يقال جبروت إمراءة
وأنا ...
لا أرى أن للمراءة
جبروت ...
بل العكس
فالجبروت والكبرياء
كلها ملك للرجل الشرقي
الذي لطالما رأى
أن المراءة ليست
سوى عبدة له
أو لتكن الجملة أصح
لعبة بيديه
يحركها كيفما يشاء
وعند الملل منها
يأتي بلعبة آخرى معها
أو أن يرميها ويأتي بجديده
وذلك مثل الذي
يطلق زوجته
أو يأتي بآخرى عليها
ليس كل الرجال كذلك
ولكن الكثرة تغلب على القلة
المفضلات