مشاكل الحياة كثيرة ،،، منها القاهر ومنها العجيب ، وقد تلعب الأقدار دورها في المشاكل مما جعل حلها أمرا مستحيلا .
فمشكلة التي تطرقت إليها صاحبتها في هذه القصيدة هي باختصار قصة حب ولد ونما وترعرع بين قلبين كان هذا الحب القاسم المشترك بينهما ، ولكن الفرحة لم تتم فقد اكتشفت هذه الحبيبة مصيبتها عندما علمت أن الحبيب ما هو إلا أخ لها " بالرضاع " وإليكم قصيدتها :
[poet font="Simplified Arabic,14,tomato,ormal,normal" bkcolor="" bkimage="" border="solid,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex char="،،،،،،،،،،" num="0,black"]
الله من حالن تكدر شرابها = ونفس من الحرمان جاها صوابها
همن يودني وهجس يجيبني = وعين تهل الدمع من حرمابها
اسهر واخفي حسرتي في ضمايري = خايفة من ادموعي لا يندرابها
وانا سبب ما صاب نفسي وحالي = شي جرح نفسي وزاد التهابها
أنثر العبرات من حر ما بي = من واهس وسط الحشى قد لجابها
بفراق من يملك فؤادي من الملا = نفسه اشتقيت ابها ونفسي اشتقابها
على الوفاء حطت يمناي بيده = روحه حلال للي وروحي يهنابها
وعلمت ناسي والجماعة بقصتي = وبنيت مجرى قصتي ومن مشابها
وجاني الجواب اللي يزلزل كياني = وياليت منهو قالها ما حكابها
قالوا أخوك من الرضاعة تريضي = هذي الحقيقة ولا يحق اجتنابها
وحسيت كن القلب زاد التياعه = ونفسي من الحرمان ضاق الفضاء بها
إن قلت أنا بنساه هذي مصيبة = يا كيف أبنسي من حياتي اعتنابها
مدري ألوم الوقت باللي جرا لي = واحمله ما صاب نفسي وصطابها
والا ألوم النفس وأكتم مصيبتي = واعيش في دنيا قليل الرجابها
ما بين خط اليأس واشعاع الرجاء =سمرت في دنيا قليل الرجابها
يا نفس كفي واستكفي من العنا = خلي الليالي ليا تعذر حسابها
خلي قليل الحظ يشقي ويشتقي = وشلي بدنيا يوم خظي غدابها
دنيا التعاسة صارت اليوم دنيتي = دنيا السعادة سدت اليوم بابها
الهم والحرمان والضيق والشقا = ودنيا تركز في فؤادي احرابها
لا صار من حبيت أصبح أخويه = دنيا القهر والظيم وش ينبغابها
ترجمت مأساتي وحظي وبلوتي = وطويت مبدأ قصتي ومنتهابها
دفنت حبي بين طيات القهر = ثم زدت فوقه من رمايل ترابها
" فـــجـــر "
[/poet]
تقبلوا تحياتي أختكم /هميان
المفضلات