الأخ زاهي حمود
قصيدة طيبة نفع الله بك
و مضمون نقف له احتراما .....
أحبـاب حنـا لكـن الوقـت غـلاب يبعـد قلـوب ٍ بالـمـوده سليـمـه
فرّق و شتّت كل من كانـوا أصحـاب و اصبح نديـم ٍ مـا يدانـي نديمـه
وقت ٍ لحظته يفتن أخـوان و اقـراب و يقسى على كل العقـول الحكيمـه
إييييييه
نعيب زماننا و العيب فينا ... و ما لزماننا عيب سوانا
..............
عندي ملاحظة عروضية بسيطة يقع فيها كثير من الشعراء ....
وهي ( الواو ) أو حرف الواو الذي يتسبب في ثقل و ربما كسر البيت
وشبّت شبوبـه و زود النـار حطـاب يجمع حطبها و يوقده مـن جحيمـه
قبّس فتـن نـار العـداوه بالارقـاب وتطايـرة روس البـراءه و حريمـه
وروس الشباب الطيبه و روس شيـاب وروس ٍ وفيه و روس ٍ أخرى فهيمـه
لاحظ أخ زاهي جميع الواوات التي بالون البرتقالي زائدة في الميزان
العروضي و وجودها سبب ثقلا في أبيات و كسرا في أبيات أخرى
بدليل أنك إذا حذفتها فستشعر أن الأبيات ـ في النطق ـ أكثر تدفقا و سلاسة .
حرف الياء في ( بعزيمة ) سبب ثقل في هذا الشطرشعـب ٍ تعلـى للمعالـي بعزيـمـه
ما رأيك بـ ( شعبٍ تعلّى في شموخ و عزيمه )
.................
حتى ولو ثـارت براكيـن و أتعـاب و دجله بها تجري الدمـاء الحميمـه
هنا فيه سوء ربط بين الشطرين في تتمت المعنى لأن عطفت الاسم (دجله )
على الفعل (ثارت ) ولو أنك قلت ...
حتى ولو ثارت براكين و أتعاب ...... و أجْروا بدجله مِن دمانا الحميمه
لكان أجمل و أقوى
لا أدري ربما ترى أن قولك أفضل ....... الأمر راجع إليك في النهاية
..............
أسأل الله أن ينفع بك وبأمثالك من الشعراء
وأرجو أن تستمروا في عطائكم و ألا تخفت نجومكم
فنحن و الأمة و الشعر بحاجة إليكم
المفضلات