بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ....
شوارد تاريخيه :
في حدود عام 1255 كان احد عائلة الجربان المعروفة واسمه سمير بن زيدان الجربا معروف بالشجاعة وكان يطمح للأمارة إلا ان هذا الطموح يصعب تحقيقة لكون الأمير في ذالك الوقت هو عبدالكريم الجربا وهو معروف بحب القبيلة بكاملها له بسبب كرمه وشجاعته حتى انه لقب (( ابو خوذه )) فوقفت كامل القبيلة بوجهة وخاصة الجربان وقاموا بمضايقته فقرر الرحيل إلى حائل للأستنجاد بالأمير عبيد ابن رشيد لعله يساعده في ذلك وأثناء خروجه قال .. :
ياحيف وان الحيف مايقري الضيف ... والحيف ماتبرك عليه الجمالي
لي لابتن لاغبت عنهم مواليف ... ولاجيتهم دبت علينا النمالي
لاجيت مجلسهم تجندت بالسيف ... وسلامتي منهم على شده بالي
وقال أيضاً من الشوارد :
نامت عيون الناس وانا عيوني ... هلت دموع وتالي الدمع به دم
من لابتن ماكنهم يعرفوني ... عدي من الأجناب مانا ولد عم
اطلب خلفهم شايبات المتوني ... وبعدك عن اللي مايودك جلي هم
وهذه الابيات والتي قبلها تنسب للكثير من الشعراء من عده فخوذ من شمر لأنهم حدث لهم مثل ذلك فاستشهدو بي هذه الابيات وضنها الناس انها لهم وعندما وصل إلى حائل جلس ضيفاً عند عبيد ابن رشيد و اخبره بذلك وبرغبته بالامارة وسكت عنه ابن رشيد في البداية لكونه يعلم ان طلبه غير وجيه وعندما اطال في ذكر ذالك قال عبيد ابن رشيد ناصحاً ابن زيدان ... :
ياسمير ابن زيدان وش لك بالابلاش ... وش لك بناسن مالك الله يطيعون
عبدالكريم الداب للعظم نهاش ... وان هاز ربعك يا ابن زيدان يقفون
لاصار ما بالبيت تسعين حواش ... تسعين مع تسعين والفن يعنون
ولاصار ما للضرس ياسمير نتاش ... تر اللحم ماينعلك كود بسنون
فرجع سمير للشمال بعد ان فهم ابيات عبيد وفعلاً قتل هناك اثناء معركة دارت بينه وبين اتباع عبدالكريم الجربا وكان هناك نسر يقيم في رأس جبل (( القعطه )) جنوب حائل وذات يوم عاد إلى وكره متأخراً واصطدم بي حافة الوكر فوقع ميتاً فأتى الناس لينظروا له فوجدوه يحمل كتف رجل و وجدوا في اصبع الرجل خاتم عليه كتابة فوجدوه باسم سمير ابن زيدان الجربا وعندما بلغتهم اخبار المعركة علموا انها كانت في ليلة ذلك اليوم الذي احضر فيه النسر كتفه وهذا يدل على ان النسور تقطع مسافات بعيده لكون الجربان كانو في الجزيرة شمال العراق وقد احضره إلى حائل وهذه القصة ثابته وموثوق بها وبي رواتها واشعارها وإن كان هناك من ينسبها لأخرين بسبب اخطاء بعض الرواة وتقبلو تحياتي اخوكم
فواز الغسلان (( الراوي ))
المفضلات