في الشعر دائماً .. وباستمرار أنت مهيأ للمغامرة ، تستدرجك أبعاد وتجاويف وممرات جديدة ، تحاول مجاراتها ..
تتماسك وتستحضر خرائطك واتجاهاتك وتمضي لعلك تصل ، ... وتحجز مساحتك الخاصة بك .
قد يكون من الجميل أن تكتب شعراً حسب مواصفات ومقاييس من حولك ..
لكن الأجمل أن تكتب شعراً له مواصفاتك ومقاييسك الخاصة ،، والقادرة على الوصول والدهشة والإقناع ..
تجربة شعرية تنطلق باتجاه الجميع .. وأتمنى أن تستمر..
تواعــــدنــا
صباح البارحه نبعد عن حدود الظما..
بين السحاب الرايح اللي جاي
وفي المصعد ، تهافتنا على الموعد ..
تلفّـتنا لنا
فـُتنا .. تفتتنا
تعددنا ، و بددنا عوايدنا ..
تبلّدنا
تبدّلنا علينا ..
كنها ما هي اللي جتني / أو .. كنّي سواي !
×××
ما ترددنا
تمددنا .. و مدّينا أيادينا
تلامسنا
تغمّسنا بملابسنا : تدنّسنا
ومرينا حكاوينا ، تمرّينا !
تعرّينا ..
تجمدنــا
ترامينا فـ ذرى مينا
تغطينا ..
، تخطينا الحكي فينا
وقفنا ...
(قـلت : أضمّك ؟؟؟
قاااالت : آحبك !!!)
تهدهدنا .. تعاهدنا " ندفّينا "
تمادينا وفا حتى ،، تعدّينا الدفا
.. عـُدنا
...... تباعدنا
.......... طـلبنا شـاي ...!
×××
و المسافة بين صوتي و صوتها: صمتين !
و الليل ..
و دبيب أرواحنا ينساب تحت أنفاسنا( بحّـة حيا ) ..
مثل ارتباك الناي
التحمنا في الشتايم ..
.. و ضحكت
..... لين أرتكت ، ،
.. لين شرقت ،
.... لين غرقت في شايها !!
ضيعتها بين البلل ..
نسيت أدورهــــــــــــا وراي .!!
سُرقت هذه القصيدة من كرّاس أخي / علي الضوّي
وهو يتحدث عن القصيدة وكيف يستقبلها الشاعر ويبدأ باستدراجها لـ موعد الكتابة
دمتم
المفضلات