مدخل ( 1 )
قال ابن المبارك ((سئل عقيل : ما أفضل ما أُعطي العبد ؟قال :غريزة عقل .. ))
..........
قال أبو حاتم البستي ((العقل دواء القلوب، و مطيةُ المجتهدين ، وبذر حراثة الآخرة ،وتاج المؤمن في الدنيا ، وعدَّتُه في النوائب ))
مدخل ( 2 )
قال وهب بن منبه ((لإزالة الجبل صخرة صخرة وحجرا حجرا أيسر على الشيطان من مكابدة المؤمن العاقل ))
...........
[poem=font="Simplified Arabic,6,burlywood,bold,normal" bkcolor="black" bkimage="" border="none,medium,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
عَصَا القلب وَأقفا ناويٍ سِكّة وْداعي=بَعَد ما خلع عِن باب الاضلاع مزْلاجه
على وين يا القلب الشقاوي ؟ وش الداعي ؟=تَرفّق برجلٍ دايم الدوم دوّاجه
أبي مِنْه يرْكد في دفا الصدر ما طاعِ=عنيدٍ جهول من الزعل عاقد احْجاجه
رجيتهْ... يِعيّن خير ...ما هوب سمَّاعِ=وِ ذا طبع قلبي لا منعته عن الحاجه
وأنا ... ما منعته غير مذموم الاوضاع=فيافي ذنوبٍ ضيّعت سالك افْجاجه
و لا ارضى دَلَعْه وْ غِنْجه يْقَصِّر اذْراعي=عَن أسْباب نوماس الشريفه وِ مبْهاجه
يحاول بالاول قد ما يقدر اقْناعي=يسوق العواطف مِزن ريَّا وِ ثجَّاجه
يحاول وِ مَعْه اتْحاول أعوان واتْباعِ=دموعٍ على الخدين حرَّا و درّاجه
وإذا ايّسْ أجي لَه بالرّضا هيَّج أوْجاعي=و حرّض عَليْ جيش السّهر وأرْسل أفْواجه
يِهزّ الحنايا لين ما يودع أضلاعي=هشيمٍ على متن الذعاذيع مِهْتاجه
أضمّه غَديه بْطِيب للأمر ينصاعِ=و أهادي سموَّه عرش وِجْداني وْ تاجه
عسايَ أجْتِنب حربٍ مساحاته وْساعِ=و أجنّب طريقٍ تَرْهب الرجل بطناجه
و إذا شِفْت سَلْم اللين ما هوب نفَّاع=زَهمْت الّذي / من بَعْد ربي / هو عْلاجه
زهمت (العقل) وَ اوْكلت له بامْره يْراعي=يِردّه وِ يكْسر لا عصا حِدّة هْياجه
وش اللي يضرّه بس لو كان مِطْواعِ=وش اللي يضرّه لو ترك عالي أبْراجه
...........
ألا يا خفوقي هَدّ واْسمع وكِن واعي=أنا ليه احِب العقل وإن كثْرت اسْياجه؟
شِفَهْ كيف ما يركض ورى كل لمَّاعِ=وِ يسْتوضح أمره قبلِ ما يرْكب أمْوَاجه
يِسَمِّي قَبِلْ ما تلْمِس أقْداميَ القاعِ=مِثل ما حَسَبْ مَدْخلْهِ يحْسِب لِمِخْراجه
يِغرْبل حروفي قَبْل ما تْخطّه أصْباعي=يِهِدّ (الصحيح) وْ يحْبِس (العُور) بادْراجه
ياكم راعيٍ حرْفَه (هوى ) بِه وِ كم راعي=مِن (سْمُوّ) حرْفه تَتْبَع الناس منْهاجه
...........
و عِزّاهِ لاصار الحشا ساحة صْراعِ=تِهيل إنْ حمى تنّورها كل من داجه
هو (القلب) فيها دايم البادي الساعي=وِ ياكثر ما سبّب عَنا النفس واحْراجه
لَوِ إنّه... إِذا اشْقا بال راعيْهِ ينْباعِ= لابِيعه وَ اروح لْمكّة الخير حجَّاجه!!
رغم ذا ... فـ (الانثى) و إنْ رِقتْ كل مِطْلاعِ=فَهِي كِثْر ما تشْكي من القلب تِحْتاجه
مِن اللي تمنّاها / بلاقلب / مرباعِ=وِمن يرْتِجي مِن نورها يوْقِد سْراجه؟!
خذا القلب غَصْب الحُكْمِ فيها بالاجْماعِ=فَهِي مَعْهِ تَعْرُج وِ إن تِشقّت بِمعْراجه
.........
ياكم شَخص بين العقل و العاطفه ضاعِ=هالاثنين... كِلٍ له رُبابه وِ طِنَّاجه
عسايَ ادْمِج اللونين في (لوحة) اطْباعي=و عساني بها في (مَعْرِض) الطيب وَلّاجه
وعسى الله يِسَخِّر هَبّة الريح لشْراعي=وعسى شمس دربي من هُدى الحيِّ وَهّاجه
وعسى (القلب) يتْرِك لا عَصَا سِكّة وْدَاعي=وِ يَسْكِن وَرى باب الحنايا وِ مزْلاجه[/poem]
المفضلات