ومنعطفات حياته ....

سؤال ( ردة فعل ) ...

لماذا يخون من اعطيناه الحب والوفاء وكل اسمى علامات الاخلاص ؟؟

....

همسـة خارجه عن القانون ...

هناك احبـاب .... كااانو اوفياء .... عشـت لاجلهم الصبح والمساء... اعطيتهم حتى آخر قطرة وفاء ...وافترقنــا ... فهل يجب علينــا ان نؤمــن بالخيانه والشقاء....هل تلك عادات الحب ام انا في زمان كله جفاء .... عذرا يا اصدقائـــي ... فقد حل نجم جديد في سمائــي ... قتلني بلا ذنب ٍ .... وكان محترفاً في سفك الدمــاء .... إليه ولانني احببته بكل اوردتي
وشراييني .. اقول ( سامحك الله )


اعتراف ( قتل مع سبق الاصرار والترصد )

اجمل ما في الانثى .... المستحيــــله.... انها رمقتني بعين باسمه .... وهي تشرع في قتلي ...

[ريال الفسحه]

\\


أمي ...

اشدو بهذه المقطوعه التي عزفت حزنا لم اشهده على قلبي هذا الصباح ...

امي ... لم تنم ليلة البارحه ... فقد عاودها ألم قدمها الطاهره ...

حلفتك ِ بالله يا أيتها القدم ... ان اعيني امي ... ابقيها تمشي كما عهدتها ... خذيني عروقا ودما اسري بساقها

الطاهر النقي ...

ها هي تذوب اغصان الياسمين ...

وتصاب البلابل بالبكم ...

وتغرب الشموس ...

وتذوب الدموح في ملوحة الزرقة ...

ويهتز الكون امامي ... وتتزلزل الارض ...

وتتأرجح امواجي كدمعه في زجاجة ماء ...

يا جهشات صدري إكسري اغلالا حبستها ..

يا ( قدمها ) اقبل ترابك ان تعينها ... فقد كانت هي كالسحاب المركوم الذي يتجمع فوقي ويهطل ...

فهي اغلى من العمر ..

واكبر من الخلود ..

يا رب ارفق بتلك الطاهره المؤمنه ...

يا رب هي نقية ... تقوم الليل لتصلي حتى يقبل الفجر ...

يا رب هي لم تخطيء في شيء ... يا رب هي كانت ولا زالت تصوم الاثنين والخميس ارضاءا لوجهك الكريم فأرفق بها ...

يا رب هي من يغشا وجهها نورا كل جمعه فرحا وسرورا بذلك اليوم ...

يا رب دعني آخذ عنها وجعها وآلمها ...

يا رب هي امي ... انا اولى بكل ألم وبكل تنهيده من صدرها النقي ...

يا رب سأتلو انكساري بين يديك هذا الصباح ..

وابكي جموع الحزن في صدري .. واملأ الارض بشهقاتي ...

فأشفها يا رب ... او امنحني وجعها ...

اللهم اشف ِ امي ... واجعل ألمها طهرا ونقاءا ... اللهم هون عليها ما تحس به ... فانا طفل اتهجأ غيابها كل ما حل الليل وذهبت لتنام ...

\\


عذب يافيصلي والله عذب ...

الله يشفي امك ويرزقك من حيث لاتعلم ويطول بعمركم ويرزقكم سعادة الدنيا
وجنة الاخره....

\\


متى ترجع يافيصل فغيابك طــــــال...