يروي هذه القصه احد رجال شمر والقصه هي ان الشمري توظف في شركة السكه الحديد بالدمام ايام الستينات وهناك تعرف علي شايب مري كبير بالسن فساله المري وش انت ياولدي شمري ولا عنزي؟؟ قاله لا والله شمري يا عم قال والله وستين الف نعم بالطنايا انا يا ولدي شفت لي شي ماشافه احد قبلي. فرد الشمري عليه وش شفت ياعم؟؟ قاله ياولدي ايام شبابي جانا اميرنا ابن نقدان يامرنا اننا نشارك ابن صباح وابن سعود علي غزو شمر ايام حرب الصريف واخذ يواعدنا ويطمعنا بمغاتير شمر ونياق شمر الوضح والشعل وقالنا ان ابن صباح معاه جيش ما ينقهر وشمر وابن رشيد مالهم قدره عليه اليوم يومكم يا بني مره يقول والوقت ربيع وخير قلت باخذ حلالي ونياقي كلها معاي تربع بربيع نجد وبغزي شمر مع جيش ابن صباح وابي اكسب الي قالنا عنه ابن نقدان قال المهم رحلت مع عيال عمي لنجد نبي نلحق جيش ابن صباح علشان ننظم له قبل بداية المعركه قال يوم وصلت الزلفي الا سبعة رجاجيل اعترضوا لي وكلهم مسلحين ماعندهم ركايب يمشون رجلي قلت يوم قابلتهم سلموا علي وعرفت بنفسي وعرفوني بانفسهم انهم عتبان عيال عم جايين من الدوادمي يبون يلحقون جيش ابن صباح لغزو شمر (( مرتزقه)) قاله والله ارحب فيهم واحلب لهم من نياقي ويوم شربوا وارتوو من الحليب قالوا لي يا مري قلت يا لبيه؟؟ قالولي انت وينك جايب حلالك معك ؟؟ قتلهم ابي الربيع وجاي ابي اغزي فيها شمر وابن رشيد واكسب من حلالهم قالولي انت تعرف شمر زين وابن رشيد؟؟ قتلهم الله بيني بينهم ديارهم ماهي يم ديارنا ولا اعرف عنهم الا صيتهم الطيب قالولي ها اسمع نصيحتنا حنا يالعتبان ترا الي قدامك شمر وابن رشيد الي مودع شيوخ القبايل وقاري وحنا والله يوم شربنا من حليب نياقك ترا صارت كانها نياقنا ترا ياخوك حنا تاركين ركايبنا عند اهلنا بالدوادمي وجاينك مشي لاننا دارين ان شمر مو بسيطين وخص اميرهم الجنازه عبدالعزيز المتعب وحنا والله دارين ان شمر منتصرين منتصرين لانهم هم الي يغزون القبايل ماتغزيهم يقول المري عندها ذليت شوي ؟ وقتلهم بس هذا ابن صباح ومعاه كل القبايل قالوا حتي لو حنا اصلا جايين هدفنا بنكسب حلال جيش ابن صباح لا انهزم حنا الي جربنا حرب شمر وابن رشيد ونعرف قوتهم زين وهاذي ديارهم وهم حاكيمنها وابن صباح حضري من اهل الكويت مايعرف بالديار هاذي شي ودليلته فيها الدويش ومطير نصيحتنا لك خل حلالك كله بالزلفي وروح شارك بالمعركه كان ابن رشيد انهزم فانت بتكسب الي تكسبه وترجعه معاك للزلفي ومنها لاهلك وكانه انتصر انحش بعمرك لحلالك بالزلفي واهرب لاهلك قبل لا شمر ياخذون حلالك عندها قلت لا والله ماني مهملن حلالي بديره ماعرفها اخاف ينهبها اهل الزلفي انا بروح فيها والي يصير يصير ويقول انا كنت متوقع ومتاكد ان جيش مبارك هو الي بينتصر من كثر البيارق الي معاه. وقال ياليتني سمعت نصيحة العتبان ياولدي قاله الشمري وش صار لك انت وحلالك؟؟ قاله صار الي حذروني منه عتيبه انوخذن كل نياقي وحتي بارودي خذوه شمر من يدي وهربت مع اول الناس وضعت من الخوف ولا فكني الا الله ثم العتبان حيث انهم شافوني ولحقوني وهربوني معاهم لما تعدينا نواحي القصيم وعندها قلت لهم بيض الله وجيهكم يا الربع وياليتني سامع نصيحتكم وسالم بروحي وبحلالي الحين ارجع وشقول لاهلي ؟؟ اقولهم حلالي انوخذ قدام عيني والله الفضيحه ردوا عليه العتبان وقالوله قلهم رجعت لكم براسي تراه المكسب وانا خوك والحلال الله يعوضك عنه خير يقول عندها تفارقنا كلن يدور اهله هم غربوا وانا شرقت راجع للحساء والحين ياولدي هلي تشوفني موظف باخر عمري اخدم غيري بالشركه هاذي حيث انكم ياشمر اخذتوا حلالي كله ولا لو سامع كلام العتبان كان انا الحين عايش بخير ونعيم بدال هالوظيفه
المفضلات