ويا مرحبا بالغالي ابو حمودياهلا بالأخ العزيز ابو جاسم
ها أنت تجيب على سؤالك ، ولأنك عزيز على أخيك كاتب هذه الاسطر فلا ضير من الاعاده .من تقصد بالضبط في كلامك أعلاه يا أخ محمد ولقد نفيت أنك تقصد رواد المنتدي وقلت في آخر كلامك أنك تعني الأمه بصوره عامه.
أقصد الشعوب العربية والاسلامية التي نحن اعضاء هذا المنتدى جزء منهم .
ابو حمود نعم فلا إختلاف بين الشعوب وأوساط المثقفين لسبب بسيط هو أن ما بينهم هو الخلافأذا كنت تقصد الأمه بصوره عامه، فلا أرى أن الأختلاف ظاهره عامه بين الشعوب وأوساط المثقفين وأذا كنت تعني الحكومات، فبالتأكيد أن مصالح الدول الأسلاميه متباينه ومن الطبيعي الأختلاف بينها لتباين المصالح الذاتيه الخاصه بكل دوله. ومن المعلوم أن كثير من هذه الدول ربطت مصالحها ومصيرها بحليف خارجي قوي. وعليه، فأن التضارب في المصالح والأختلاف وارد جدا في هذه الحاله. ومن الأسباب أيضا أن الغرب وعلي رأسه هبل العصر (أمريكا) يغذي هذا الأختلاف وينميه ليتسع ويزيد ولعل مسألة الحدود بين الدول وأتفاقية التبادل التجاري الثنائيه وأحتلال العراق وووو...... خير أمثله علي ذلك.
لا الإختلاف وإلا لما أصبح حال الامه كما نراه .
لو كان هناك إختلاف في وجهات النظر لكان حالنا أفضل بكثير مما نحن عليه ، لذلك أنا قصدت مفهوم
" الإختلاف " و " الخلاف " لدينا كشعوب .
ولا أعتقد بأنك لا تدرك ذلك والأحداث المتوالية خير برهان للمتابع كشخصك الكريم .
فيصل كل الشكر لتشريفك متصفحي
المفضلات