يذكر أن هناك شخص يبحث عن الشيخه والزعامه وهو إنسان ليسى من بيت مشيخه ولا فروسيه فسأل أحد الفرسان كيف يصل إلى مبتغاه ، فأجابه ينبغي لك أن تشتري حصان وأدوات الفروسية سيف ورمح وخلافه و ترحل عن مضارب قومك وتمارس الكر والفر وتثبت وجودك لدى أناس لايعرفون عن ماضيك شيء ويمكن في هذه الحال أن يطلقوا عليك لقب الشيخ الفارس حامي الديار.
هنا الرجل باع مالديه من مال وحلال وإشترى الحصان والسلاح وهام في البراري يبحث عن الشيخه والألقاب وبينما هو يجوب الصحاري بحثاً عن من يصدقه في إدعائه تعب ونام في في شجرة واضعاً سلاحه جانباً ورابط حصانه إلى جذع الشجرة.
في هذه الأثناء مر قوم من أحد القبائل فشاهدوا هذا الفارس الضخم المهاب فخافوا أن يبطش بهم فقاموا في رفع الراية البيضاء دلالة على طلب السلامه فنادوه بمابحث عنه من الألقاب أيها الشيخ أيها الفارس حتى قام من نومه فزع فلما راء إنهم رافعين رأيات الإستسلام فرح ودعاهم على عتق أرقابهم ، ففرح القوم أيضاً بالسلامه وإقتربوا من بعض وسألوا الرجل الفارس من يكون.
فقال ماتعرفونني أنا حامي الديار الفارس المغوار الشيخ لمن لاشيخ لهم فقالوا الله الذي جابك لنا نحن من قبيلة قد أرهقتنا القبائل وقد ذبح شيخنا على أيدي قطاع الطرق وله ولد صغير وليسى لنا شيخ يحمينا من هذه المعارك والغارات الطاحنه بيننا وبين أعداءانا ونتشرف في مرافقتك لنا لقبيلتنا ربما يجعلونك شيخاً لهم حتى يبلغ إبن شيخنا الرشد فوافق على هذا العرض مردداً في نفسه جاك يامهنا ماتمنا.
رافقهم ولدى وصولهم للقبيله شرحوا الموقف معرفين بهذا الشيخ الهمام ، هنا إشترط القوم أن يخضع هذا الشيخ لثلاث إختبارات قاسيه ويجتاز هذه الإختبارات بنجاح لكي يكون شيخاً لهم فوافق على ذلك. "آسف على الإطاله".
إذا ماتعرفون قصة هذا الفارس وتحبون إكمل القصة قولولي.
المفضلات