في رثاء قاضي قضاة شمّر
أبي حوّاس حمّادَ ابن سعديٍّ الشّمّريّ - رحمه الله -
أَيَا دَمْعِيْ الْمُكَفْكَفَ لِمْ سُكِبْتَ = أَخِلاًّ قَدْ فَقَـدْتَ أَمِ اْنْتـُقِصْتَ
أَجَاْبَ الْقَلْبُ بَلْ جَفَّتْ عُـرُوْقِيْ = وَ رَاغَتْ بِالْدِّمَا كَابْنِ الْسَّبَنْتَا
فَضَخَّتْ مـَاءَهَا الْثّـَجَّاْجَ دَمْـعًا = عَلَى خِـلٍّ وَدُوْدٍ بـُتَّ بَــتًّا
أَتَاْهُ الْمَوْتُ مُحْـتَسِبًا صَبُـوْرًا = عَـلَى دَاْءٍ يَفُـتُّ الْقَلْبَ فَتـًّا
فَلَيْتَكِ يَا دِمَا قَلْبـِيْ تُطِيـْعِيْ = لَنَاْدَيْتُ الْخَلِـيْلَ إِذَنْ فُدِيْـتَ
وَ لَكِـنْ مَــا لِأَمْـرِ اللَّهِ رَدٌّ = رَضِيْنَا بِالْقَضَا نُطْـقًا وَ صَمْـتًا
فَنَحْزَنُ وَالْأَسَى فِيْ اللُّبِّ ذَوْبًا = لِآهَاْتِ الْفُـؤَادِ عَلَيـْكَ أَنْتَ
عَلَى حَمَّادَ قَاْضِيْ قُضَاْةِ شَـمَّرْ = أَبَاْ حَوَّاْسَ يَا خِلِّـيْ بُتِــرْتَ
تُنَاْدِيْنِيْ عَلَى مُهْـدِ الْمَشَاْفِيْ = أَبَا بَكْرٍ كُلاَيَ نُحِـتْنَ نَحْـتًا
وَقَلْبِـيْ بَيْنَ أَضْلاَعِيْ وُجُـوْمًا = وَ مَتْنِيْ مُنْحَـنٍ أَحَدًا وَ سَبْتًا
فَآهَا يَا ابْنَ سِعْدِيْ ثُـمَّ آهَا = وَ مِنْ أَسَفٍ عَلَيْكَ فَقَدْ رَحَلْتَ
سَلاَمِيْ يَا دُنَا لَمْ يَبْقَ فِيْكِيْ = صَدِيْـقٌ صَاْدِقٌ ذَكَرًا وَ بِنْتًا
الشّيخ الدّكتور أبو بكرٍ يوسف
ابن محمّد الحسين الحمادنه العقرباويّ العليّ الشّمّريّ
الأردن - إربد - عقربا
2 - 2 - 2007 م
المفضلات